شمسان بوست / متابعات:

تقرير محلي يكشف معلومات حصرية حول العالم المخفي للحوثيين، إذ قامت ببناء مدن عسكرية تحت الأرض منذ سنوات، ما يعكس استعدادًا لحرب طويلة الأمد.

وأشار التقرير إلى استغلال الحوثيين إعلان الهُدنة في أبريل 2022 لتوسيع عمليات بناء القواعد تحت الأرض.

ونقل التقرير عن المصادر، قولها إن الحوثيين وسّعت شبكة الأنفاق لتصبح مدنًا عسكرية تحت الأرض، وهي خطوة دفاعية تتماشى مع توقعات الحوثيين بمواجهات عسكرية طويلة في المستقبل.



وقد ازداد تسليح الحوثيين خلال هذه الفترة، حيث عملوا على تطوير أسلحة ذات قوة تدميرية أعلى وبناء منشآت جديدة لمزيد من التجارب

في أعماق صنعاء

أفادت مصادر التقرير المنشور في موقع يمن مونيتور، بأن منشآت القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين موزعة في عدة مناطق، بما في ذلك العاصمة المحتلة صنعاء، ومبنية على أعماق تصل إلى 7-10 طوابق تحت الأرض، متخذة من هناجر كبيرة للمؤسسات التجارية غطاءً لهذه المنشآت.

ويرى القادة الحوثيون أن الاختراقات الاستخباراتية، خصوصًا التي حدثت لحزب الله، تشكل هاجسًا كبيرًا.

ورغم أن استهداف المعسكرات والمرافق تحت الأرض لا يزال أقل إلحاحًا حاليًا، إلا أن العديد من القادة يسعون لزيادة الحماية لضمان السرية، خاصة مع توسع المشاركة الإقليمية للحوثيين.

تصاعد الطلب على المعدات الثقيلة

أكد ثلاثة تجار للمعدات الثقيلة في صنعاء وحجة والحديدة أن الحوثيين يعدون من الزبائن الدائمين منذ 2018، وأن طلبهم على الآليات الثقيلة ازداد بشكل ملحوظ منذ 2022، سواء بالاستئجار أو الشراء، عبر مشرفين ومسؤولين مرتبطين بالجماعة.

وتتم هذه العمليات تحت إشراف شخصيات نافذة كـ”أحمد حامد” (أبو محفوظ)، الذي يعتبر من الرجال الأقوياء داخل الحوثيين.

منشآت من عهد علي عبدالله صالح

بحسب مصادر حوثية، قامت جماعة الحوثي بتجديد وتوسيع منشآت تحت الأرض كانت قد أُنشئت في عهد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي قتله الحوثيون في 2017.

هذه المنشآت تستخدم الآن لأغراض عدة تشمل تركيب وتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، تصنيع المتفجرات، وتجهيز الألغام البحرية والقوارب المسيّرة.

ويعتبر عمق المنشآت العسكرية أحد ركائز الحماية التي يعتمد عليها الحوثيون للحفاظ على سرية نشاطاتهم.

وتفيد تقارير استخباراتية بأن الحوثيين قاموا ببناء بعض هذه المنشآت على عمق يصل إلى 50 قدمًا تحت الأرض، بمساعدة خبراء من حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

الطائرات الشبحية B-2

أعادت الولايات المتحدة في أكتوبر 2024 استخدام مقاتلات شبحية B-2 Spirit لاستهداف مواقع تحت الأرض؛ ما أثار التساؤلات مجددًا حول منشآت الحوثيين السرية.

