كاتب صحفي: فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية قد يهدئ المخاوف الأمنية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال خالد داود، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجارية تكاد تقترب إلى حد الحرب على مستوى الداخل الأمريكي، لافتا إلى أن الانقسام حاد للغاية، وكل الاستطلاعات تتحدث عن تعادل الأصوات 48% و48% للمرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب.
من الصعب التنبؤ بالفائزوأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الصعب التنبؤ بالفائز في هذه الانتخابات، مشيرا إلى أنه جرى تصويت رمزي في ولاية نيوهامشير التي تعد مدينة صغيرة، وكانت الدائرة الانتخابية بها مكونة من 6 ناخبين، وجرى إعلان النتيجة فوريا، وكانت النتيجة 3 أصوات لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والباقي إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وتوقع أنه في حالة فوز ترامب في الانتخابات، سيقلل ذلك من مخاوف اندلاع أعمال عنف تشبه ما حدثت بعد إعلان هزيمته في عام 2020، والتي كانت أمام الرئيس الحالي جو بايدن، وما تلاها من تطورات نهاية أحداث السادس من يناير 2021، عندما قام أنصار ترامب بمحاولة اقتحام الكونجرس لتعطيل إعلان النتيجة.
وأوضح أن فوز ترامب قد يهدئ المخاوف الأمنية، وحالة الاستنفار التي تسود العديد من المدن الأمريكية على رأسها واشنطن، وعلى الرغم من كونها لا تمثل ولاية كبير أو مهمة، لكنها تضم رموز الدولة الأمريكية مثل البيت الأبيض ومقر المحكمة الدستورية العليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لنقل غرينلاند إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية
تُخطط إدارة ترامب لنقل مسئولية قيادة غرينلاند من القوات الأمريكية الأوروبية إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية.
وقال عدة مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية أن نقل مسئولية قيادة غرينلاند للقيادة الشمالية، المسئولة عن الدفاع عن الأمن القومي، تمثل بيانًا رمزيًا يشير إلى أن غرينلاند تُعتبر جزءًا كبيرًا من دفاع الولايات المتحدة أكثر من أوروبا. ففي نظر الولايات المتحدة، فإن غرينلاند تعتبر من ضمن شمال أمريكا الشمالية مثل كندا وأقل جزءًا من مملكة الدنمارك.
وصرحت مصادر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب من بينهم نائب الرئيس، جي دي فانس، ضغطوا على غرينلاند للانفصال عن الدنيمارك وأن تكون تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنة. وزار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية، في مارس، وانتقد إدارة الدنمارك لغرينلاند، متهمًا إياها بعدم الاستثمار الكافي في سكان الجزيرة والبنيان الأمني لها. والمحطة مُجهزة بنظام تحزيري لكشف الصواريخ القادمة ولذلك يرى البنتاجون أن غرينلاند شديدة الأهمية لأمن البلاد.
وتضم القيادة الأمريكية الأوروبية أوروربا، وروسيا، وغرينلاند. بينما قوات أمريكا الشمالية مسئولة عن الدفاع عن الولايات المتحدة وألاسكا بالتنسيق مع كندا، والمكسيك، وجزر البهاما.
ولم يتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة ضم غرينلاند، حيث يراها هو وعدة مسئولين عنصرًا أساسيًا في الأمن القومي الأمريكي. وأكد ترامب على تلك الفكرة، عندما زيارة فانس في مارس، حيث قال: "علينا الحصول على غرينلاند". وأعرب الرئيس الأمريكي عن اهتمامه بالجزيرة بسبب معادنها الأرضية النادرة والتي يحتاجها لصناعة الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
ووفقًا لبعض الإحصائيات الموجودة فإن الأغلبية بغرينلاند لا تريد الانضمام للولايات المتحدة. ويتركز السكان الذي يبلغ عدده حوالي 56000 نسمة على طول الساحل الجنوبي، بينما يغطي الجليد معظم أنحاء البلاد.