سواليف:
2025-12-12@17:11:12 GMT

عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

#سواليف

يدرس العلماء، وبينهم عالم الأحياء الروسي أليكسي موسكاليف، #عوامل_وراثية يمكن أن تساعد في #إبطاء #عملية #شيخوخة_الدماغ.

وشرح عالم الأحياء الروسي أليكسي موسكاليف في كتابه “7 خطوات نحو الوضوح العقلي” ما يعتمد عليه طول عمر الدماغ، وكذلك العوامل البيولوجية التي تؤثر على شيخوخة الدماغ وجينات محددة تجعل الإنسان أقل عرضة للأمراض والعمليات التي تشكل خطورة على الوظائف المعرفية.

فما هي العوامل الوراثية التي تساعد في تقليل التأثير السلبي للإجهاد التأكسدي وكيفية بناء روابط جديدة بين #الخلايا_العصبية.

مقالات ذات صلة مكمل غذائي يقاوم نزلات البرد ويخفف من الأعراض! 2024/11/04

وجد العلماء أن بعض المتغيرات الجينية قد تترافق مع تباطؤ التدهور المعرفي وانخفاض خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي المرتبطة بالعمر، مثل مرض #ألزهايمر.

وعلم الوراثة العصبية هو الذي يدرس كيفية تأثير الجينات على بنية ووظيفة الدماغ، بما في ذلك عملية الشيخوخة.

وفيما يلي بعض الأمثلة على “جينات طول عمر الدماغ”.

-الجين APOE: يرشد الدماغ إلى كيفية التعامل مع الكوليسترول والدهون الأخرى. ويرتبط أحد متغيرات هذا الجين (APOE e2) بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وتحسين الذاكرة في سن الشيخوخة.

-الجين BDNF: مسؤول عن تغذية الخلايا العصبية والحفاظ عليها، مما يساعد على تكوين روابط جديدة بينها، ويمكن أن يحمي الدماغ من التوتر والالتهابات، ويحافظ على الوضوح العقلي في سن الشيخوخة.

ينظم جين FOXO3 العديد من العمليات في خلايا الدماغ، بما فيه إصلاح الحمض النووي، ومكافحة الجذور الحرة، وإعادة تدوير البروتينات التالفة. وتعد بعض المتغيرات من هذا الجين أكثر شيوعا لدى المعمرين وترتبط بصحة معرفية أفضل.

-جينات الساعة البيولوجية CLOCK، BMAL1، PER: تتحكم في إيقاعات الساعة البيولوجية، بصفتها دورات النوم واليقظة والنشاط الهرموني والتمثيل الغذائي. ويساعد الأداء الصحيح لهذه الجينات الدماغ على التعافي أثناء النوم، وصرف الطاقة على النحو الأمثل، والحفاظ على وظائفه لفترة أطول.

-الجين FGF21: بطل خارق حقيقي في مكافحة الشيخوخة. فهو يساعد الدماغ على تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون، ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ويحمي الخلايا العصبية من التلف. وتشير الأبحاث إلى أن تنشيط FGF21 قد يحسن الوظيفة المعرفية ويبطئ التنكس العصبي.

-جين كلوثو( Klotho): أطلق على هذا الجين اسم “إلهة القدر” اليونانية التي تغزل خيوط الحياة. ويمكن أن يؤثر على متوسط ​​العمر المتوقع وصحة الدماغ. ويشارك بروتين (كلوثو) في تنظيم العديد من العمليات، بدءا من استقلاب الكالسيوم والفوسفور وحتى الحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وترتبط المستويات العالية منه بالذاكرة الأفضل والذكاء وانخفاض خطر التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

الجين ACE1: منظم رئيسي لضغط الدم ووظيفة القلب والأوعية الدموية، ولكنه يؤثر أيضا على الدماغ، حيث ترتبط بعض متغيرات ACE1 بتحسن الصحة المعرفية والذاكرة وسرعة المعالجة في سن الشيخوخة. جين IGF1 ومستقبل البروتين IGF1-R. IGF1 (عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1): هو هرمون يحفز نمو وتطور الخلايا، بما في ذلك الخلايا العصبية. كما أنه يشارك في تنظيم استقلاب الغلوكوز، والحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وأظهرت الأبحاث أن المستويات المثالية من IGF1 مهمة للحفاظ على الوظيفة المعرفية ومنع التنكس العصبي. ومع ذلك، فإن الزيادة المزمنة في نشاط IGF1 يمكن أن تساعد في تسريع الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك السرطان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عوامل وراثية إبطاء عملية شيخوخة الدماغ الخلايا العصبية ألزهايمر الخلایا العصبیة تساعد فی بما فی

إقرأ أيضاً:

التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر

يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.

التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.

يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.


كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.

تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.

ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.

وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.


كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.

إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.

خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.

وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • مستشارة أسرية: الهاتف أحد عوامل زيادة المشاكل في البيوت لانشغال الأزواج به عن بعضهما
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • لازم يستخبوا في البرد .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية
  • 6 عوامل.. أسباب انحراف المركبة على الطريق بشكل مفاجئ
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • خطوات الاستعلام عن نتيجة اختبار القدرة المعرفية الورقي عبر موقع قياس
  • الشوكولاته الداكنة... سرّ جديد لإبطاء الشيخوخة
  • دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
  • «الإرشاد الزراعي» ينصح مربي النحل بمراقبة الخلايا بقرب حلول الشتاء
  • مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة