الريال يواصل انهياره في عدن وسط أزمة اقتصادية خانقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الجديد برس|
سجّلت أسعار صرف العملات الأجنبية، اليوم الثلاثاء، تبايناً كبيراً بين صنعاء وعدن، في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وتفاقم معاناة المواطنين في تلك المناطق.
وبحسب مصادر مصرفية، في عدن، فقد ارتفع سعر شراء الدولار إلى ٢٠٤١ ريالاً، والريال السعودي إلى ٥٣٥ ريالاً، بينما بلغ سعر البيع ٢٠٥٢ ريالاً للدولار و٥٣٦ ريالاً للريال السعودي.
أما في صنعاء فقد بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي في صنعاء ٥٣٤ ريالاً، والريال السعودي ١٣٩.٨ ريالاً، فيما بلغ سعر البيع ٥٣٥ ريالاً للدولار و١٤٠.٢ ريالاً للريال السعودي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز خانقة تشل حركة النقل في تعز والسائقون يناشدون بالتدخل العاجل
شمسان بوست / خاص:
تواجه محافظة تعز منذ أكثر من أسبوعين أزمة حادة في تموين المركبات بالغاز، ما أدى إلى شلل جزئي في حركة النقل واصطفاف مئات السيارات والباصات في طوابير طويلة أمام محطات التعبئة، وسط تزايد الغضب والاستياء في أوساط السائقين والمواطنين.
وبحسب مصادر مطلعة، تعود أسباب الأزمة إلى انخفاض حصة تعز من غاز المركبات القادمة من منشأة صافر، الأمر الذي انعكس سلبًا على قدرة المحطات المعتمدة، لا سيما تلك التي تزودها مؤسسة “ساسكو”، الوكيل الرسمي للشركة اليمنية للغاز، في مديريات المدينة.
وأكدت المصادر أن الكميات الحالية لا تلبي الحد الأدنى من الطلب اليومي، والمقدر بخمس مقطورات على الأقل، مما تسبب في ضغط كبير على المحطات وأجبر العديد من السائقين على قضاء ساعات طويلة بل وأيام أمام بوابات التعبئة على أمل الحصول على الغاز.
من جهتهم، أشار ناشطون ومتابعون لملف الغاز إلى أن الأزمة تفاقمت نتيجة عدم ترحيل الكميات المقررة للمحافظة بالكامل، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتدارك الوضع وضمان إيصال الحصة الكاملة لتعز، التي تُعد من أكثر المحافظات اعتماداً على الغاز في تشغيل مركباتها.
السائقون بدورهم، وجهوا مناشدات مباشرة لمحافظ المحافظة نبيل شمسان، بالتدخل الفوري والتواصل مع قيادة شركة الغاز في صافر للإفراج عن الكميات المحتجزة، كما دعوا المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز إلى مضاعفة الكمية المخصصة لتعز، بما يغطي الاحتياج المتزايد.
وطالب السائقون بإعادة تشغيل موقع مؤسسة ساسكو في منطقة الضباب، لما يمثله من أهمية في تسريع عملية التوزيع وتخفيف الضغط على المحطات المركزية داخل المدينة.
من جانبهم، حذر وكلاء مؤسسة ساسكو من أن استمرار الأزمة دون حلول ملموسة قد يدفع البعض إلى استخدام الغاز المنزلي لتشغيل المركبات، ما ينذر بأزمة جديدة تمس احتياجات المواطنين الأساسية.
ودعت المصادر إلى ضرورة الإسراع في تأمين الحصة الكاملة لمحافظة تعز، وضمان انتظام الإمدادات بما يحافظ على استقرار السوق المحلي ويخدم الآلاف من سائقي المركبات التي تعتمد بشكل كلي على الغاز كمصدر للطاقة.