يختلط الأمر على الحالم أو الرائي في التفرقة بين الأحلام والكوابيس، فكلاهما يحتويان على مشاهد سيئة، ولكن إحداهما لا تتحقق في أرض الواقع، لأنها في الأساس ليست أحلامًا، بل مجموعة من المشاهد المخيفة للرائي، وفي جميع الحالات، لا يُنصح بتفاصيل الأحلام أمام أي شخص آخر، أو حتى تذكرها مع النفس.

فرقت أمل يوسف، مفسرة الأحلام، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بين الحلم والكابوس بشكل واضح، فالحلم يحمل رسالة لصاحبه، ويمكن أن يكون بشرى سعيدة تنتظره في الفترة المقبلة، مثل سعة في الرزق والمال، أو احتمالية زواجه قريبًا، كما يمكن أن يكون بشرى للحالمة بالحمل، وفي بعض الأحيان، يحمل الحلم نصيحة للقيام بشيء معين، أو إشارة تحذيرية من شيء ما لتخطي الأزمات والصعوبات، ويعتبر الحلم رؤية تتحقق بالواقع، أو على الأقل يحدث منها جزء كبير.

الكابوس يختلف تمامًا عن الحلم

يختلف الكابوس عن الحلم تمامًا، لأنه يزعج الرائي لدرجة استيقاظه من النوم بشكل مفاجئ ومفزع بسبب خوفه الشديد مما رآه، وعلى الأغلب، لا يتحقق منه شيء في الواقع، إذ يُعتبر مجرد مشهد مخيف عاشه الشخص لبعض اللحظات، ولكنه في الحقيقة مجرد رؤى لم يحدث منها شيء، تقول مفسرة الأحلام: «الكابوس شيء سيء جدًا، لأن الشخص يستيقظ من النوم وهو خائف، ولا يكون فاهمًا ما حدث بسبب المشاهد المرعبة التي يعتقد أنه عاشها».

الكابوس يحتوي على أكثر ما يخيف الرائي

هناك علامة واضحة لمعرفة ما إذا كان ما يراه الشخص حلمًا أم كابوسًا، إذ إن الكابوس مشهد سيء، يحتوي على أكثر ما يخاف منه الحالم في حياته، ولا يتحقق منه أي شيء.

لا يُنصح بذكر تفاصيل الحلم السيئ

تنصح يوسف بعدم ذكر تفاصيل الحلم السيئ الذي رآه الحالم في منامه، فلا يجب أن يتذكره تمامًا، لأن تفسير الأمور السلبية أمام الآخرين، مهما كانت درجة الصلة، يؤدي إلى وقوع أجزاء منها في الحقيقة، فالحلم السيئ يشير إلى مشكلة يعاني منها الرائي، وربما يكون الأمر إشارة تحذير، وهذا عكس الكابوس تمامًا، الذي يؤدي إلى الفزع والاستيقاظ في حالة من الخوف الشديد: «دايما بقول أي شخص يحلم بأحلام سيئة، ميرددهاش خالص ولا يذكرها تاني، حتى لو بينه وبين نفسه، عشان ميتأثرش بيها تمامًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحلام الكوابيس تمام ا

إقرأ أيضاً:

ناشئ قطار المنيا.. قصة كفاح تكتب فصلاً جديداً في ملحمة الحلم الكروي

في مشهد يعكس التقدير للمثابرة والإرادة، حرص اللواء أشرف نصار، رئيس مجلس إدارة نادي البنك الأهلي، على الاجتماع بالناشئ الصاعد حسن أحمد حسن، بحضور والده، وذلك لتسهيل جميع الأمور المتعلقة بمستقبله الرياضي داخل النادي، والوقوف على احتياجاته كأحد أبرز مواهب الفريق مواليد 2012.

التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معهقطارات المستقبل.. رؤية جديدة لتجربة السفر بحلول عام 2075خمس ساعات يوميًا من أجل الحلم

أشعلت قصة الناشئ حسن أحمد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول الجمهور رحلته اليومية من محافظة المنيا إلى القاهرة، والتي تستغرق أكثر من خمس ساعات ذهابًا وإيابًا، ساعيًا وراء حلمه بأن يصبح نجمًا في عالم كرة القدم، على خطى مثله الأعلى محمد صلاح.

توفير سكن ودعم رسمي

في استجابة سريعة من إدارة النادي، أعلن اللواء نصار عن توفير سكن خاص للاعب في مقر نادي البنك الأهلي بالقاهرة، لتخفيف المعاناة اليومية التي كان يتحملها، وحرص على التأكيد بأن النادي يضع المواهب الصاعدة في مقدمة أولوياته، خاصة أصحاب القصص الملهمة والمجهود اللافت.

بداية المشوار ومشابهة مع أسطورة مصرية

بدأت رحلة حسن أحمد مع كرة القدم من خلال اختبارات الناشئين بنادي المقاولون العرب، قبل أن ينضم إلى صفوف نادي البنك الأهلي، حيث وجد فيه الدعم والرعاية، رغم سفره المتواصل في كثير من الأحيان بمفرده، على الرغم من صغر سنه الذي لا يتجاوز 13 عامًا، كونه الابن الأكبر بين إخوته.

بدايات النجم العالمي محمد صلاح

أعادت هذه القصة إلى الأذهان بدايات النجم المصري والعالمي محمد صلاح، الذي شق طريقه من مدينة نجريج بالغربية إلى القاهرة يوميًا في بدايته، ليصنع بعد ذلك واحدة من أنجح المسيرات الكروية في التاريخ الحديث.

انتماء كروي وطموحات عالمية

وفي تصريحات صحفية، كشف اللاعب الصغير عن انتمائه الكروي، مؤكدًا أنه مشجع للنادي الأهلي ويعشق اللاعب إمام عاشور، بينما يضع النجم العالمي محمد صلاح قدوة له، ويحلم في المستقبل بارتداء قميص ريال مدريد الإسباني.

طباعة شارك البنك الأهلي ناشئ البنك الأهلي قطار المنيا المنيا حسن أحمد حسن

مقالات مشابهة

  • ناشئ قطار المنيا.. قصة كفاح تكتب فصلاً جديداً في ملحمة الحلم الكروي
  • انتبه .. حالة واحدة لا يكون الابتلاء سببا في رفع درجات العبد
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • 5 رموز في الأحلام تدل على الحظ السعيد
  • مدير لجنة المسابقات: دوري الموسم المقبل لن يكون به تأجيلات لجميع الفرق
  • 7 حقائق مذهلة عن الأحلام لن تصدقها!
  • هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
  • التجارة توضح خطوات واشتراطات حجز الاسم التجاري
  • هاميلتون.. «الكابوس» يزداد سوءاً!
  • مختصة توضح كيفية حماية الأطفال من التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي