7 ولايات تحسم مصير أمريكا.. من الأقرب للرئاسة: ترامب أم هاريس؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تقترب الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية من نهايتها، مع استمرار المنافسة بين المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي.
ومع اقتراب موعد الحسم اليوم الثلاثاء، تبدو الأنظار مركزة على نتائج الاقتراع في سبع ولايات رئيسية قد تحدد مسار الرئاسة.
نظرة على الوضع في الولايات المحورية:
أريزونامع 11 صوتا في الهيئة الانتخابية، تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم ترامب بفارق طفيف يصل إلى نحو 2.
ورغم التصويت المبكر الذي أظهر تقدم الجمهوريين بنسبة 41% مقابل 33% للديمقراطيين، إلا أن الحسم في هذه الولاية يظل صعب التنبؤ به.
جورجياحصلت جورجيا على 16 صوتا انتخابيا، وتظل من الولايات التي حقق فيها بايدن فوزا محدودا في 2020.
ووفقا للاستطلاعات، يتقدم ترامب بفارق نحو 1.8 نقطة، بينما يحظى الديمقراطيون ببعض الأمل وفق استطلاع حديث أعطى هاريس ميزة نقطة واحدة.
ميشيغانفي ولاية ميشيغان، التي تقدم فيها هاريس بفارق طفيف، تشير البيانات إلى دعم نسائي قوي، بنسبة 55% من الأصوات المبكرة، مما يرفع آمال الديمقراطيين.
ومع ذلك، لا تزال المنافسة قوية، خاصة مع تباين استطلاعات الرأي حول تقدم المرشحين بين الناخبين المحتملين.
نيفادامع 6 أصوات انتخابية، تشكل نيفادا واحدة من أصغر الساحات، لكنها تحتفظ بتأثير كبير على مجريات السباق.
ووفقا لأرقام التصويت المبكر، تفوق الجمهوريون بأربع نقاط، مما يعزز موقف ترامب رغم القوة التنظيمية الكبيرة لحملة هاريس في هذه الولاية.
كارولينا الشماليةتحتضن كارولينا الشمالية 16 صوتًا في الهيئة الانتخابية، وتشهد سباقًا متقاربًا للغاية. تتقدم حملة ترامب بفارق 1.4 نقطة، فيما يشير استطلاع حديث إلى تقدم هاريس بين الناخبين المحتملين.
يعزز هذا التوازن الحماسي الجدل حول إمكانية قلبها لصالح الديمقراطيين للمرة الأولى منذ عام 2008.
بنسلفانيابنسلفانيا، التي تضم 19 صوتا، تُعد أكبر ساحات المعركة الانتخابية وتشهد حملات مكثفة وتغطية إعلامية هائلة.
ورغم التقدم الطفيف لترامب، إلا أن التوقعات تشير إلى منافسة شديدة تجعل من الصعب حسم النتيجة مبكرًا.
ويسكونسنتحتل ويسكونسن مكانة حاسمة بين الولايات الزرقاء، ومع تقارب النتائج، تظل احتمالات فوز هاريس قوية. لكنها تواجه تحديًا كبيرًا، حيث سبق لترامب تجاوز أرقام استطلاعات الرأي في انتخابات 2016 و2020.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
تأسست البوابة عام 2000، ونمت لتصبح المصدر الرئيسي للأخبار والتحليلات والمعلومات المُتعلّقة بمنطقة الشرق الأوسط، بفريق عالمي من الباحثين والصحفيين والخبراء والقائمين على تقديم المقالات الإقليمية إلى العالم على نطاق أوسع.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعيد صياغة أولويات أمريكا من الداخل
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن الولايات المتحدة تعود اليوم إلى "مبدأ مونرو" في سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاد في ولايته الجديدة ليؤكد أن "أمريكا يجب أن تعود عظيمة"، وأن أولوياتها يجب أن تخدم مصالحها العليا قبل أي شيء آخر.
وأوضحت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن واشنطن أعلنت في 4 ديسمبر الوثيقة الاستراتيجية للأمن القومي الأمريكي، وهي وثيقة تُصدر مع كل رئيس جديد لتحدد فلسفة الإدارة تجاه القضايا الدولية الكبرى، مؤكدو أن الاستراتيجية الجديدة تعكس رغبة أمريكا في الاعتماد على نفسها وإعادة بناء قوتها من الداخل، بعد أن تورطت لسنوات طويلة في حروب استنزفتها ماليًا وسياسيًا.
وتابعت أن ترامب يرى أن استمرار الولايات المتحدة في سياساتها التدخلية لن يفيدها بل سيضعفها على المستويين الداخلي والخارجي، ولذلك أعلن تبني رؤية جديدة لإحياء قوة أمريكا بعيدًا عن التحالف الأوروبي، مع التركيز على الاقتصاد الداخلي.
وأضافت هند الضاوي: "واشنطن حققت نجاحات واسعة على المستويين السياسي والاقتصادي عندما اتبعت سابقًا استراتيجية "مونرو"، التي تقوم على عدم تدخل أمريكا في شؤون أوروبا أو صراعاتها، ترامب يعتبر النصف الغربي من الكرة الأرضية وأمريكا اللاتينية أولوية أولى في استراتيجيته الجديدة".
التمدد الصيني الروسي يثير تخوف أمريكا.. واشنطن “تمسك بخيوط اللعبة”أكدت الإعلامية هند الضاوي، أن الولايات المتحدة تعمل على الحفاظ على مصالحها دون الدخول في اشتباكات عسكرية مباشرة مع الصين، مؤكدة أن إدارة بايدن كانت قد أصدرت في 2022 استراتيجية مهمة نصّت على تراجع الشرق الأوسط ضمن أولويات السياسة الأمريكية، ليصبح في المرتبة الثالثة.
وأوضحت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب وعد بسحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط لكنه أخفق في تنفيذ ذلك، مشددة على أن الولايات المتحدة، رغم اختلاف الإدارات، تظل دولة كبرى "تمسك بخيوط اللعبة" حول العالم، وأن المؤسسات الأمريكية العميقة تضع وثائق استراتيجية متكاملة في كل مرحلة لخدمة المصالح العليا للدولة.
وقالت هند الضاوي، إن أمريكا بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها الجديدة تحت ما يسمى "شدّ الأطراف"، وهي الاستراتيجية التي تتعامل بها مع الدول الرافضة للانصياع للقرار الأمريكي، عبر دفعها للدخول في صراعات تُضعفها وتحيّدها دون أن تتورط واشنطن مباشرة.
وتابعت: "كما تعتمد إدارة واشنطن على استراتيجية أخرى لمواجهة التمدد الروسي والصيني الذي يثير مخاوفها".