كشف موقع “القاهرة 24″، المصرية، “تفاصيل جريمة مأساوية منطقة “بولاق أبو العلا”، حيث لقيت فتاة مصرعها بعدما تعرضت للطعن والسقوط من الطابق الثامن”.

وبحسب الموقع، “تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة القاهرة إخطارا من غرفة العمليات يفيد بوجود جثة لفتاة وبها آثار طعنات، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مصحوبة بسيارة إسعاف إلى مكان الحادث”.

ووفق الموقع: “تبين سقوط الفتاة من الطابق الثامن وبها آثار طعنات في جسدها، وتم نقل الجثة إلى المشرحة للعرض على الطب الشرعي لكشف ملابسات الواقعة والوقوف على أسباب الوفاة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات وأمرت رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان لكشف ملابسات الواقعة”.

وبحسب الموقع، قالت صديقة الفتاة إن “المجني عليها كانت تعمل عاملة نظافة في المنازل وذهبت لتنظيف إحدى الشقق السكنية وكانت متواجدة المالكة حتى أخبرتها أنها ستذهب لشراء بعض الطلبات”.

وأضافت: “تفاجأت المجني عليها بخروج شخص من غرفة وتهجم عليها وحاولت مقاومته ولكن فشلت، وأخرج المتهم سلاحا أبيض مطواة ووجه إليها عدة طعنات في جسدها وألقاها من الطابق الثامن”.

وقالت “إن المجني عليها كانت تحمل مسؤولية بيتها ووالدتها وذهبت لتنظيف الشقة مقابل مبلغ مالي 300 جنيه بسبب حاجتها للمال”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جريمة جريمة بشعة من الطابق الثامن

إقرأ أيضاً:

برلمانية إسبانية تروي لـعربي21 تفاصيل الاعتداء عليها في القاهرة.. أمر مؤسف للغاية

روت النائبة في البرلمان الإسباني، تسلم سيدي، لـ"عربي21"، تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي تعرّضت لها وآخرين في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك في أعقاب وصولهم إلى مطار القاهرة من أجل التضامن والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة ضمن "المسيرة العالمية إلى غزة"، والمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي في مصر.

وقالت: "وصلنا مطار القاهرة أمس الجمعة الساعة الثانية فجرا، لكن قوات الأمن قامت بتوقيفي دون أي مبرر، وسحبت هاتفي المحمول وقامت بتفتيشه، ثم وضعوني في غرفة بمفردي، وقاموا بالتحقيق معي لمدة 3 ساعات كاملة، وسجلوا بياناتي الشخصية دون موافقتي – وحدث هذا أيضا مع كثيرين – إلا أنهم بعد ذلك سمحوا لي بدخول القاهرة".

وأوضحت سيدي، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن "الفنادق قامت بمشاركة صور جوازات السفر ووجوه النشطاء في مجموعات واتساب، مما عرّضنا للخطر. وأيضا تلقى سائقو سيارات الأجرة تهديدات لمنعهم من نقل النشطاء إلى نقاط التجمع التي اتفقنا عليها".


ولفتت إلى أنها "تواصلت على الفور مع منظمي ونشطاء القافلة، ثم أخذنا سيارة تاكسي إلى محافظة الإسماعيلية (شمال شرق)، وحينما وصلنا إلى إحدى نقاط التفتيش الأمنية – على بُعد نحو 10 كيلومترات من الإسماعيلية – فوجئنا بعشرات الأشخاص من المصريين وأفراد الأمن الذين كانوا يرتدون زيا مدنيا، يعتدون علينا بأسلوب همجي وقاسٍ ومُهين جدا، واتهموني بأنني مجرمة وأهدف إلى تخريب الدولة المصرية، وتمت مصادرة جواز سفري، وكنت في حالة صدمة كبيرة حينها، وحاولنا تفادي تلك الاعتداءات قدر المستطاع".

وأضافت: "بعد ذلك، ابتعدنا عن هذا المكان قليلا، ثم رددنا هتافات داعمة لغزة والقضية الفلسطينية لساعات قليلة، وتحدث منظمو القافلة مع بعض السياسيين والمسؤولين المصريين من أجل السماح لنا بإكمال طريقنا، لكنهم رفضوا وصول القافلة إلى محافظة الإسماعيلية، وطلبوا منا ضرورة العودة إلى القاهرة من خلال حافلات رسمية، واضطررنا إلى الانصياع لذلك بالفعل، وعدنا إلى القاهرة الساعة 12 ليلا".

