فلسطين تنتقل من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أصبحت فلسطين دولة مراقبة في منظمة العمل الدولية، يوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 بعد اعتماد مجلس إدارة المنظمة لتحويلها من حركة تحرر وطني.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن هذا القرار صدر في ختام اجتماع مجلس إدارة المنظمة حول فلسطين - مجموعة العمال، بمشاركة رئيس الاتحاد العربي للنقابات، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، إلى جانب ممثلي الاتحادات العربية والدولية المنضوية في إطار المنظمة الأممية.
وأشارت الوكالة الفلسطينية الرسمية إلى أن القرار تضمن النص الصادر عن الاجتماع قرار مجلس إدارة المنظمة رقم 352 قبول فلسطين.
وأوضح الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، أنه سيتم اعتماد القرار بشكل نهائي في مؤتمر العمل الدولي خلال شهر يونيو عام 2025، مشيرا إلى أن القرار يمنح فلسطين المشاركة الكاملة في هياكل منظمة العمل الدولية كافة، ويعطيها الفرصة للانتقال إلى العضوية المشاركة.
وأضاف سعد أنه لأول مرة، ستشارك فلسطين عام 2025، بوفد رسمي ثلاثي يشار له بالمشاركة (حكومة- عمال- أصحاب عمل).
وبين أن الغالبية في قاعة الاجتماعات لمنظمة العمل الدولية رحبت بالقرار بالتصفيق الحار، باستثناء إسرائيل، دولة الاحتلال، التي عارضته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين منظمة العمل الدولية حركة تحرر وطني نقابات عمال فلسطين شاهر سعد العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تدين إيران.. استخدام أسلحة عنقودية محظورة دولياً!
اتهمت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، إيران باستخدام ذخائر عنقودية محظورة دوليًا في هجومها على إسرائيل خلال الحرب التي اندلعت بين الجانبين في يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا.
وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان رسمي، إن القوات الإيرانية أطلقت صواريخ باليستية تحتوي على رؤوس حربية مزودة بذخائر عنقودية على مناطق سكنية مأهولة داخل إسرائيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف البيان: “حلّلت منظمة العفو الدولية صورًا ومقاطع فيديو تُظهر ذخائر عنقودية، وأفادت تقارير إعلامية بسقوطها داخل منطقة غوش دان الحضرية قرب تل أبيب يوم 19 يونيو”، مشيرة إلى أن مدينتي بئر السبع وريشون لتسيون تعرضتا لقصف مماثل في 20 و22 يونيو، وظهرت فيهما حفَر ناتجة عن انفجارات تتوافق مع هذا النوع من الذخائر.
وأوضحت إريكا غيفارا روزاس، مديرة الأبحاث والمناصرة في المنظمة، أن “استخدام هذه الأسلحة في المناطق المأهولة أو بالقرب منها يعرض حياة المدنيين لخطر جسيم”، معتبرة أن الذخائر العنقودية أسلحة عشوائية بطبيعتها وأن استخدامها المتعمد يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.
وتُعرف الذخائر العنقودية بأنها أسلحة تنفجر في الجو وتطلق قنابل صغيرة تنتشر على مساحة واسعة، وغالبًا ما لا تنفجر جميعها عند الاصطدام، مما يترك مخلفات خطرة تهدد المدنيين – خصوصًا الأطفال – لفترات طويلة.
وأكدت منظمة العفو أن القانون الدولي يحظر استخدام هذه الأسلحة، حيث تنص اتفاقية الذخائر العنقودية لعام 2008 على حظر استخدامها وتخزينها ونقلها، رغم أن دولًا مثل إيران وإسرائيل والولايات المتحدة ليست من الموقعين على الاتفاقية.
وكانت الحرب قد اندلعت في 13 يونيو 2025، عقب هجوم إسرائيلي مفاجئ استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، وأسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين. وردّت طهران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، مما أدى إلى تدخل أمريكي مباشر في النزاع. وانتهى التصعيد بهدنة هشة بعد 12 يومًا من القتال.
إيران: بناء الثقة في برنامجنا النووي مرتبط برفع العقوبات.. واتفاق مع وكالة الطاقة قريبًاأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن بناء الثقة بشأن برنامج طهران النووي مرهون برفع العقوبات المفروضة عليها، مشيرة إلى أن هذين الملفين شكّلا جوهر المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن “الجولات الخمس من المفاوضات مع واشنطن تركزت على مسألتين: تعزيز الشفافية في البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات”، مضيفًا أن “هذين العنصرين كانا دائمًا محور المحادثات مع الأمريكيين”.
وفي سياق متصل، أعلن غريب آبادي أن طهران وافقت على استقبال وفد فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الأسابيع المقبلة، لمناقشة “آلية جديدة” للتعاون بين الطرفين، موضحًا أن الزيارة لا تشمل تفتيش المواقع النووية.
من جهته، وصف محمود نبويان، نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ”المنحاز”، كاشفًا عن “العثور على شرائح تجسس في أحذية بعض مفتشي الوكالة”، ومتهمًا الوكالة بتسريب تقارير سرية إلى إسرائيل.
يأتي ذلك في وقت صادق فيه البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية، وسط تصاعد التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة، بعد سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت منشآت نووية وعلماء إيرانيين.