الوطن:
2025-08-15@02:42:40 GMT

لصحة أفضل.. نصائح للسيطرة على شراهة الأكل وتجنب السمنة

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

لصحة أفضل.. نصائح للسيطرة على شراهة الأكل وتجنب السمنة

يعاني كثيرون من مشكلة شراهة الأكل التي تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة، التي تنتج عن تراكم الدهون في الجسم، وعلى الرغم من أن أصحاب هذه المشكلة يشعرون برغبة شديدة في تناول الطعام، ويجدون صعوبة في السيطرة عليها، فإن هناك بعض النصائح التي تساعد في تقليل هذه الرغبة واتباع نظام غذائي صحي.

أسباب شراهة الأكل

أوضح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن شراهة الأكل غالبًا ما تكون ناتجة عن عدة أسباب، منها العوامل النفسية مثل الإجهاد، والاكتئاب، والملل، أو العادات الغذائية الخاطئة مثل تخطي الوجبات، وتناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، إلى جانب العوامل الهرمونية مثل اختلال توازن بعض الهرمونات في الجسم.

نصائح للسيطرة على شراهة الأكل

وقدم «الحوفي» بعض النصائح التي يمكنك من خلالها السيطرة على شراهة الأكل واتباع نظام غذائي صحي، وهي:

تناول وجبات صغيرة ومتكررة؛ إذ يساعد تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم في تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة في وجبة واحدة. شرب كوب من الماء عند الشعور بالجوع؛ فقد يقلل ذلك من رغبتك في الأكل. البدء بوجبة إفطار غنية بالبروتين والألياف يساعدك في تجنب الشراهة خلال اليوم ويزيد من طاقتك. الأطعمة العالية في السكريات تزيد من الشعور بالجوع بسرعة بعد تناولها؛ لذا حاول اختيار وجبات غنية بالبروتين والألياف مثل الخضار، الفاكهة، والمكسرات. التدرج في الأكل ومضغ الطعام ببطء؛ إذ يساعد تناول الطعام ببطء في تعزيز الشعور بالشبع. الحفاظ على أوقات نوم منتظمة؛ إذ إن قلة النوم تزيد من الشعور بالجوع. التخلص من العوامل المحفزة للشراهة؛ فإذا كنت تأكل بدافع التوتر أو الملل، حاول تجنب هذه العوامل، وبدلًا من ذلك، مارس أنشطة تُشغلك، مثل القراءة أو التمارين الرياضية. إعداد وجبات صحية مسبقًا لتجنب تناول الوجبات غير الصحية في لحظات الجوع الشديد. يمكن أن يكون التوتر أحد أسباب شراهة الأكل؛ لذا حاول ممارسة التأمل أو الاسترخاء للتخفيف من التوتر.

فوائد السيطرة على شراهة الأكل

وتحقق السيطرة على شراهة الأكل بعض الفوائد الجسدية والنفسية، منها:

فقدان الوزن الزائد مما يحسن الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بـ أمراض القلب والسكري. تحسين المزاج والشعور بالطاقة والحيوية. زيادة الثقة بالنفس وتعزيز الشعور بالرضا عن المظهر الجسدي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شراهة الأكل الشراهة في الأكل أمراض القلب الإصابة بالسمنة علاج السمنة على شراهة الأکل

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أول قمة أفريقية من نوعها لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي

نظمت إحدي شركات الأدوية العالمية  أول قمة من نوعها في أفريقيا لمناقشة متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) وتدريب الأطباء على التواصل العلمي حول هذه المتلازمة وذلك خلال شهر يونيو 2025 في مدينة كيب تاون بدولة جنوب أفريقيا. 

شارك في القمة 350 خبيرًا ومتخصصًا في الرعاية الصحية، لمناقشة الأعباء المتزايدة لهذه المتلازمة على الأفراد والمجتمعات ونظم الرعاية الصحية.

عشبة خارقة تمنع أمراض القلب والهضم والمخ.. اكتشفهادراسة: 13% من وفيات القلب ناجمة عن مركبات بلاستيكية4 توابل مذهلة لخفض السكر والكوليسترول وتعزيز صحة القلب.. اكتشف فوائدهاعشبة مهملة تمنع السرطان وأمراض القلب

تضمنت القمة العديد من الجلسات العلمية التي ناقشت كافة الجوانب المتعلقة بمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM)، والاحتياجات الطبية التي لم يتم تلبيتها للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة. وشمل جدول أعمال القمة عددًا من الموضوعات الرئيسية كان من بينها: استراتيجيات العلاج الفعالة، وتحديات دمج أحدث ممارسات التجارب الإكلينيكية ضمن الممارسات اليومية للرعاية الصحية، لدعم متخصصي الرعاية الصحية في تطبيق ممارسات الطب القائم على الأدلة. سلطت القمة الضوء أيضًا على العدالة في القطاع الصحي، من خلال جلسات علمية تناولت موضوعات منها: سبل تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية، وآليات الحد من وصمة الإصابة بالأمراض، وأهمية تبنّي منهجيات تواصل تراعي الفروق الثقافية بين المرضى.

ناقشت القمة كذلك العديد من نتائج الدراسات المهمة التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في رعاية المرضى في مصر، مما يساهم في تمكين الفرق الطبية من فهم أعمق لمتطلبات التعامل الأمثل مع أمراض القلب والكلى، كما سلّطت جلسات القمة الضوء على أهمية الربط بين علاج السمنة والسكري وحماية المرضى من المضاعفات طويلة الأجل على أعضاء الجسم الحيوية، مما يعزز فعالية العلاج ويقلل المخاطر الصحية على المدى الطويل. أكدت القمة أيضًا على ضرورة التعامل مع السمنة كمرض مزمن ومتعدد الانتكاسات، ويتطلب استجابة ممنهجة من المجتمع ككل، بما فيه من جهات حكومية، وطبية، ومرضى على حد سواء. وقد شجعت القمة على اتباع منهج شامل يعتمد على الوقاية، والتشخيص المبكر، وإدارة المرض ضمن إطار متكامل يهدف إلى تقليل المضاعفات الصحية المرتبطة بالسمنة والأمراض المصاحبة لها.

وخلال القمة، استعرض رواد وخبراء الرعاية الصحية - في مصر والدول الأفريقية - الروابط المعقدة بين أمراض السكري، والسمنة، وأمراض القلب، وأمراض الكلى. واستفاد المشاركون من خلاصة الرؤى والتجارب التي قدمتها لجنة من الخبراء البارزين في الطب، وعلى رأسهم:
•    الأستاذ الدكتور سمير نعيم أسعد، أستاذ الباطنة والغدد الصماء، جامعة الإسكندرية
•    الأستاذ الدكتورمجدي حلمي مجلع، أستاذ علاج السكري والتمثيل الغذائي، جامعة الإسكندرية
•    الأستاذ الدكتورآريا شارما، أستاذ ورئيس أقسام أبحاث وعلاج السمنة، جامعة إدمونتون، ألمانيا
•    الأستاذ الدكتورهاني صبّور، أستاذ مساعد أمراض القلب، جامعة براون، الولايات المتحدة الأمريكية

وتعليقًا على تلك القمة المهمة، قالت مليكة دي مايار، رئيسة منطقة أعمال أفريقيا   "نقدم  حلولًا متكاملة وشاملة للمرضى قائمة على الأدلة الإكلينيكية.

 لقد سلطت القمة الأفريقية الأولى من نوعها الضوء على متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) والحاجة الماسة لاتخاذ قرارات إكلينيكية قائمة على الأدلة، ومواصلة العمل المستدام في هذا الاتجاه.

 إنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالأمراض غير السارية مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأنواع معينة من السرطان، بسبب التأثير الكبير لهذا المؤشر على صحة التمثيل الغذائي والالتهابات المزمنة. ووفقاً لأطلس السمنة العالمي لعام 2025، من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة (مؤشر كتلة الجسم BMI أكثر من 30) إلى 106 ملايين شخص بالغ في إفريقيا بحلول 2030، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً للصحة العامة. ويتضمن هذا العدد المقلق حوالي 30 مليون ذكر و76 مليون أنثى، مما يبرز مشكلة السمنة المتفاقمة في القارة. إنّ معالجة التحديات الصحية لا يقتصر فقط على فهم كل مرض على حده، بل إدراك كيفية ترابطهم معًا، خاصة في ظل التفشي الوبائي للسمنة التي تؤثر بشكل أساسي على الفئات الأكثر عرضة للخطر في قارتنا."