وأوضحت النائبة في البرلمان الإسباني، أنه "في الحافلات الرسمية التي استُخدمت لإعادة النشطاء إلى العاصمة القاهرة، طُلب منا مبالغ غير قانونية قدرها 250 دولارا، وتم حجز جوازات سفرنا كوسيلة ضغط علينا بكل أسف".

ونوّهت سيدي إلى أن "بعض الأشخاص قضوا ليل الجمعة مُحتجزين في مراكز الشرطة في ظروف سيئة"، لافتة إلى أن منظمة "المسيرة العالمية إلى غزة" أدانت هذه الانتهاكات غير المقبولة جملة وتفصيلا، وناشدت السفارات بالتدخل الفوري.

ولفتت إلى أنهم تواصلوا مع السفارة الإسبانية في القاهرة من أجل إبلاغها بما حدث، لكن السفارة لم تتجاوب معهم على الفور، "لكن الحكومة الإسبانية أبلغتنا اليوم السبت أن السفارة الإسبانية ستتواصل معنا الليلة، ونحن في انتظار ذلك".

وأشارت النائبة في البرلمان الإسباني، المعروفة بمواقفها المؤيدة بقوة للقضية الفلسطينية، إلى "تعرّض نشطاء إسبان للمضايقة والاعتقال والترحيل دون ضمانات أو حماية قنصلية".

وتابعت: "لقد انضم آلاف الأشخاص من أكثر من 80 دولة إلى المسيرة الدولية إلى غزة للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين، لكن قوات الأمن المصرية قمعت بعنف نحو 4 آلاف شخص حاولوا التوجه نحو الحدود من القاهرة".


وأوضحت سيدي أنه بالرغم مما حدث معهم، سيظلون متواجدين في القاهرة حتى يوم 20 حزيران/ يونيو الجاري، و"سنحاول مرة أخرى الذهاب إلى معبر رفح، ولن نستسلم بسهولة".

واستطردت قائلة: "ما حدث معنا أمر مؤسف للغاية، ولم نكن نتوقعه على الإطلاق من السلطات المصرية، وهذا شيء يسيء كثيرا لمن يدّعي مناصرته للقضية الفلسطينية، وندعو للتحقيق فيما جرى، ونطلب السماح لنا بمواصلة مسيرتنا التي لا تهدف إلى أي شيء سوى محاولة كسر الحصار عن غزة، وتسليط الضوء على حرب الإبادة التي تحدث بحق أهل غزة للشهر الـ20 على التوالي".

وكانت السلطات المصرية قد أوقفت أكثر من 200 ناشط أجنبي من جنسيات مختلفة لدى وصولهم إلى مطار القاهرة أو في فنادقهم، على خلفية مشاركتهم في "المسيرة العالمية إلى غزة"، وفق تصريحات سابقة للمتحدث باسم المسيرة سيف أبو كشك.

وخلال الأيام القليلة الماضية، توالت مبادرات لكسر الحصار عن غزة، وقطع العلاقات مع إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو – المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية – احتجاجا على العدوان على غزة.

يُشار إلى أن معبر رفح يُعدّ المنفذ الوحيد غير الإسرائيلي لقطاع غزة، وهو موقع حساس يترقب العالم تحركاته، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية والسياسية هناك.













مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يزور فتاة تعرضت لحادث وقوع جزء خرساني عليها أثناء سيرها
  • برلمانية إسبانية تروي لـعربي21 تفاصيل الاعتداء عليها في القاهرة (شاهد)
  • برلمانية إسبانية تروي لـعربي21 تفاصيل الاعتداء عليها في القاهرة.. أمر مؤسف للغاية
  • كشف ملابسات فيديو تضرر فتاة من تعدي شخص عليها بالضرب بدمياط
  • سفير أمريكا لدى الاحتلال: كانت ليلة قاسية وذهبت إلى الملاجئ 5 مرات
  • فتاة تلقي بنفسها من شرفة الطابق السادس في سوهاج.. ماذا حدث؟
  • أثناء تأجير فستان.. فتاة تتهم صاحبة كوافير وآخرين بالتعدي عليها وشقيقتها بحلوان
  • آيات صعبة الفهم.. المؤتمر الـ 43 لكهنة وسط القاهرة
  • ضبط سائق ميكروباص تعدى على فتاة فى القاهرة
  • بطاقة الرقم القومي في 20 دقيقة فقط.. كيف تحصل عليها فورًا؟