عقدت محكمة شمال الزقازيق الإبتدائية، اليوم الثلاثاء، دورة تثقيفية عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصه وكيفية تعامل المجتمع معهم، وذلك تفعيلاً للمبادرة الرئاسية «بداية» التي أطلقها رئيس الجمهورية تحت عنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتأتي تلك المبادرة بداية لتنمية الإنسان، وتوضيح دور ذوي الهمم في المجتمع، وأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع.

وكان القاضي محمد رأفت حماد رئيس محاكم شمال الزقازيق رئيس الاستئناف، قد وجه بعقد تلك الدورة التثقيفية، والتي حاضر بها العديد من خبراء التنمية البشرية والمتخصصين في النواحي المجتمعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، ضمن توجيهات المستشار عدنان فنجرى وزير العدل، لحث المجتمع والتعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقه حضارة كبداية لبناء المجتمع، وبداية جديدة لبناء الإنسان في ضوء المبادرة الرئاسية.

وتعتبر هذه الدورة استمرارا لدور المحكمة في ايطار المشاركة المجتمعية، حيث عقدت محاكم شمال الزقازيق العديد من الدورات التدريبية أيضا لتوجيه العاملين بها للتعامل مع ذوي الهمم بطريقة حضارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دورة التثقيف التضامن الاجتماعي بالمحافظة شمال الزقازيق الثلاثا التضامن الاجتماعي ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركة المجتمعية المبادرة الرئاسية التنمية البشرية ذوى الهمم رئيس الاستئناف الاحتياجات الخاصة الدورات التدريبية مديرية التضامن ذوي الاحتياجات الاستئناف دورة تثقيفية محكمة شمال الزقازيق الإبتدائية شمال الزقازیق

إقرأ أيضاً:

رئيس جمعية العادات الأصيلة: طقوس عيد الأضحى صورة عن تماسك المجتمع

دمشق-سانا

تأخذ الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك هذه الأيام الحيز الأكبر من اهتمام الأسر، فالكثير من الطقوس والعادات الاجتماعية المرتبطة بهذه المناسبة تبقى حاضرة لما تحمله من معان وقيم تميز ثقافات الشعوب عن بعضها البعض، وفق رئيس مجلس جمعية العادات الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي.

وفي حديث لـ سانا أكد تنبكجي أن تحضيرات العيد تبدأ قبل بضعة أيام، وأولها شراء الملابس الجديدة وهي فرحة لا تضاهيها فرحة أخرى لدى الصغار، وشراء الحلويات والقهوة المرة التي تعد من أساسيات ما يعرف ب “ضيافة العيد”، مشيراً إلى أن صباح أول يوم العيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى يبدأ بصلاة العيد وزيارة المقابر، ويحرص أهالي الشام على وضع أكاليل زهر الآس على القبور.

ومن العادات التي حافظ السوريون عليها أوضح تنبكجي أنها تتمثل بزيارة أكبر أفراد العائلة سناً في أول يوم العيد واجتماع معظم أفراد العائلة في بيته، إضافة إلى إعطاء العيدية للصغار وحتى الكبار والحرص على التسامح بين الأفراد المتخاصمين.

وحول الأضاحي بالعيد، بين تنبكجي أن أيام عيد الأضحى تشهد ذبح الأضاحي من قبل ميسوري الحال وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وفي هذا العام من المتوقع أن يكون تقديم الأضاحي بشكل أكبر لرخص ثمنها من جهة، وعودة الكثير من المغتربين لقضاء عطلة عيد الأضحى في بلدهم.

وينتظر غزل أحمد الموظف بدمشق عطلة العيد للسفر إلى محافظته حلب، وقضاء أيام العيد بين أهله وأصدقائه على حد تعبيره، لافتاً إلى فرحة أطفاله بقضاء عطلة العيد مع الأقارب ومشاركتهم طقوس العيد الاجتماعية التي تختلف من محافظة إلى أخرى.

وفي السياق نفسه، ذكر معتز الحاج أنه يحرص على اللقاءات العائلية خلال أيام عيدي الفطر والأضحى لما تحمله من الألفة والمحبة واستعادة العديد من الذكريات، بينما لفت مازن عثمان إلى أهمية المناسبات الدينية والاجتماعية لتعزيز اللقاءات بين الأسر سواء من العائلة نفسها أو من الأصدقاء لبناء مجتمع متماسك.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط: التلوث بالبلاستيك تهديدٌ صامت لحياة الإنسان واستدامة الكوكب
  • الوزير الشيباني: حذرنا منذ بداية التحرير من أن عدم تطبيق اتفاقية عام 1974 سيقود للفوضى ويدعم تمرد جماعات على الدولة وأي قصف لأراضينا مدان ونحمل المجتمع الدولي مسؤوليات وقفه.
  • قراءة في زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى روسيا
  • المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة
  • محكمة الإستئناف تخفض العقوبة السجنية في حق رئيس الرجاء الأسبق
  • "إي فاينانس" تشارك في تفعيل منصة محكمة استئناف القاهرة الرقمية وبرنامج الترجمة والاستعلام المميكن
  • رئيس جمعية العادات الأصيلة: طقوس عيد الأضحى صورة عن تماسك المجتمع
  • وهْمُ الكمال.. حين يصنع الصمتُ الطاغية
  • بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس الإمارات يأمر بالإفراج عن 963 سجيناً
  • المنشاوى يلتقى رئيس محكمة استئناف أسيوط لبحث سبل التعاون المشترك