كريم بدوي: نعد مزايدة جديدة للبحث عن المعادن قريبا بعدة مناطق بالصحراء الغربية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع علي الراشدي رئيس شركة إنترناشونال ريسورسز هولدينج العاملة في مجال التعدين والتابعة للشركة "العالمية القابضة" الإماراتية، وذلك علي هامش مؤتمر أديبك 2024 بأبوظبي ، بحضور مريم المهيري، رئيس مكتب الشئون الدولية بديوان الرئاسة الإماراتية و المهندس معتز عاطف رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وبحث اللقاء سبل التعاون بين الجانبين في مجال التعدين حيث تمثل الشركة أداة للاستثمار في التعدين والبحث عن المعادن في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
ومن جانبه استعرض المهندس كريم بدوي جهود تطوير قطاع التعدين في مصر، لافتاً إلى الإطلاق التجريبي لبوابة مصر للتعدين كمنصة استثمارية رقمية ومحفز أساسي للاستثمار التعديني وسهولة الوصول إلى البيانات وذلك خلال فعاليات منتدى مصر للتعدين الذي تم عقده في يوليو 2024، وقرب انطلاقها فعلياً بنهاية العام الجاري. وحث الشركة على بحث الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التعدين في مصر في ضوء ما يتمتع به قطاع التعدين المصري من فرص تعدينية واعدة ومهارات بشرية متميزة، كما أشار إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية بصدد الإعداد لطرح مزايدة جديدة للبحث عن المعادن قريبا بعدة مناطق بالصحراء الغربية.
وبحث الجانبان كذلك إمكانية التعاون في مجال تجارة وتداول الغاز المسال في ضوء ما تتمتع به مصر من بنية تحتية متميزة تتمثل في محطتي الإسالة بإدكو ودمياط كبديل سريع لنقل الغاز إلى الأسواق الخارجية.
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير البترول والثروة المعدنية التعدين
إقرأ أيضاً:
حياة جديدة للطبقة الوسطى الروسية في ظل العقوبات الغربية
مايتشي "أ.ف.ب": يتنقل سيرغي وماريا اللذان يسكنان ضاحية موسكو في سيارة صينية ويشترون أصنافا محلية من الجبنة ويقضون اجازاتهم في فنزويلا، معتبرين أن العقوبات المفروضة على روسيا ردا على التدخل في أوكرانيا "ليست مأساة".
ويسكن الزوجان في ميتيشي، المدينة البالغ عدد سكانها 300 الف نسمة إلى شمال شرق العاصمة موسكو، وجددا مؤخرا شقتهما المتواضعة المؤلفة من غرفتين والتي يعيشان فيها مع ثلاثة أولاد وقطتين وكلب.
وهما يملآن برادهما بمنتجات روسية.
فرض الغرب أولى العقوبات الاقتصادية على روسيا عام 2014، بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وشددها لاحقا مع بدء الحرب الروسية الاوكرانية في 24 فبراير 2022.
وفي ظل هذا الوضع، حرم الروس من العديد من المنتجات الغربية، وبات سفرهم إلى الاتحاد الأوروبي والدول الداعمة لكييف عموما أكثر كلفة وتعقيدا.
غير أن قسما منهم يؤكد أنه تكيف مع العقوبات.
وقالت ماريا تيابوت (43 عاما) الموظفة في شركة لمستحضرات التجميل إنها قلما تهتم بالسياسة ولا تذكر حتى متى بدأت العقوبات، متسائلة "ربما خلال كوفيد؟".
من جهته، أوضح زوجها سيرغي ديوجيكوف (31 عاما) "ليست مأساة أن تغيب العلامات الأوروبية والغربية" عن السوق، معتبرا أن الشعب الروسي "يتدبر أمره جيدا" بدونها.
وقال إنه اضطر بعد حادث سير قبل سنتين إلى الانتظار "ثلاثة أشهر" بسبب العقوبات لتلقي قطع غيار حتى يتمكن من إصلاح سيارته وهي من طراز كيا.
وتابع "أدركت عندها أن علي تبديل سيارتي الكورية بسيارة صينية".
ويصل دخل سيرغي وماريا مجتمعين إلى حوالى 300 ألف روبل (حوالى 3800 دولار)، ما يزيد على المتوسط الوطني. غير أنهما اضطرا إلى اقتراض مبلغ للتمكن من شراء سيارة جديدة.
وتابع سيرغي "انظروا إلى ماكدونالدز الذي أغلق أبوابه، +فكوسنو إي توتشكا+ يؤدي الوظيفة ذاتها والأطفال يحبونه كثيرا"، في إشارة إلى السلسلة الروسية التي استحوذت منذ 2022 على مئات من مطاعم ماكدونالدز عندما غادرت السلسلة الأميركية روسيا على غرار العديد من الشركات الغربية في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأكدت ماريا "لا اشعر بوطأة العقوبات على صعيد حياتي اليومية وعائلتي وعملي وأوقات فراغي".
وتقر بأن بعض المنتجات غابت تماما عن الأسواق، وفي طليعتها عدد من الأدوية، لكنها تبدي أملها في ان تنتجها الصناعات الروسية. أما بالنسبة إلى لوازم الرعاية الأساسية، فتؤكد أن ثمة "منتجات مماثلة روسية".
وتأكيدا لذلك، تقول إنها تحب جبنة الكاممبير المنتجة في روسيا، موضحة "إنها لذيذة. لم أذق جبنة الكاممبير الفرنسية الحقيقية، لا يمكنني أن أقارن بينهما، لكن هذه تناسبني تماما".
وهي تشتري أيضا زبادي من علامة جديدة حلت محل منتجات شركة "دانون" الفرنسية، بعدما وضعت الدولة الروسية يدها عليها في 2023 واعادت بيعها لاحقا إلى أحد أقرباء الزعيم الشيشاني رمضان قديروف.
وبالرغم من العقوبات، يتم استيراد بعض المنتجات الغربية الشعبية عبر دول ثالثة، ما ينعكس على أسعار بيعها.
وبموازاة ذلك، تحتفظ روسيا بعلاقات تجارية مع دول مثل بيلاروس ودول القوقاز التي تمدها بالفاكهة والخضار ومشتقات الحليب.
كما بات الروس يقصدون هذه الدول للسياحية بعدما أصبح من المتعذر عليهم الوصول إلى أوروبا مع وقف الرحلات المباشرة وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول.
ويعمد الزوجان الآن إلى التنقل داخل روسيا والقيام برحلات إلى أميركا اللاتينية. وهما زارا فنزويلا، الدولة الخاضعة مثل روسيا لعقوبات أميركية، وقالا عنها إنها "بلد شعبه ودود جدا ويحب الروس".
ولا يبديان قلقا حيال التضخم بنسبة حوالى 10% الذي تسجله روسيا، على وقع النفقات العسكرية الباهظة وعواقب العقوبات، لأن السلطات أرغمت اصحاب العمل على زيادة الأجور.
وقالت ماريا "ثمة تضخم في كل أنحاء العالم. عمتي تعيش في المانيا، ولديهم تضخم هناك أيضا".