3 سيناريوهات لنهاية الحرب الروسية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حدد خبير عسكري روسي 3 سيناريوهات لانهاء المواجهة العسكرية الروسية الاوكرانية الممتدة منذ 24 شباط فبراير 2022
وقال الخبير الروسي، يفغيني فيودوروف، في تحليل كتبه في صحيفة «فوينيه أوبزرينيه» ان السيناريوهات تقوم على عدة ركائز في الوقت الذي لا توجد خيارات كثيرة لتطور الأحداث
وبشأن السيناريوهات فقد حددها الخبير الروسي بالتالي:
اولا: يمكن لروسيا وأوكرانيا التشديد والتصعيد على أسس متضادة تمامًا حيث تراجعت كييف خلال الاشهر الثلاثة الماضية لذا فإن مزيدا من التصعيد ممكن فقط من خلال استخدام عدد كبير من الصواريخ بعيدة المدى و«التكتيكات الإرهابية» بشكل علني.
ثانيا :
قد يكون تجميد الأعمال القتالية يؤدي إلى تخفيض حدة المشاعر وإنقاذ العديد من الأرواح على جانبي الجبهة..لكن التجميد يوفر لنظام كييف فترة راحة طال انتظارها مع فرصة لتجميع القوة.
ثالثا :
إجبار زيلينسكي على الدخول في مفاوضات سلام بشروط موسكو وهذا السيناريو محتمل للغاية، لكن ليس هذا العام خاصة في ظل التراجع الاميركي في عمليات البحث عن اسلحة لدعم القوات الاوكرانية
ويؤكد المحلل الروسي ان المعركة بالنسبة لبلاده معركة وجود "يتوقف عليها مستقبل البلاد" وهذا لا يعطي كييف أي أمل في إنهاء المسألة بالشروط الأوكرانية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
70٪ من أطفال أوكرانيا يفتقرون إلى الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية
أفاد اليونيسف في بيان له اليوم، أن حوالي 70٪ من الأطفال في أوكرانيا، أي ما يعادل 3.5 مليون طفل، يفتقروا إلى الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء الكافي أو المأوى، حيث ارتفعت نسبة الأطفال الذين يعانون من "الحرمان المادي" من نحو 18٪ في عام 2021، قبل تصاعد الحرب في فبراير 2022.
و أشار بيان اليونيسف أنه منذ فبراير 2022، تم قتل أو إصابة نحو 2,786 طفلًا، ويعيش ثلث أطفال أوكرانيا في منازل لا تتوفر فيها مياه صالحة للشرب أو شبكات صرف صحي عاملة، كما يفتقر نحو نصف الأطفال إلى مكان للعب سواء داخل المنزل أو خارجه. وقد تسببت الهجمات المستمرة والممنهجة على البنية التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي والطاقة، ومنازل الأطفال والمدارس والمرافق الصحية، إلى جانب تصاعد الفقر، في زيادة مستويات الحرمان المادي.
كما تواجه أوكرانيا تحديات ديموغرافية خطيرة، منها انخفاض معدل المواليد بنسبة 35٪، وفرار ملايين النساء والأطفال من البلاد.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل: "لا تزال الحرب في أوكرانيا تُدمّر حياة الأطفال في البلاد، إن الاستثمار فيهم وفي الخدمات التي يعتمدون عليها هو أفضل وسيلة لضمان مستقبل أوكرانيا"، مضيفة: "الاستجابة الإنسانية الجارية مصممة لتلبية الاحتياجات العاجلة، مع دعم نتائج دائمة. لكن يجب ألا يكون ذلك على حساب الاستثمار في تعافي أوكرانيا على المدى الطويل، وهو ما سيعود بالنفع على الأطفال اليوم ولأجيال قادمة".