حملة ترامب تعول على إقبال الناخبين والمقترعين "الصامتين"
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يعتقد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن نجاحهم أو فشلهم في الساعات الأخيرة بالانتخابات الرئاسية يتلخص في نهاية المطاف في قضية واحدة: نسبة المشاركة.
وقال أحد كبار مستشاري ترامب لشبكة سي إن إن: "نشعر الآن أننا في موقف حيث إذا شارك الأشخاص الذين نعتقد أنهم سيصوتون لصالح الرئيس ترامب، فيجب أن يفوز.
وأعرب مستشارو ترامب، الذين يقولون إنهم متفائلون بحذر بشأن أداء دونالد ترامب اليوم، عن اعتقادهم أن هذه الدورة هي الأقوى التي يؤديها ترامب على الإطلاق، خاصة عندما ينظرون إلى استطلاعات الرأي العام مقارنة بعامي 2016 و2020.
ووفق الشبكة، فإن أحد مجالات القلق الأساسية عند فحص هذه البيانات، كما يعترف المستشارون والأشخاص المقربون من ترامب في السر، هو أنهم يزعمون أن عدد الناخبين الذين وصفوهم سابقا بالناخبين "الصامتين" لترامب والذين خرجوا لدعمه في عامي 2016 و2020، أقل هذا العام.
وقال شخص مقرب من ترامب لشبكة CNN: "بينما كان الإقبال على التصويت له مفاجئا ربما، خاصة في عام 2016، وكان الكثير من الناس صامتين بشأن تصويتهم ولم يسجل ذلك دائما في البيانات، فمن غير الواضح ما إذا كنا سنرى هذا النوع من الاختلاف هذه المرة".
مستشارون ترامب: نعتقد أن هذه الانتخابات هي أصعب انتخابات يخوضها المرشح الجمهوري
أكد مستشارون لدونالد ترامب ، المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، أن السباق الانتخابي يبدو متقاربًا، مشيرين إلى أن ترامب يمكن أن يحقق الفوز إذا أدلى مؤيدوه بأصواتهم بكثافة ، وقال المستشارون، بحسب شبكة "سي إن إن"، إن هذه الانتخابات تمثل واحدة من أصعب التحديات التي واجهها المرشح الجمهوري حتى الآن.
يسعى ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، معتمدًا على سخط العديد من الأمريكيين تجاه إخفاقات إدارة الرئيس جو بايدن في عدد من الملفات الداخلية، فضلاً عن تراجع ما وصفه بـ"النفوذ الأمريكي" على الصعيد الدولي. ويمثل هذا السياق فرصة لترامب لاستغلال مشاعر الاستياء بين الناخبين لتعزيز فرصه في الفوز.
على مدار حملته الانتخابية، تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، حيث كانت الأولى في 13 يوليو أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وأصيب ترامب بطلق ناري خلف إصابة طفيفة في أذنه، ورغم ذلك، أثبتت صور الحادث التي تظهره رافعًا قبضته وهو مصاب، قوة شخصيته وقدرته على مواجهة التحديات، حيث صرخ قائلاً: "قاتلوا".
بعد تلك الحادثة، شهدت شعبية ترامب ارتفاعًا ملحوظًا، وتم اختياره رسميًا كمرشح الحزب الجمهوري خلال المؤتمر العام للحزب ، وفي منتصف سبتمبر الماضي، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية قرب ملعب الجولف الخاص به، حيث علق قائلاً إن "المشتبه به كان يؤمن بخطاب بايدن وهاريس وتحرك بناءً على ذلك". وأضاف أن "الخطاب الديمقراطي التحريضي" هو ما دفع منفذ محاولة الاغتيال للتحرك.
يظهر الوضع الحالي أن السباق نحو الرئاسة سيبقى مشتعلاً، مع التركيز على ضرورة أن يحشد ترامب مؤيديه لتحقيق الفوز، في وقت يبقى فيه التنافس مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على أشده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الساعات الأخيرة بالانتخابات الرئاسية قضية واحدة نسبة المشاركة
إقرأ أيضاً:
هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
الثورة نت /..
أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا، للمرة الأولى، الكيان الصهيوني ضمن قائمة الدول التي تُشكّل تهديداً للأمن القومي الهولندي، رغم البُعد الجغرافي بين البلدين الذي يُقدّر بنحو 3300 كيلومتر (تفصل بينهما 7 دول).
وجاء ذلك في تقرير صادر عن “المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب” (NCTV)، نقلته وكالة “الأناضول”، بعنوان “تقييم التهديدات من الجهات الدولية الفاعلة”.
ويتناول التقرير محاولات الكيان الصهيوني التأثير على الرأي العام والسياسة الهولندية، عبر حملات تضليل إعلامي.
وأشار إلى وثيقة وزّعتها وزارة صهيونية العام الماضي على صحافيين وسياسيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية، تضمنت معلومات شخصية “غير مرغوب بها” عن مواطنين هولنديين، عقب تظاهرات مناهضة للفلسطينيين في أمستردام.
كما حذّر التقرير من تهديدات صهيونية وأميركية متزايدة للمحكمة الجنائية الدولية، مقرها لاهاي، مؤكداً أن ذلك يعرّض عمل المحكمة للخطر، ويضع على هولندا مسؤولية حماية هذه المؤسسات.
وفي 2024، كشفت تحقيقات صحافية عن حملة صهيونية استمرت 9 سنوات، استخدمت فيها أدوات مراقبة وتهديد ضد مسؤولي المحكمة الجنائية.
ورغم هذه الضغوط، أصدرت المحكمة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق المجرم يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات السياسية والقانونية الدولية المتعلقة بالعدوان الصهيوني المستمر على الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة.
ويواجه الكيان اتهامات خطيرة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى دعوى إبادة جماعية