الحرة:
2025-08-01@14:59:20 GMT

إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا

قتل عنصران من حزب الله، وأصيب 5 آخرون في قصف طال ثلاثة مواقع جنوبي دمشق، بحسب ما نقل مراسل الحرة في سوريا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلنت إسرائيل تنفيذ غارة جوية استهدف مقر  حزب الله.

وأفاد مصدر من وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، في بيان مقتضب، بأن القوات الإسرائيلية شنت هجوما جوياً من مرتفعات الجولان مستهدفة عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

وقال المرصد إن الضربات استهدفت مزرعة في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل لقطات مصورة تظهر لحظة القصف. ولم يتسن لموقع الحرة التحقق من صحة الفيديو.

في المقابل، أعلنت إسرائيل أنها نفذت غارة جوية استهدفت مقر استخبارات حزب الله في سوريا، الذي قتل قائده الشهر الماضي.

ووفق هيئة البث الإسرائيلي، فقد استهدفت الغارات منطقة السيدة زينب، معقل حزب الله والحرس الثوري الإيراني، جنوب العاصمة السورية، دمشق.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس" أنه "في عملية جوية وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية، هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو أهدافًا إرهابية لركن الاستخبارات التابع لحزب الله داخل سوريا".

وأضاف: "ركن الاستخبارات يقوم بتفعيل مكتب داخل سوريا يضم أنظمة جمع وتقييم حيث عمل الركن بشكل مستقل وبتوجيه مباشر من قائد ركن الاستخبارات المدعو حسين علي هزيمة الذي قضي عليه في بيروت قبل نحو شهر مع المدعو هاشم صفي الدين".

وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان، الاثنين، أنه قضى على رياض رضا الغزاوي، القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله، وذلك في بلدة السلطانية بجنوب لبنان.

وتنفذ إسرائيل منذ سنوات ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

وكثفت إسرائيل ضرباتها منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی سوریا حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحولت لحلبة اقتصادية

نشر موقع "ليه ديبلوماتيه" تقريرًا سلّط فيه الضوء على تحوّل الساحة السورية من ميدان للصراع المسلح إلى حلبة للاستثمار الاقتصادي، مع عودة لافتة للسعودية عبر وفد ضخم زار دمشق وأبرم اتفاقات شراكة بقيمة 5.6 مليار دولار، ما يكرّس دور الرياض كلاعب محوري في إعادة إعمار سوريا.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد أربعة عشر عامًا من الحرب الأهلية، تجد سوريا نفسها في قلب دينامية جديدة: لم تعد دينامية السلاح، بل دينامية الاستثمارات، فقد زارها وفد سعودي مكوّن من أكثر من 150 ممثلًا عن القطاعين العام والخاص دمشق، تحت قيادة وزير الاستثمار خالد الفالح.

وأوضح الموقع أن العنصر الأساسي يتألف من اتفاقيات شراكة بمجموع 5.6 مليارات دولار، وهو ليس بالأمر الهيّن، بل يمثل عودة الرياض إلى الساحة السورية، هذه المرة عبر بوابة إعادة الإعمار.

الدعم السعودي
فبعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الاول 2024 وصعود أحمد الشرع إلى السلطة بدعم من الرياض، برزت السعودية كالدعامة الرئيسية للحكومة السورية الجديدة، وتستهدف الاستثمارات قطاعات حيوية: البنية التحتية، والطاقة، والطيران، وتقنيات الاتصالات، والصناعة الثقيلة، والسياحة والعقارات. ومن بين المشاريع البارزة: مصنع إسمنت في عدرا بقيمة 20 مليون دولار، ومشروع تجاري بقيمة تقارب 100 مليون دولار.


وقد عُقد منتدى دمشق للاستثمار رغم أعمال العنف الطائفية الأخيرة في السويداء، التي أسفرت عن مئات الضحايا. والهدف المعلن للسلطات السورية والسعودية واضح: جعل الاقتصاد الرافعة الرئيسية للاستقرار، حتى في سياق لا يزال هشًا، كما كانت لرفع العقوبات الأميركية دور حاسم. فقد قام دونالد ترامب، بعد لقائه مع الشرع في السعودية، بإضفاء الطابع الرسمي على إنهاء العقوبات ضد سوريا في شهر يوليو، استجابةً لطلبات الرياض وأنقرة. وقد أتاح ذلك تسديد الديون السورية للبنك الدولي، وجذب الشركات الأميركية، خصوصًا في قطاع الطاقة.

لفت الموقع إلى أنه يشارك كل من قطر والإمارات العربية المتحدة في هذه المبادرة، فقد وقّعت الدوحة اتفاقًا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليارات دولار، بينما تعمل شركة "دي بي وورلد" ومقرها دبي، على تطوير البنى التحتية للموانئ. وهكذا بدأت تتبلور عملية إعادة اصطفاف إقليمي: إبعاد سوريا عن المدار الإيراني وربطها بنظام سني جديد تقوده الممالك الخليجية.

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه حاليًا يجري تشكيل مجلس تجاري مشترك بين دمشق والرياض، بهدف تنظيم الاختراق الاقتصادي السعودي من خلال نهج مستدام ومؤسسي. لقد أصبحت عملية إعادة الإعمار ساحة معركة جيو-اقتصادية، وساحة تنافس بين القوى الإقليمية لتحديد المستقبل السياسي والاقتصادي والدبلوماسي لسوريا. إنها مرحلة انتقالية مهمة: من القنابل إلى الاستثمارات، ومن التحالفات العسكرية إلى الاتفاقيات الاقتصادية. فالشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة يُبنى فيها النفوذ من خلال المليارات، ومشاريع البناء، والاتفاقات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحولت لحلبة اقتصادية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
  • لبنان.. غارات إسرائيلية على مواقع في الجنوب والبقاع
  • العميد سريع: عملياتنا الجوية ضدّ إسرائيل لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بخمس طائرات مسيرة
  • القوات المسلحة تقصف 3 اهداف حساسة وعسكرية في عمق الكيان
  • القوات المسلحة تستهدف بخمس طائرات مسيرة ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي
  • العراق والسعودية تبحثان الأوضاع في سوريا