ويبدو أن هذه المخازن العميقة ستظل تشكل تحديًا كبيرًا لأي محاولات لاستهدافها أو اختراقها مستقبلًا؛ ما يعكس طبيعة التخطيط الحوثي الذي يهدف لتحصين قواته ضد الضربات الجوية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

«أقمار محمد بن راشد» تقدم 67% من الخدمات البيئية

دبي: يمامة بدوان

أكَّد «مركز محمد بن راشد للفضاء»، دعمه للبيئة والاستدامة، عبر البيانات الفضائية وتحليلها، حيث إن 67% من الخدمات البيئية تقدمها أقمار المركز الاصطناعية، بحسب تغريدة نشرها على منصة «إكس»، تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة.
وأوضح المركز أن جهوده في الحفاظ على البيئة، شملت 25% الاستخدامات البيئية لبيانات القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات» و88 دراسة في إدارة الأزمات والكوارث عام 2024، حيث إن 30 جهة مستفيدة من خريطة الغطاء النباتي في دولة الإمارات و25 جهة مستفيدة من دراسة سواحل الدولة.
ويعكس القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وطوّرته بالكامل سواعد إماراتية على أرض الدولة وأطلق للفضاء مطلع العام الجاري، التقدم التكنولوجي، حيث يجسد روح الابتكار الإماراتية، ما يدفع الدولة لمتابعة مسيرتها المتميزة نحو تعزيز مكانة الإمارات دولةً رائدةً عالمياً في تكنولوجيا علوم الفضاء بسواعد فريق وطني من المهندسين والخبراء في المركز، كما ستدعم بيانات القمر الاصطناعي المخصص لرصد الأرض مسيرة الاستدامة عالمياً.
بينما يعد «خليفة سات» الذي أطلق في أكتوبر 2018، أول قمر اصطناعي يطوره بالكامل فريق إماراتي، حيث يقدم بياناته ل10 قطاعات مختلفة وهي: البيئة والاستدامة، إدارة الكوارث وإدارة الأراضي والخرائط والتخطيط العمراني ومتابعة المشاريع، الصحة العامة والرعاية الصحية والبحث والتطوير، متابعة تغيرات السواحل والبحار والإعلام والإعلان والتعليم والتدريب.

تغيرات مناخية


وتسهم الأقمار الاصطناعية الإماراتية في مراقبة التغيرات المناخية في الإمارات ومسبباتها المختلفة، ما يهدف إلى حماية البيئة وترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة، كما تعمل البيانات المرصودة على توقع الظواهر الجوية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة وغيرها الكثير وصولاً إلى مراقبة جودة المياه ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار وظاهرة المدّ الأحمر الضارة ومراقبة التغيرات البيئية ورصد الغطاء النباتي ودراسته والمساعدة على الكشف المبكر عن الآفات التي تتعرض لها المزروعات للتقليل من الخسائر، عبر الصور الفضائية المتعددة الأطياف، التي ترسلها الأقمار الاصطناعية.
كما أسهمت الأقمار الإماراتية عالمياً، في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل «تسونامي» اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت عبر الصور العالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، بتحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية المحلية والعالمية.
وتوفر الأقمار الاصطناعية الإماراتية، الصور ثم تحلّلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن كثير من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبّؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة.

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية للإنترنت
  • خيط الجريمة.. كيف كشفت قطعة قماش لغز العثور على جثة طفل فى مقلب قمامة
  • «طبيبة طوارئ» أمريكية تدحض مزاعم الاحتلال: لا أدلة على استخدام «حماس» للمستشفيات مقار لها ولا أنفاق أسفل هذه المنشآت
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • بداية محبطة لعهد أنشيلوتي.. البرازيل تتعثر في الإكوادور
  • كاتب إسرائيلي زار اليمن يروي عجائبها.. وهآرتس تتساءل: من يحمي كنوز البلد في ظل نظام الحوثيين وهجمات إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • «أقمار محمد بن راشد» تقدم 67% من الخدمات البيئية
  • جيش الاحتلال يزعم مهاجمة منشآت تحت الأرض لحزب الله لإنتاج المسيرات بالضاحية
  • الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء ويشردون قاطنيه
  • خطيب عرفة: التقوى هي التمسك بدين الله الذي أكمله في مثل هذا اليوم