"نقابة الصحفيين الفلسطينيين" توزع مكافآت نقدية على عدد من الصحفيات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وزعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مكافآت مالية على عدد من الصحفيات "فري لانسر"، في مقر مركز التضامن الإعلامي بدير البلح.
وذلك بمشاركة أعضاء الأمانة العامة والمجلس الإداري وأعضاء لجنة طوارئ النقابة بالمحافظة الوسطى، وممثلين عن جمعية فلسطين الخيرية للإعمار والتنمية.
وقال عاهد فروانة أمين سر النقابة في بيان تلقته “البوابة نيوز”: إن مبادرة دعم الصحفيات الفلسطينيات، شملت توفير مكافآت مالية لخمسين صحفية "فري لانسر" كمرحلة أولى، بالتعاون مع جمعية فلسطين الخيرية.
وأضاف: نتوجه بالشكر لجمعية فلسطين على مبادرتها الكريمة لدعم الصحفيات، والتي تأتي في إطار تقدير الجمعية لجهد وعمل الصحفيين الفلسطينيين.
بدوره أشاد عبد الله الجدي المدير التنفيذي للجمعية بتضحيات الصحفيين الفلسطينيين ودورهم في نقل الحقيقة، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذا التعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لن يكون الأخير، وأن برامج أخرى سيتم تنفيذها مع النقابة بالفترة القادمة.
من جانبهن الصحفيات المستفيدات من المكافآت وجهن شكرهن لجمعية فلسطين الخيرية، ولنقابة الصحفيين البيت الوطني الجامع للكل الصحفي، وأضفن أن مثل هذه المبادرات تساعد الصحفيات على تجاوز الظروف الصعبة والمعقدة التي فرضتها آلة الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينين عاهد فروانة جرائم الاحتلال الاسرائيلي الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة
حذّرت الولايات المتحدة الحكومة البريطانية من المضي قدما في خطة بناء سفارة صينية ضخمة في موقع قريب من مراكز مالية وإستراتيجية في العاصمة لندن، معتبرة أن المشروع قد يشكل تهديدا أمنيا بالغا لبريطانيا وحلفائها.
ويأتي هذا التحذير في وقت حساس تشهد فيه العلاقات التجارية بين لندن وواشنطن مفاوضات دقيقة لتنفيذ اتفاق تجاري تم توقيعه مؤخرا، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه الخطوة على التعاون الاستخباراتي بين البلدين.
وكانت الحكومة البريطانية السابقة قد رفضت مشروع بناء السفارة في وقت سابق استنادا إلى تحذيرات من أجهزة الاستخبارات بشأن مخاطر التجسس، إلا أن المشروع عاد إلى الواجهة بعد ضغوط مباشرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحسب ما أفادت به صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
ويقع الموقع المقترح للسفارة في منطقة "رويال منت كورت" القريبة من برج لندن، وهو موقع إستراتيجي بين منطقتي "سيتي أوف لندن" و"كناري وارف". ويضم شبكة من الكابلات الحيوية التي تغذي البنية التحتية للاتصالات والبيانات في القطاع المالي البريطاني.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن بلاده "تشعر بقلق بالغ من احتمال حصول الصين على إمكانية الوصول إلى اتصالات حساسة تخص أحد أقرب حلفائنا" في إشارة إلى بريطانيا.
إعلانوتشير تقارير إلى أن هذه المخاوف قد تؤثر على مستقبل الاتفاق التجاري بين البلدين، إذ ألمح مسؤول في البيت الأبيض إلى أن واشنطن تتوقع أن تُتخذ القرارات البريطانية بما يراعي المصالح الأمنية المشتركة، وبعد تقييم دقيق من قبل خبراء مكافحة التجسس.
وفي مذكرة رفعها "التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين" إلى مجلس الأمن القومي الأميركي، حذّر نواب من أن الكابلات الموجودة تحت موقع السفارة المقترحة "تغذي قلب النظام المالي البريطاني" مما يجعل الموقع هدفا محتملا للتجسس أو التخريب.
ومن جهته، قال جون مولينار رئيس لجنة الشؤون الصينية بمجلس النواب الأميركي إن "بناء سفارة صينية بهذا الحجم فوق بنية تحتية حيوية يمثل مخاطرة غير مقبولة" مضيفا أن "الحزب الشيوعي الصيني لديه سجل واضح في استهداف البنى التحتية الحساسة".
وفي المقابل، نفت السفارة الصينية في لندن هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "افتراءات من جهات معادية للصين" مؤكدة أن مشروع السفارة يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
يُذكر أن الصين اشترت هذا الموقع عام 2018، وتسعى منذ ذلك الحين إلى تحويله إلى أكبر بعثة دبلوماسية لها في أوروبا. وقد أُحيل القرار النهائي بشأن المشروع لوزراء الحكومة البريطانية، وسط انقسام داخلي بين مؤيدين يرون فيه فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، ومعارضين يعتبونه تهديدا للأمن القومي.