الوطن:
2025-12-12@14:27:50 GMT

3 أسباب وراء الشعور باكتئاب الشتاء.. اعرف السر

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

3 أسباب وراء الشعور باكتئاب الشتاء.. اعرف السر

مع اقتراب فصل الشتاء وقصر ساعات النهار، يشعر الكثير من الأشخاص بما يعرف بـ«اكتئاب الشتاء»، حيث يعانون من نوبات اكتئاب تبدأ في الخريف وتخف في الربيع أو الصيف، فما السر؟.

يحاول ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من اكتئاب الشتاء، معرفة السر وراء ذلك الاضطراب الذي يحدث مع تغيير الفصول، وهو الأمر الذي ألقت عليه «hellomagazine» الضوء، للتعرف على السبب الرئيسي وراء ذلك، وكيفية التغلب عليه.

ما سر الشعور بالاكتئاب في فصل الشتاء؟

خبيرة الصحة النفسية الدكتورة رادا جيرميتش، شرحت لماذا يشعر الملايين بالاكتئاب مع حلول فصل الشتاء، فضلاً عن تقديمها نصائح للتخلص من المخاوف التي تصاحب هذا الفصل.

«عندما تتغير الساعات، يشعر الكثير منا بالخوف من الأشهر المظلمة التي تنتظرنا، ولأنه لا يمكننا تغيير الفصول، يمكننا تغيير مشاعرنا تجاهها. ويكون أحد مفاتيح هذا هو فهم ما قد يحدث في أجسادنا وعقولنا وكيف يؤثر ذلك على أفكارنا وعواطفنا ودوافعنا»، بحسب الخبيرة.

لماذا أشعر بالاكتئاب عندما يكون الجو مظلماً؟ تقول الدكتورة رادا: «يمكننا جميعًا أن نصاب بالكآبة الشتوية، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن تأثير فصل الشتاء يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتهم العقلية في شكل اضطراب عاطفي موسمي».

ويستعرض «الوطن» في السطور التالية سر اكتئاب الشتاء وفقا للخبيرة:

1. اختلال التوازن الهرموني:

قد يكون هناك العديد من الأسباب التي تجعل تغيير الساعة يجعلنا نشعر بالحزن، سواء على المستوى البيولوجي أو النفسي، حيث يؤدي نقص ضوء الشمس أحيانا إلى ارتفاع مستويات الميلاتونين (هرمون النوم) عن المعدل الطبيعي في جزء من أدمغتنا يسمى الوطاء، مما يجعلنا نشعر بالتعب والخمول، وقد يؤدي هذا النقص في ضوء الشمس أيضًا إلى انخفاض هرمون يسمى السيروتونين والذي يؤثر على شهيتنا ومزاجنا، مما يجعلنا نشعر بالاكتئاب.

2. نشعر أن وقت فراغنا أصبح أقصر:

من الناحية النفسية، بالنسبة للأغلبية، تمثل الأمسيات وقتًا بعيدًا عن العمل ووقتًا لأنفسهم، مع حلول الظلام مبكرًا في المساء، يكون من الصعب الخروج والقيام بالأشياء التي نستمتع بها.

3. الضوء الأزرق:

يحتوي ضوء الشمس على ضوء أزرق، لذلك عندما تمتصه الخلايا، يتم تنشيط مراكز اليقظة في أدمغتنا ونشعر بالمزيد من اليقظة وربما حتى بالسعادة، وعدم التعرض لهذا الضوء في فصل الشتاء يكون سببا أساسيا في الاكتئاب.

5 طرق للتخلص من اكتئاب الشتاء

طرق للتخلص من اكتئاب الشتاء:

1 - التفكير بإيجابية

بدلاً من الحزن بسبب الظلام، توصي الدكتورة رادا بالتفكير في أفكار إيجابية حول الشتاء، حيث تقول: «حدد لنفسك تحديًا باختيار شيء واحد يوميًا تحبه في الشتاء والتركيز عليه طوال اليوم في ذهنك، بحلول نهاية الموسم، قد تفاجأ بعدد الأشياء التي حددتها».

2. اضبط حواسك

يخزن المخ  ذكريات قوية وارتباطات بما نشمه أو نسمعه أو نلمسه أو نتذوقه أو نراه، لذا استخدم هذه الحواس وربطها بفصل الشتاء.

3 - ابق على تواصل مع العائلة والأصدقاء

يعتبر التواصل الاجتماعي أحد الركائز الأساسية للحفاظ على صحتنا العقلية والعاطفية، ومن السهل للغاية في فصل الشتاء البقاء في المنزل بدلاً من الخروج.

4 - ابق نشيطا

مع حلول فصل الشتاء يدخل الكثيرين في حالة سبات ويتجنبوا ممارسة التمارين الرياضية لشعورهم بالتعب الشديد، ولكن في الواقع ممارسة التمارين الرياضية تساعد على منح الطاقة، وبالتالي الشعور بالنشاط البدني الذي يعزز مزاجك ويجعلك تتمتع بمزيد من الطاقة والثقة ويبني احترام الذات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اكتئاب اكتئاب الشتاء اکتئاب الشتاء فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

انخفاض مستويات فيتامين د مرتبط ارتباطا وثيقا بالاكتئاب

خلصت دراسة جديدة موسعة إلى أن البالغين الذين يعانون ‏من انخفاض مستويات فيتامين د هم أكثر عرضة للإصابة ‏بالاكتئاب، خاصة عندما ينخفض مستوى 25-هيدروكسي ‏فيتامين د ‏‎25(OH)D ‎‏ إلى 30 نانومول/لتر أو أقل.

كما ‏أوضحت الدراسة، المنشورة في مجلة ‏‎ Biomolecules ‎and Biomedicine، أن هذا النمط لا يثبت حتى الآن أن ‏انخفاض فيتامين د يسبب الاكتئاب‎.‎

يؤثر الاكتئاب على حوالي 5 في المئة من البالغين حول العالم، ‏ومن المتوقع أن يصبح السبب الرئيسي لعبء المرض ‏بحلول عام 2030. تساعد مضادات الاكتئاب القياسية ‏الكثيرين، ولكنها في المتوسط لا تُحدث سوى تأثيرات ‏‏"منخفضة إلى متوسطة"، مما أبقى الاهتمام كبيرا بالعوامل ‏الآمنة والقابلة للتعديل مثل فيتامين د.‏

من منظور بيولوجي، تبدو هذه الصلة منطقية. فمستقبلات ‏فيتامين د متوفرة بكثرة في مناطق الدماغ المرتبطة بالمزاج، ‏بما في ذلك منطقة تحت المهاد والجسر. شكله النشط، 1.25-‏ثنائي هيدروكسي فيتامين د، يدعم إشارات الدماغ السليمة، ‏ويهدئ الالتهاب العصبي، ويحد من الإجهاد التأكسدي، ‏ويساعد في الحفاظ على توازن الكالسيوم داخل الخلايا، وهي ‏جميعها مسارات لطالما ارتبطت بالاكتئاب‎.‎

كيف أُجريت المراجعة؟

وفحص الفريق 66 دراسة رصدية من 31 دولة، اختيرت من ‏بين 8052 سجلا في‎ PubMed/MEDLINE ‎وScopus ‎وWeb of Science ‎حتى 30 نيسان/ أبريل 2023. ولأن ‏الدراسات استخدمت اختبارات مختلفة لفيتامين د، ومقاييس ‏وأدوات تشخيصية متعددة للاكتئاب، فقد أنتج الباحثون توليفة ‏سردية بدلا من تحليل تلوي مُجمّع.

وصُنفت جودة الدراسة ‏باستخدام أداتي‎ MMAT ‎وMINORS‏.‏‎ ‎اتبعت المراجعة ‏إرشادات‎ PRISMA-2020‎، وسُجلت في‎ PROSPERO ‎‎(CRD42024515918)‎‏.‏

وفي 46 دراسة مقطعية في المراجعة الجديدة، ارتبط انخفاض ‏مستويات فيتامين د ‏‎25(OH)D‎‏ بشكل موثوق بارتفاع ‏درجات أعراض الاكتئاب أو تشخيص الاكتئاب. غالبا ما ‏كان الحد الأدنى حول ‏‎25(OH)D ‎‏ ≤ 30 نانومول/لتر ‏متوافقا مع ارتفاع معدلات الاكتئاب. أفادت دراسات الحالات ‏والشواهد أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب اكتئابي ‏رئيسي حالي أو مُنحسر كانوا أكثر عرضة للإصابة بنقص ‏فيتامين د أو نقصه مقارنة بالمجموعة الضابطة الأصحاء، ‏وأن المستويات المنخفضة عادة ما تصاحب أعراضا أكثر ‏حدة. وجدت بعض التحليلات أن هذه الارتباطات ظهرت ‏بشكل رئيسي لدى النساء، مما يشير إلى تأثيرات محتملة ‏خاصة بالجنس.‏

