«الإكستنشن» يفرق بين شاب وزوجته.. قصة حب انتهت على أبواب محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تسبب «إكستنشن» في إنهاء الحياة الزوجية بين شاب وفتاة، عاشا قصة حب كبيرة بينهما قبل الارتباط، وأرادا أن يوثقا عشقهما في عقد زواج، دام لمدة شهر فقط لا غير، بعدما اكتشف أن زوجته ترتدي شعر صناعي «إكستنشن»، قائلًا لها: «ده مش شعرك.. إنتي بتخدعيني.. »، وسرعان ما قرر الانفصال عنها، وطلقها غيابيًا، ورفض إعطاءها حقوقها الشرعية، فلم تجد الزوجة حلًا أمامها سوى اللجوء لساحات محاكم الأسرة.
تقدم شاب يدعى م. ش، للزواج من حبيبته تدعى أ. ف، بعد قصة عشق بينهما، وجاء اليوم الذي تنتظره كل فتاة، لتكون أميرة على عرش الزواج، آملة في أن يكون زوجها هو عوض الله لها على الأرض وأن تستند عليه حتى الكبر، وأن يكون مصدر أمن وحماية لها من مواجهة الحياة، لكن ما وجدته الفتاة حطم كل آمالها ومتخيلاتها عن الحياة الزوجية التي ستعمرها مع «حبيب عمرها»، وأصبح بمثابة اليوم المشئوم لها.
وإذ بها تزيل الشعر الصناعي التي كانت ترتديه الفتاة -الإكستنشن-، حتى فوجئت بعلو صوت زوجها عليها، قائلًا بنبرة حادة: «إنتي بتخدعيني.. ده إكستنشن مش شعرك.. ده اسمه غش.. ».
ولم يكتفِ الزوج بإهانة زوجته، بل قرر طردها من «عش الزوجية»، فاحتمت الزوجة في أحضان أسرتها، وسط ذهول وصدمة كبيرة انتابتها من «حبيب عمرها»، الذي تخلى عنها لسبب كاد يكون لا يذكر، فهو لم يحبها لذاتها بل حب مظهرها.
وفوجئت الزوجة بأن زوجها طلقها غيابيًا، بعد زواج دام شهر بينهما، فذهبت إليه لتحصل على حقوقها الشرعية، فرفض الزوج أن يعطيها «العفش» ومستحقاتها، وتشاجروا حتى قرر طردها مجددًا.
هرولت السيدة إلى الشارع والبكاء لا يتوقف منها، فقررت أن تلجأ لعدالة القضاء المصري، والمثول أمام محكمة الأسرة.
ولذلك، توجهت السيدة إلى المحامية نهى الجندي، المتخصصة في قضايا محاكم الأسرة، وروّت لها ما تعرضت له من ظلم وبطش على يد زوجها بسبب «الإكستنشن»، وأنها طلقها غيابيًا ورفض أن يعطيها حقوقها، وتواصلت «الأسبوع» مع المستشارة نهى الجندي لكشف تفاصيل القضية.
وبدورها، رفعت «الجندي»، دعوى نفقة عدة متعة، ودعوى تبديد منقولات، وستنظر محكمة الأسرة في الدعاوي المقدمة في موعد الجلسة التي ستحدده.
اقرأ أيضاً9 نوفمبر.. استئناف المتهم بقتل زوجته لرفضها الإنفاق عليه بالأزبكية
حبس 3 سنوات وتعويض مدني.. الحكم على المتهمين في قضية غرق معدية أبو غالب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع حوادث حوادث الأسبوع دعوى قصة حب قضايا الأسرة محاكمة محكمة محكمة الأسرة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.