تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة سوهاج برنامجًا تدريبيًا عن التنمية المستدامة في الجامعات  لعدد 24 مدرس مساعد ومعيد من الكليات المختلفة بالجامعة، وذلك في إطار مبادرة بداية  التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وتحقيقًا لرسالة الجامعة في تطييق أهداف التنمية المستدامة.

وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، إن الهدف العام من البرنامج التدريبي هو  إكساب المشاركين المعارف والمهارات المتعلقة بالتنمية المستدامة، مع حثهم على تبني أهدافها وتطبيقها في المحاور المختلفة للعمل الجامعي، مشيرًا إلى أن البرنامج اشتمل على تعريف المشاركين بالاستدامة والتنمية المستدامة، مع مناقشة أهداف التنمية المستدامة المختلفة وآليات تحقيقها.

وأضاف الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة البيئة وتنمية المجتمع والمحاضر بالتدريب، أن البرنامج  تطرق إلى شرح آليات تطبيق التنمية المستدامة في مؤسسات التعليم العالي التعليم، كما قام المشاركون بعرض مقترحات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم والبحث العلمي ودور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية لإنجاز ذلك.

وأوضح الدكتور عنبر محمود، مدير المركز، أنه تم تقديم البرنامج على مدار يومين بمعدل 10 ساعات تدريب مباشر، شاملًا تطبيق أساليب تدريبية متنوعة تلائم تحقيق أهداف البرنامج، حيث تم مناقشة أهم الجوانب المرتبطة بالتنمية المستدامة شاملة التغيرات المناخية وريادة الأعمال الخضراء والمستدامة والطاقة المستدامة وغيرها.

حاضر بالبرنامج التدريبي كلا من الدكتور خالد عبد اللطيف عمران،  نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي حسانين، مدير مركز التنمية المستدامة بالجامعة، موضحًا أنه بنهاية البرنامج تم تقييم أثر التدريب وتقييم العناصر المختلفة له، كما تم تسليم الشهادات للمشاركين بالبرنامج.

1000005694 1000005709 1000005700 1000005703 1000005706 1000005697 1000005715 1000005712

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم والبحث العلمى التغيرات المناخية الدكتور حسان النعماني تغيرات المناخية تغيرات المناخ جامعة سوهاج التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستعرض رؤيتها المستدامة في التنمية البشرية

دبي: «الخليج»


استعرضت دولة الإمارات، خلال أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي، الذي ينعقد في مدينة جنيف السويسرية، تجربتها الرائدة ورؤيتها المستدامة في التنمية البشرية، وتبني استراتيجيات اقتصادية مبتكرة، وتطوير سوق العمل الإماراتي بشكل متوازن ومرن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، رئيس وفد الدولة المشارك في الجلسة الرئيسية للمؤتمر الذي يواصل أعماله حتى 13 يونيو الجاري، بمشاركة حكومات الدول الأعضاء في المنظمة وممثلي أصحاب العمل والعمال.
قال العور، إن تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية الذي يناقشه المؤتمر، يعكس في مضمونه رؤية شاملة تتماشى مع توجهات دولة الإمارات في تطوير سوق عمل متوازن ومرن يضع الإنسان في صميم أولوياته، مضيفاً أنه وانطلاقاً من الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، نجحت دولة الإمارات في تحويل التحديات العالمية إلى فرص تنموية، ترتكز على الكفاءة الاقتصادية والعدالة، وترسيخ التزامها بمعايير العمل اللائق.
وأوضح أن الإمارات تبنت نموذجاً رائداً للتنوع الاقتصادي، حيث وصلت مساهمة القطاعات غير النفطية إلى 74% من الناتج المحلي للدولة نهاية العام الماضي، والمتوقع أن يصل الناتج المحلي إلى أكثر من 4% هذا العام، وفقاً لتقرير البنك الدولي. وسلط الضوء على جهود الدولة في مجالات التنمية البشرية، وهو ما انعكس في تصنيف الإمارات ضمن فئة «التنمية البشرية العالية جداً» في تقرير مؤشر التنمية البشرية 2025، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، متصدرة دول المنطقة للعام الثاني على التوالي، حيث حلت في المركز ال 15 من بين 193 دولة.
وأضاف العور، أن دولة الإمارات أدركت واقع التغيرات البنيوية في سوق العمل، وأهمية مواكبتها، بتطوير البنية التشريعية الرائدة الملائمة لطبيعة المرحلة الجديدة، عبر البناء على ترسيخ منظومة حماية العمال، وضمان حقوقهم على نحو متوازن مع حقوق أصحاب العمل، وإطلاق مبادرات واسعة في هذا المجال تشمل جميع فئات العمالة في الإمارات، من أهمها نظام التأمين على مستحقات العمالة، ونظام التأمين ضد التعطل عن العمل، ونظام الادخار، ونظام حماية الأجور، ونظام التأمين الصحي».
وأشار إلى أن جهود الدولة انعكست بشكل مباشر على سوق العمل ومستويات التنمية المستدامة، حيث سجل نمواً يبلغ 17% في الشركات الجديدة في القطاع الخاص، وفي أعداد العاملين بنسبة تزيد على 12% بنهاية عام 2024، وارتفع معدل استقطاب الكفاءات الماهرة بنسبة تزيد على 13%، يشكل الشباب أكثر من نصفهم، كما زادت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الوطني بنحو 21%.
وأكد أن النمو اللافت الذي سجله سوق العمل أسهم إلى جانب الأطر القانونية والتنظيمية الحديثة، في تعزيز ريادة دولة الإمارات، وتصدرها للمركز الأول عالمياً في تسعة مؤشرات للتنافسية العالمية لعام 2024.

مقالات مشابهة

  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة «مهمة» لتعزيز السيولة
  • معهد الصحة الحيوانية ينظم برنامج تدريبي لمربي الدواجن والماشية بالمحافظات
  • «إقليمي الإيسيسكو» يعزز جهوده لتحقيق التنمية والمعرفة
  • الإمارات تستعرض رؤيتها المستدامة في التنمية البشرية
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: تطبيق صارم لضوابط الامتحانات وضمان سرعة إعلان النتائج
  • رئيس الوزراء: ضاعفنا قيمة برنامج رد الأعباء.. وأوفينا بما وعدنا به المصدرين
  • رئيس قطاع الدراسات الصيدلانية يناقش رسالة ماجستير بجامعة كفر الشيخ
  • برنامج تدريبي لمسلمي تايلند قبل السفر للحج
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة «مهمة» لتحفيز الإنتاج
  • الرئيس المصري يحذّر من أزمة ديون عالمية