أشرف سنجر: ترامب فقد تركيزه عندما علم بالفوارق بينه وبين هاريس في الولايات المتأرجحة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن المرشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية فقد تركيزه عندما علم بالفوارق بينه وبين منافسته هاريس في الولايات المتأرجحة.
وأضاف "سنجر"، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "استطلاعات الرأي ذات الصلة بالانتخابات تشبع تسونامي، والتسونامي الأكبر الذي استفز ترامب والجمهوريين هو ولاية أيوا، التي تتسم بأنها زراعية محافظة تميل إلى الجمهوريين، ولكن باراك أوباما سبق له أن فاز فيها، وإن فازت فيها هاريس فسيعزز هذا الأمر الإحساسَ بأنها قادرة على الفوز بالانتخابات".
وتابع: "ترامب في بنسلفانيا افتقاده كثيرا من الرشد، فقد تحدث عن الصحفيين والإعلام وقال إنه ضده، بل كانت تصريحاته عنيفة تجاهه، وهذا كلاما ليس من السهل أن يؤخذ في أمريكا على محمل من السهولة، وبالتالي، فقد أصبح فاقد التركيز بعدما تأتي الأخبار غير السعيدة بخصوص الفروق بينه وكامالا هاريس في بعض الولايات المتأرجحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية هاريس كامالا هاريس باراك أوباما قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد المحكمة الجنائية الدولية بعقوبات جديدة
توعدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة، مطالبة إياها بتعديل نظامها الأساسي (روما) لضمان عدم إجراء تحقيقات بشأن الرئيس أو كبار مسؤولين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن واشنطن "تريد من المحكمة الجنائية الدولية إدخال تعديلات على وثيقتها التأسيسية لضمان أن المحكمة لن تجري تحقيقات بشأن الرئيس الجمهوري ومسؤوليه رفيعي المستوى.. مع تهديدها بعقوبات أمريكية جديدة على المحكمة بخلاف ذلك ".
ووفقا للمصدر، فإن رفض المحكمة لهذه المطالب، والتي تشمل أيضا وقف التحقيقات المتعلقة بالقيادة الإسرائيلية وأفعال القوات الأمريكية في أفغانستان، قد يؤدي إلى فرض واشنطن "عقوبات جديدة على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية وعلى المحكمة نفسها". وأشار إلى أن الولايات المتحدة أبلغت مطالبها إلى المحكمة وإلى عدد من الدول الأعضاء فيها.
كما نقلت الوكالة عن المصدر قوله: "هناك قلق متزايد من أن المحكمة الجنائية الدولية في عام 2029 ستركز انتباهها على الرئيس ونائب الرئيس (جي دي فانس) ووزير الحرب (بيت هيغسيث) وآخرين وستبدأ تحقيقا بشأنهم.. هذا غير مقبول، ولن نسمح بذلك".
ولم يوضح المصدر الأساس المحتمل لهذا التحقيق، لكنه أشار إلى نقاشات في الأوساط القانونية الدولية حول احتمال بدء المحكمة تحقيقا ضد القيادة الأمريكية بعد انتهاء ولاية ترامب الحالية في 2029.
وأشارت "رويترز" إلى أن تعديل نظام روما يتطلب موافقة ثلثي الدول الأطراف فيه. وكان ترامب قد وقع في فبراير مرسوما تنفيذيا بفرض عقوبات على المحكمة، ردا على تحقيقاتها المتعلقة بالولايات المتحدة وحلفائها، شملت تجميد الأصول وحظر الدخول لأعضاء المحكمة. وقد أدانت المحكمة القرار الأمريكي وأكدت استمرار عملها.
تأتي هذه الخطوة في وقت، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نهاية نوفمبر 2024 مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
كما تواصل الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد مهربي المخدرات قبالة سواحل فنزويلا، مع تقارير عن دراسة خيارات لضربات داخل الأراضي الفنزويلية