مجموعة ماجد الفطيم تقرر وقف جميع عمليات كارفور في الأردن
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت مجموعة ماجد الفطيم وكيل العلامة التجارية العالمية كارفور إنها ستوقف جميع عمليات كارفور في الأردن ولن تستمر في العمل داخل المملكة اعتبارا من الاثنين.
وأضافت المجموعة في منشور على صفحة كارفور الأردن على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "نشكر عملاءنا على دعمهم ونعتذر عن أي إزعاج قد ينتج عن هذا القرار".
وكانت كارفور من ضمن العلامات التجارية التي عصفت بها حملة المقاطعة من قبل الأردنيين تضامنا مع قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023 .
من جانب آخر دعت مجموعة الفطيم لافتتاح العلامة التجارية الجديدة هايبر ماكس في الأردن.
وقالت في بيان حصلت رويترز على نسخة منه "يسعدنا دعوتكم لمشاركتنا تدشين هايبر ماكس علامتنا التجارية للمواد الغذائية في قطاع التجزئة الجديدة تماما في الأردن والمملوكة بالكامل لماجد الفطيم".
وأضافت أن الافتتاح سيكون غدا الثلاثاء في سيتي مول في العاصمة عمان.
وبينت المجموعة أن السلسلة الجديدة ستوفر عبر متاجرها البالغ عددها 34 متجرا في مختلف أنحاء المملكة المواد الغذائية محلية المصدر ومستلزمات المنزل التي تلبي مختلف احتياجات العملاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كارفور الأردن مجموعة الفطيم مجموعة ماجد الفطيم كارفور شركة كارفور الأردن كارفور الأردن مجموعة الفطيم أخبار الأردن فی الأردن
إقرأ أيضاً:
ستورم تتجه نحو إفريقيا والمغرب العربي بخطة توسع مدروسة
أكد ماجد منير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ستورم"، أن الشركة تسير بخطى متسارعة نحو التوسع الإقليمي والدولي، مع تركيز استراتيجي على أسواق المغرب العربي والقارة الإفريقية، انطلاقًا من مركزها الإقليمي في منطقة التجارة الحرة بدبي، في إطار رؤية طموحة تهدف إلى تعزيز حضورها في قطاع الإلكترونيات والتوزيع بالأسواق الناشئة.
وقال ماجد منير، في تصريحات على هامش مشاركة الشركة في معرض جيتكس دبي 2025، إن "ستورم" نجحت خلال السنوات الأخيرة في تغطية جانب كبير من السوق الخليجي، وتبدأ الآن مرحلة توسع جديدة نحو أسواق إفريقية ومغاربية واعدة، تشمل الجزائر والمغرب وتونس والسودان وإثيوبيا والكاميرون، مشيرًا إلى أن هذه الأسواق تشهد طلبًا متزايدًا على الأجهزة الإلكترونية، وتمتلك فرصًا ضخمة للنمو في السنوات المقبلة.
وأضاف أن الشركة تعمل مع كبرى العلامات التجارية العالمية مثل "HONOR" و"Samsung"، موضحًا أن لكل سوق خصوصيته المختلفة، فبينما تهيمن "سامسونج" على الحصة الأكبر في السودان، يظل عامل السعر هو المحدد الرئيسي لاختيارات المستهلكين في إثيوبيا، في حين تميل شرائح كبيرة من المستهلكين في المغرب والجزائر إلى الهواتف من الفئة العليا.
وأوضح ماجد منير أن نشاط الشركة في إفريقيا يشهد نموًا مطّردًا، بفضل تعاونها مع شركاء محليين في كل دولة لفهم طبيعة السوق وتوزيع المنتجات بكفاءة. كما أشاد بتجربة دولة الإمارات في التحول الرقمي وتسهيل إجراءات الاستثمار، معتبرًا أنها نموذج يُحتذى به في المنطقة العربية والإفريقية.
وأشار إلى أن الأسواق الإفريقية تمر بمرحلة تحول نوعي في سلوك المستهلك نتيجة انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ما جعل المستخدمين أكثر وعيًا بالعلامات التجارية والمواصفات التقنية والأسعار، قائلاً: "المستهلك الإفريقي اليوم أصبح أكثر دقة في اختياره، ويبحث عن الهاتف الذي يقدم له أفضل تكنولوجيا بأفضل سعر، ولهذا تولي ستورم أهمية كبيرة لخدمات ما بعد البيع والتسويق الفعّال".
وأوضح أن استراتيجية الشركة تقوم على بناء شراكات محلية في كل سوق لتعزيز شبكات التوزيع وتقديم خدمات ما بعد البيع، ما يمنح "ستورم" مرونة عالية في إدارة عملياتها وتحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال فترات قصيرة.
وأكد ماجد منير أن الشراكات الدولية التي تجمع "ستورم" مع كبريات الشركات التكنولوجية العالمية تتيح لها الوصول إلى أحدث الأجهزة وأكثرها طلبًا في الأسواق، بينما تتولى الشركة مهام التوزيع والإدارة التجارية، بما يضمن توفير منتجات أصلية بجودة عالية وبأسعار تنافسية.
وأضاف أن تركيز الشركة حاليًا ينصب على قطاعات الهواتف الذكية والإكسسوارات والساعات الذكية، باعتبارها من أسرع القطاعات نموًا في الأسواق النامية.
وفي ختام تصريحاته، شدد ماجد منير على أن هدف "ستورم" لا يقتصر على التوسع التجاري، بل يمتد إلى بناء منظومة تعاون اقتصادي واستثماري متكاملة مع الشركاء المحليين في الدول الإفريقية والعربية، قائلاً: "في ستورم لا نكتفي بتوزيع المنتجات، بل نبني علاقات طويلة الأمد تسهم في دعم النمو والابتكار بالمنطقة".
وكشف عن خطة الشركة لضخ استثمارات جديدة خلال عام 2026، تشمل افتتاح مكاتب في عدة دول إفريقية وشمال إفريقية، واستهداف أسواق جديدة بمنتجات إلكترونية عالمية المنشأ.