غرفتا عجمان وهونج كونج تبحثان فرص التعاون
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بحث وفد من غرفة عجمان مع غرفة التجارة العامة لهونج كونج ، سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي المشترك، وتنمية حجم التجارة البينية بين عجمان وهونج كونج، وفرص الشراكات المتاحة ومجالات الاستثمار في قطاعات رئيسية ومنها الصناعات المتقدمة، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والتعليم، والصحة، والعقارات، والتجارة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي والابتكار وغيرها من القطاعات.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد أمس الأول بين الجانبين في مقر غرفة هونج كونج بحضور سعادة محمود عثمان أبو الشوارب عضو مجلس إدارة غرفة عجمان، وصوفيا تشوي من قنصلية الدولة لدى هونج كونج، ومن جانب غرفة هونج كونج، باتريك يونج، الرئيس التنفيذي، ومالكولم أينسوورث، مدير العلاقات العامة والبرامج، ويولانبي إتش جافيت، نائب رئيس لجنة آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط في غرفة هونج كونج.
وخلال اللقاء استعرض وفد غرفة عجمان المقومات الاقتصادية لإمارة عجمان والبنية التحتية المتطورة والداعمة لممارسة الأعمال وتحفيز جذب الاستثمارات المباشرة لاسيما في ظل تنوع فرص الاستثمار المتاحة.
وأكد سعادة محمود أبو الشوارب، أهمية اللقاء الذي سلط الضوء على فرص التعاون بين غرفتي عجمان وهونج كونج، موضحاً أن غرفة عجمان تستهدف من الزيارة رصد أفضل الممارسات التي تنتهجها غرفة هونج كونج وخاصة في مجالات استشراف المستقبل كالذكاء الاصطناعي والابتكار ومجالات التكنولوجيا والخدمات الاستباقية.
وقدم أبو الشوارب خلال اللقاء، نبذة حول خدمات غرفة عجمان وأبرز الفعاليات والمعارض التي تنظمها وفرص مشاركة غرفة هونج كونج في هذه الفعاليات، مؤكداً أن غرفة عجمان تحرص على توسيع دائرة شراكاتها الخارجية وتهتم باستقطاب شركات ومستثمرين من هونج كونج.
من جانبه أعرب باتريك يونج عن اهتمام غرفة هونج كونج بتعزيز العلاقات المشتركة مع غرفة عجمان، وأكد على دور الإمارات كسوق إستراتيجي عالمي وأهمية إمارة عجمان كموقع جغرافي متوسط، وقدم نبذة حول خدمات غرفة هونج كونج وأبرز الفعاليات التي تنظمها الغرفة على مدار العام.
وأوصى اللقاء بضرورة تبادل الزيارات والبعثات التجارية والتنسيق المستمر لتبادل المعلومات والخبرات، وتنظيم الملتقيات الثنائية بين المسؤولين وأصحاب الأعمال من الجانبين لضمان فتح قنوات تعاون مباشرة تدعم نمو حجم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى إمكانية تنظيم فعاليات ومعارض مشتركة للترويج عن الفرص الاستثمارية وتعزيز الروابط بين رجال الأعمال من الجانبين.
يذكر أن غرفة عجمان ترتبط باتفاقية تعاون مع غرفة هونج كونج لتشجيع تبادل المعلومات والدراسات الاقتصادية وتنمية التجارة البينية وتعزيز المشاركة في الفعاليات والمعارض التي ينظمها الطرفان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.