الجمعة .. انطلاق ملتقى عمان لألعاب القوى لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكدت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية جاهزيتها لتنظيم النسخة السابعة من ملتقى عُمان لألعاب القوى لذوي الإعاقة بمشاركة 150 لاعبًا من أندية الخليج وفرق من التشيك واليونان.
وستقام منافساته خلال الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر الجاري على ملاعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وبإشراف الاتحاد الدولي لألعاب القوى لذوي الإعاقة.
وأكد الدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العُمانية أن استضافة الملتقى هو امتداد للنجاحات التي سجّلتها النسخ السابقة بشهادة جميع المشاركين، والتي شهدت مشاركة خليجية وفي هذه النسخة توسعت الدائرة لتشمل مشاركة دول خارج منطقة الخليج. وأوضح الطوقي أن نتائج البطولة معتمدة من اللجنة البارالمبية الدولية وأن هذه النسخة يشارك فيها حوالي 150 لاعبًا ولاعبة من أندية خليجية ومراكز المعوقين ويمثلون كل من نادي خورفكان الإماراتي ونادي المدينة ونادي جازان السعودي وفريق البحرين وفريق التشيك (أ) وفريق التشيك (ب) وفريق اليونان.
وأضاف الطوقي: استمرار اللجنة البارالمبية العمانية لتنظيم الملتقى في النسخة السابعة دليل على أهمية البطولة، كما أنه يأتي في إطار اختبار جاهزية سلطنة عُمان، والتأكد من استعدادات كافة منظومة العمل من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين ومنظمين لاستضافة سلطنة عُمان دورة ألعاب غرب آسيا في عام 2026، موضحًا أن البطولة تتضمن مسابقات للأشخاص ذوي الإعاقة من الإعاقات الحركية والبصرية والشلل الدماغي.
وأكد الطوقي أن الملتقى يشمل مسابقات العدو لمختلف فئات الإعاقات لمسافات 100 متر و200 متر و400 متر و800 متر و1500 متر، وكذلك مسابقة الوثب الطويل لمختلف تصنيفات الإعاقة ومسابقات رمي الرمح والقرص والجلة.
ومن جانبه أشار الطوقي إلى انطلاق دورة تأهيل الحكام العمانيين بعد غد لمدة يومين بإشراف المحاضر الدولي ومراقب منافسات الملتقى الدكتور طارق السويعي، وخلال هذين اليومين يتلقى المشاركون برنامجًا نظريًا مكثفًا، وستكون البطولة ميدانًا حقيقيًا لتطبيق ما تم تعلمه في الدورة مؤكدًا أن الدورة هي استكمال للدورة التي نُظّمت العام الماضي وشارك فيها حوالي 25 حكمًا وحكمة وتستهدف هذا العام حكامًا جددًا لتشكيل منظومة جيدة من الحكام لإدارة البطولات المختلفة ومنها بطولة غرب آسيا التي تستضيفها سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
حُلم العودة
تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