وفي 10 مجموعات مستقبلية بحتة، كانت النتائج أكثر تنوعا. ‏وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على المجتمع ‏المحلي وكبار السن أن الأشخاص الذين يعانون من نقص ‏فيتامين د أو نقصه في البداية كانوا أكثر عرضة للإصابة ‏بأعراض الاكتئاب بمرور الوقت مقارنة بأولئك الذين لديهم ‏مستويات أعلى.‏



ولم تكتشف مجموعات كبيرة أخرى، بما في ذلك مجموعات ‏بيانات البنوك الحيوية، وجود صلة مهمة بين انخفاض ‏‎25(OH)D ‎‏ وبداية الاكتئاب الرئيسي. في بعض الحالات، ‏لوحظت روابط بين تغير مستويات فيتامين د وتغيرات ‏المزاج فقط لدى الأشخاص الذين بدأوا بانخفاض فيتامين د، ‏وفي دراسة واحدة على الأقل، اختفى هذا الارتباط بعد ‏مراعاة الضعف.‏

وكان التباين المنهجي تحديا رئيسيا. فقد استخدمت الدراسات ‏أدوات اكتئاب مختلفة واختبارات مختلفة لفيتامين د، ولم ‏تُعدّل الكثير منها بشكل كامل عوامل مثل التعرض لأشعة ‏الشمس، أو مؤشر كتلة الجسم، أو حالات طبية أخرى. وهذا ‏يترك مجالا للالتباس، بما في ذلك احتمال أن يؤدي الاكتئاب ‏إلى انخفاض فيتامين د من خلال قلة الوقت الذي يقضيه ‏الشخص خارج البيت أو ضعف الصحة العامة، وليس ‏العكس.‏

وللمضي قدما في هذا المجال، يدعو المؤلفون إلى إجراء ‏دراسات على مجموعات كبيرة من البالغين الذين يعانون من ‏نقص فيتامين د، وبيانات موضوعية عن التعرض لأشعة ‏الشمس، ومعلومات وراثية (على سبيل المثال، في الجينات ‏المرتبطة بفيتامين د)، إلى جانب تجارب وقائية عشوائية ‏على البالغين الذين يعانون من نقص فيتامين د والذين لم ‏يُصابوا بالاكتئاب بعد.‏

والهدف هو اختبار ما إذا كان تصحيح النقص يمكن أن يقلل ‏بالفعل من خطر الإصابة بهذا الاضطراب. قال فلاد ‏ديونيسي، الأستاذ المساعد في جامعة كارول دافيلا للطب ‏والصيدلة: "إن استنتاجاتنا حذرة ولكنها عملية: فحص ‏فيتامين د لدى البالغين المصابين بالاكتئاب وتصحيح النقص ‏الواضح للصحة العامة - بينما نجري دراسات صارمة ‏لاختبار ما إذا كان استعادة فيتامين د يمكن أن يمنع الاكتئاب ‏بالفعل".‏

مقالات مشابهة

  • أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
  • 4 أسباب وراء خروج منتخب مصر في كأس العرب 2025
  • ثلاثة أسباب وراء توسع تزوير قيود الجنسية… وتحذيرات من خطر يمس الهوية الوطنية
  • خبير سياسي يكشف 3 أسباب وراء رغبة أمريكا في التهدئة بغزة
  • برودة القدمين في الشتاء .. متى تكون علامة خطر؟
  • نشرة المرأة والمنوعات | أسباب خطيرة وراء الانتفاخات والغازات.. مشروب غير متوقع يقلل حساسية الأنف والصداع
  • الكحة المستمرة في الشتاء .. أسبابها وطرق التخلص النهائي منها
  • انخفاض مستويات فيتامين د مرتبط ارتباطا وثيقا بالاكتئاب
  • انتفاخات وغازات لا تتجاهلها .. أسباب خطيرة وراء حدوثها
  • بيدفي ورخيص.. طريقة عمل طاجن عدس مدمس