إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قتل عنصران من حزب الله، وأصيب 5 آخرون في قصف طال ثلاثة مواقع جنوبي دمشق، بحسب ما نقل مراسل الحرة في سوريا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أعلنت إسرائيل تنفيذ غارة جوية استهدف مقر حزب الله.
وأفاد مصدر من وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، في بيان مقتضب، بأن القوات الإسرائيلية شنت هجوما جوياً من مرتفعات الجولان مستهدفة عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
وقال المرصد إن الضربات استهدفت مزرعة في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل لقطات مصورة تظهر لحظة القصف. ولم يتسن لموقع الحرة التحقق من صحة الفيديو.
في المقابل، أعلنت إسرائيل أنها نفذت غارة جوية استهدفت مقر استخبارات حزب الله في سوريا، الذي قتل قائده الشهر الماضي.
ووفق هيئة البث الإسرائيلي، فقد استهدفت الغارات منطقة السيدة زينب، معقل حزب الله والحرس الثوري الإيراني، جنوب العاصمة السورية، دمشق.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس" أنه "في عملية جوية وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية، هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو أهدافًا إرهابية لركن الاستخبارات التابع لحزب الله داخل سوريا".
وأضاف: "ركن الاستخبارات يقوم بتفعيل مكتب داخل سوريا يضم أنظمة جمع وتقييم حيث عمل الركن بشكل مستقل وبتوجيه مباشر من قائد ركن الاستخبارات المدعو حسين علي هزيمة الذي قضي عليه في بيروت قبل نحو شهر مع المدعو هاشم صفي الدين".
وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في بيان، الاثنين، أنه قضى على رياض رضا الغزاوي، القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله، وذلك في بلدة السلطانية بجنوب لبنان.
وتنفذ إسرائيل منذ سنوات ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
وكثفت إسرائيل ضرباتها منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ في الجنوب السوري.. إسرائيل تقصف والخارجية تتهم «محور الفوضى» بزعزعة الاستقرار
شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الثلاثاء سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية في جنوب سوريا وذلك بعد ساعات من إطلاق صاروخين باتجاه مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتل في هجوم تبنته مجموعة مسلحة تسمى كتائب الشهيد محمد الضيف
ونقلت وسائل إعلام سورية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع في تل الشعار وتل المال وتل المحص والفوج 175 في ريف درعا جنوب البلاد، كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي منطقتي سعسع وكناكر في ريف دمشق.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي إنه هاجم وسائل قتالية تابعة للنظام السوري ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي السورية مؤكداً أن النظام السوري سيتحمل المسؤولية عن أي أنشطة عدائية تصدر من أراضيه
وسبق الضربات الجوية قصف مدفعي إسرائيلي نفذته القوات المتمركزة في الجولان المحتل باتجاه جنوب سوريا في إطار رد فوري على الهجوم الصاروخي
في المقابل قالت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي إنها لم تتثبت من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل لكنها أدانت بشدة الغارات التي استهدفت قرى وبلدات في محافظة درعا
وأضاف البيان أن التصعيد الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية ويزيد من حدة التوتر في المنطقة وشددت دمشق على أن هناك أطرافًا تسعى لزعزعة الاستقرار في سوريا لتحقيق مصالح خاصة مؤكدة أن سوريا لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة
ودعت الحكومة السورية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في كبح الاعتداءات الإسرائيلية مشيرة إلى أن الأولوية في الجنوب السوري هي بسط سلطة الدولة وإنهاء السلاح غير الشرعي خارج المؤسسات الرسمية
وجاء القصف بعد تبني كتائب الشهيد محمد الضيف مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه القوات الإسرائيلية في الجولان وقال أحد قادة المجموعة في تصريح للجزيرة إن الهجوم جاء ردًا على المجازر المرتكبة في قطاع غزة مؤكداً أن العمليات ضد الاحتلال ستتواصل حتى يتوقف قصف المستضعفين
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الجنوب السوري توترًا أمنيًا متزايدًا تزامنًا مع صراع داخلي بين قوات النظام وبعض الفصائل المحلية إلى جانب تصعيد مستمر بين إسرائيل وجماعات مسلحة على جبهات متعددة مرتبطة بالصراع في غزة.