«مصير معلق ومرهون».. الناتو يترقب الفائز في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: ««مصير معلق ومرهون».. الناتو يترقب الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية».
مصير العلاقات الأمريكية مع دول الناتووأشار التقرير إلى أن مصير العلاقات الأمريكية مع دول الناتو معلق ومرهون بنتائج الانتخابات الأمريكية، فإما أن تكون وطيدة تستكمل وتيرة التعاون المشترك أو تصبح بداية النهاية لفك الارتباط مع دول حلف الأطلسي.
وأوضح أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب عصفت تصريحاته بأعصاب حلفائه الأوروبيين، عندما أعلن أنه قد يشجع روسيا على فعل كل ما تريده بشركاء بلاده في حلف الناتو الذين لا يوفون بالتزاماتهم في الاتفاق العسكري.
ترامب استنكر أن تتحمل بلاده العبء المالي الأكبر داخل الحلفوأشار إلى أن ترامب استنكر أن تتحمل بلاده العبء المالي الأكبر داخل الحلف، إذ تزامنت هذه التصريحات مع تفاقم الحرب الأوكرانية، جعلت دول الناتو تستيقظ من سبات النوم التلقائي لتجد نفسها أمام إنفاق ضروري لتشكيل حائط صد لها، إذا تخلت الولايات المتحدة عنها، وهو ما ترجمته من خلال تخصيص العديد من دول الحلف 2% من ناتجها المحلي الإجمالي لميزانية الدفاع ومناشدة البعض الآخر برفع الميزانية إلى أكثر من تلك النسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
شنكالي:الشارع الكردي يترقب ولادة حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد معاون مدير شركة سومو، حمدي شنكالي، اليوم الاثنين ( 8 كانون الأول 2025 )، أن نتائج الانتخابات الأخيرة أظهرت الحجم الحقيقي لتأثير الحزب الديمقراطي الكردستاني داخل الساحة السياسية في الإقليم، مشيرا إلى أن هذا التأثير يستند إلى ما تحقق من خدمات ومشاريع خلال الفترة الماضية.وقال شنكالي في تصريح صحفي، إن “حكومة الإقليم شهدت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تحديداً طفرة واضحة في تنفيذ مشاريع خدمية لاقت اهتماماً محلياً ودولياً، وهو ما انعكس إيجاباً على صورة الحزب الديمقراطي وموقعه في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة، مانحاً إياه قدرة أكبر على طرح رؤيته بثقة”.وأضاف أن “الشارع الكردي يترقب ولادة الحكومة الجديدة في أسرع وقت”، مؤكدا أن “استمرار غياب التفاهم بين القوى الأساسية سيزيد المشهد تعقيدا ويضيع فرصا مهمة أمام الإقليم، بينما يساهم عودة الانسجام في إعادة الثقة للمواطنين”.وشدد شنكالي على أن “التجربة السياسية في كردستان أثبتت أن استقرار العملية السياسية مرتبط بتفاهم الحزبين الرئيسيين”، لافتا إلى أن “أي تباعد بينهما ينعكس مباشرة على حياة المواطنين، في حين يشكل التقارب أرضية قوية لحماية حقوق الكرد وتعزيز وحدة القرار داخل الإقليم”.ويشهد إقليم كردستان تصاعدا في حدة المنافسة بين الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، على مواقع النفوذ ومقاعد البرلمان المحلي، إضافة إلى التأثير على تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. ويُنظر إلى الانتخابات الأخيرة على أنها مؤشر واضح لقوة كل حزب وقدرته على فرض رؤيته السياسية داخليا وخارجيا.