رئيس مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية: الأزهر قبلة العلم والمرجعية الأولى للمسلمين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال شفر الدين كامبو، الوزير السابق للتنمية البشرية في إندونيسيا ورئيس مؤسسة السلام في العالمين، إن هذا اليوم هو يوم مبارك، حيث نجتمع هنا لنشهد تخرج أبنائنا وبناتنا من مختلف أنحاء العالم من جامعة الأزهر العريقة، أقدم مؤسسة تعليمية إسلامية في العالم، موجها الشكر للأزهر الشريف -جامعا وجامعة- بقيادة شيخه الجليل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس الجامعة ورئيس مركز التطوير على حسن الرعاية والعناية لطلاب الوافدين، مؤكدا أن الأزهر الشريف قيلة العلم والمرجعية الأولى للمسلمين.
وعبر الوزير السابق للتنمية البشرية في إندونيسيا ورئيس مؤسسة السلام في العالمين، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر "دفعة شهداء غزة 2"، عن خالص الشكر والتقدير لجامعة الأزهر التي قدمت نفسها على مدار أكثر من ألف عام لتخريج أجيال من كبار العلماء والقادة ومنذري القوم، تلك الجامعة صاحبة الدور البارز لأكثر من الف عام في إعداد جيل قادر على تحقيق النهضة للأمة الإسلامية، مهنئا الأجيال الشابة من خريجي الأزهر ومتمنيا لهم التوفيق والسداد وأن ينفع بهم الأمة والإنسانية.
هذا؛ ويقام حفل تخريج الطلاب الوافدين "دفعة شهداء غزة 2" بمشاركة طلاب (٣٦) دولة حول العالم، وبحضور أ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.د محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر وعلمائه، والطلاب الوافدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية الأزهر إندونيسيا العالمين
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي مؤسسة جيتس
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي مؤسسة جيتس، بحضور الدكتور ديفيد موكانجا، نائب مدير إدارة الأنظمة التنظيمية لأفريقيا بالمؤسسة، والدكتورة أمل غويلة، كبيرة مسئولي البرامج، وذلك في إطار التعاون المشترك لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي على مستوى القارة الإفريقية.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور علي الغمراوي أهمية تعزيز التعاون الإقليمي من خلال العمل المشترك مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم مؤسسة جيتس، بما يسهم في تطوير جهات تنظيمية قوية قادرة على مواكبة التوجهات العالمية في الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي.
كما شدّد على أهمية الشراكات بين الهيئات التنظيمية الإفريقية والعربية لتحقيق أقصى استفادة من البرامج الدولية الموجهة لدعم القدرات الفنية وتنمية المهارات البشرية، مؤكدًا التزام هيئة الدواء المصرية بتطوير كوادرها وتعزيز بنيتها التحتية والمعلوماتية بما يواكب التطور التقني المتسارع.
وأشاد مسؤولو مؤسسة جيتس بالدور الريادي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن الهيئة تمثل نموذجًا متقدمًا في تبنّي التقنيات الحديثة وتطوير النظم التنظيمية بما يدعم منظومة الابتكار في القطاع الدوائي.
كما أعربوا عن تقديرهم لالتزام الهيئة بتطوير الكوادر الفنية وتعزيز البنية المعلوماتية، معتبرين أن هذه الجهود تعكس قدرة مصر على قيادة مبادرات التعاون الإقليمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنظيم الدوائي، وتفتح آفاقًا واسعة لتوسيع الشراكات المستقبلية.
ويأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية، والاستفادة من البرامج الموجهة لدعم القدرات وتنمية المهارات، بما يسهم في دعم الابتكار وتبنّي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ دور الهيئة كجهة تنظيمية رائدة إقليميًا تسهم في دعم صحة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الدوائي.