وقد صرّح الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للحد من السمنة، أن مبادرة "100 مليون صحة" كشفت أن حوالي 40% من البالغين في عام 2023 يعانون من السمنة، مشيرًا إلى أن النسبة تصل إلى ما يقارب 50% بين السيدات، الأمر الذي يزيد من خطر إصابتهن بالأمراض المزمنة.

من ناحية أخرى، يُعد السكري وباءًا صامتًا يهدد الصحة العامة في مصر، حيث تشير بيانات الاتحاد الدولي للسكريIDF إن عدد المصابين بالمرض في البلاد يصل إلى 13 مليون بالغ، بينهم 62% غير مشخصين. من ناحية أخرى، تُعد أمراض القلب السبب الأول للوفاة في مصر، حيث تمثل حوالي 46% من إجمالي الوفيات. ويحتل السكري المرتبة السادسة بين مسببات الوفاة في مصر، وفقًا لبيانات معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) لعام 2019. وفي سياق متصل، تشهد معدلات الإصابة بأمراض الكلى المزمنة ارتفاعًا مستمرًا نتيجة تفشي كل من ارتفاع ضغط الدم والسكري، وذلك حسب تقارير وزارة الصحة المصرية لعام 2021. هذه المؤشرات تعكس الحاجة الملحة لتعزيز برامج التوعية والوقاية من الأمراض المزمنة في المجتمع المصري.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور/ أيمن حسن، مدير عام الشركة  إن هناك  استثمارات ما يزيد عن 6 مليارات يورو سنويا في البحوث والتطوير، وابتكار أدوية فعالة لعلاج العديد من الأمراض المزمنة واسعة الانتشار والتي تترافق الإصابة بها، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والكلى والتمثيل الغذائي. كما تلعب الشركة دورا محوريا في التصدي لهذه الأمراض في مصر عبر استراتيجية شاملة ترتكز على أربعة محاور رئيسية هي: رفع الوعي المجتمعي، وتدريب مقدمي الرعاية الصحية وتأهيلهم، ودعم المرضى، وبناء شراكات استراتيجية فعّالة مع الجهات الصحية المعنية.

نبذة عن متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) 


قامت جمعية القلب الأمريكية بتعريف متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) لأول مرة عام 2023، وهي المتلازمة التي تشير للحالة الطبية التي تؤثر على معظم الأعضاء الرئيسية، مثل القلب، والكُلى، والدماغ، والكبد. إنّ الأمراض المزمنة المرتبطة بمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) مثل السمنة والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الكُلى المزمن، والتهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASH) نادراً ما تحدث بشكل منفصل3-1. وبدلاً من ذلك، تتشارك هذه الأمراض عوامل الخطر الأساسية التي تزيد من الإصابة بأمراض متعددة مع مرور الوقت، وهو ما يؤدي بالفعل لنتائج خطيرة مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية والفشل الكلوي3-1. وتتطلب إدارة أمراض متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) منهجاً شاملاً ومتعدد العوامل طبقًا لظروف كل حالة طبقًا للإرشادات العلاجية4. وتقدم بعض العلاجات الحديثة تأثيرات مفيدة في الوقاية من تفاقم أمراض متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM).

طباعة شارك متلازمة القلب شركات الأدوية الأوعية الدموية الكُلى CKM

مقالات مشابهة

  • لخسارة الوزن.. عليك التقليل من تناول الملح
  • أفضل 7 جولات سياحية دينية حول العالم: اكتشف أعظم الوجهات الروحية التي تُلهم القلوب
  • تمتد حتى عام.. تفاصيل الخطة العسكرية التي صادق عليها زامير للسيطرة على غزة
  • تفاصيل أول قمة أفريقية من نوعها لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي
  • 6 نصائح لتناول طعام صحي وفقدان الوزن
  • 3 أطعمة مهمة لصحة القلب ومكافحة السرطان
  • 5 أخطاء تحول الشاي لـ سم في جسمك.. هل تفعلها؟
  • كيف توفر في فاتورة الكهرباء؟.. نصائح لاستخدم الفرن الكهربائي بذكاء
  • وجبات ماكدونالدز مكدسة على أرصفة وشوارع باليابان.. ما القصة؟
  • دراسة تحذّر: عادة يومية بسيطة قد تُفشل خطتك لإنقاص الوزن