وفد من المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يزور مقر جمعية الصحفيين الإماراتية بدبي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زار وفد من المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مقر جمعية الصحفيين الإماراتية الكائن في منطقة محيصنة2 بدبي.
واستقبل محمد الطنيجي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين وحليمه الملا عضو مجلس الادارة
الوفد الزائر برئاسة أسماء الجويعد مدير نادي الشارقة للصحافة، يرافقها مانع الكندي تنفيذي أول علاقات إعلامية، وبشاير النقبي تنفيذي أول علاقات اعلامية، ومحمد الغفلي تنفيذي علاقات إعلامية، وبحضور عدد من الصحفيين الأعضاء.
وفي بداية الزيارة قام محمد الطنيجي بتعريف الوفد بمراحل تطور جمعية الصحفيين منذ بداية تأسيسها عام 2000 ورؤساء مجالس الإدارات الذين تولوا رئاسة الجمعية ورؤساء تحرير الصحف والمؤسسات الإعلامية بالدولة على مدار 25 عاما.
وفي جولة تفقدية لمرافق وقاعات مبنى الجمعية تعرف الوفد على متحف التصوير المصغر الذي يضم مجموعة مقتنيات من كاميرات التصوير التي كانت مخصصة لتصوير الشيخ زايد طيب الله ثراه.
كما اطلع على القاعات المختلفة التي أطلق عليها اسم شخصيات إعلامية مرموقة، منها قاعة المكتبة التي سميت باسم غانم عبيد غباش، وصالة التحرير باسم تريم وعبد الله عمران، والمسرح الذي بتسع لـ 100 شخص وتقام فيه فعاليات مختلفة، وقاعة فضاء الأمل المخصصة لورشة العمل والدورات التدريبية، واستوديو السمعيات والبصريات المستحدث بالمبنى.
واوضحت أسماء الجويعد مدير نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن النادي يحرص على تفعيل دوره المجتمعي والتثقيفي من خلال الملتقيات والجلسات النقاشية والمحاضرات التي تطرح العديد من القضايا الثقافية والاجتماعية والفكرية، من خلال استضافة نخبة من الشخصيات العامة، وكبار الكتاب والمثقفين من داخل الدولة وخارجها؛ وذلك من أجل وقوف العاملين في المجال الإعلامي على مستجدات واقعهم، وما يتضمنه من قضايا، وآراء، وأفكار تخدم أداء رسالتهم الإعلامية، ومن بين الأهداف الرئيسة التي يحرص النادي عليها تعميق الالتزام بمواثيق العمل الإعلامي، وأداء رسالته التي تقوم على مرتكزات من القيم المجتمعية والوطنية.
وأشادت الجويعد بامكانيات المبنى الجديد لجمعية الصحفيين وبالتطور الذي يشهده وبجهود أعضاء مجلس أدارة الجمعية والحرص على تفعيل الدور المجتمعي الذي يخدم الصحافة والإعلام لتأدية الرسالة الإعلامية التي ترتكز على القيم المجتمعية والوطنية.
ومن جهته أثنى محمد الطنيجي نائب رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية على دور نادي الشارقة للصحافة ومايقدمه من خدمات ومبادرات تهدف إلى تعزيز التواصل المهني والتطوير المعرفي المستمر للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، وتبادل الخبرات الإعلامية.
تم خلال الزيارة بحث التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الإعلامية والصحفية وسبل تفعيلها وتعزيزها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
تأجيل تبادل الأسرى يعمّق التوتر: كييف تتّهم موسكو بـ"الخداع الإعلامي"
أعلنت أوكرانيا تأجيل عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود مع روسيا إلى الأسبوع المقبل، وسط تبادل للاتهامات بعرقلة التنفيذ، في وقت صعّدت فيه موسكو عملياتها العسكرية معلنة توغلًا جديدًا في منطقة دنيبروبتروفسك. اعلان
أعلنت أوكرانيا، يوم الأحد، أن عملية تبادل الأسرى وجثامين الجنود الذين سقطوا في المعارك مع روسيا، والتي كان من المزمع تنفيذها خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد تأجلت إلى "الأسبوع المقبل"، في ظل استمرار التوتر وتبادل الاتهامات بين كييف وموسكو.
وأكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، أن بدء عملية التبادل بات متوقعًا الأسبوع المقبل، استنادًا إلى نتائج محادثات إسطنبول، مشددًا على أن "كل شيء يسير وفق ما هو مخطط له"، ومتّهمًا روسيا بممارسة "لعبة إعلامية غير نزيهة" لتعطيل العملية.
في موازاة ذلك، أعلن الجيش الروسي، ولأول مرة منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات، عن تنفيذ هجوم باتجاه منطقة دنيبروبتروفسك المتاخمة لإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأفادت موسكو أن قوات من الفرقة المدرعة 90 توغلت في غرب "جمهورية دونيتسك الشعبية" وتواصل تقدمها نحو أراضي دنيبروبتروفسك، وفق التعبير الروسي الرسمي بعد إعلان ضم المنطقة.
Relatedأعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للرد بوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتهاالكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسياورغم عدم تأكيد كييف لهذا التوغل، أفادت السلطات الإقليمية في مدينة دنيبرو بسقوط قتيل جرّاء قصف روسي استهدف بلدة ميجيفسكا القريبة من دونيتسك. كما أعلنت موسكو عن سيطرتها على قرية زاريا الصغيرة في ذات المنطقة.
ويرى مراقبون أن لهذا التقدم بعدًا استراتيجيًا يتجاوز رمزيته، إذ يتزامن مع ضغوط أميركية متزايدة لدفع الطرفين نحو مفاوضات دبلوماسية بهدف إنهاء النزاع. وفي هذا السياق، كتب الرئيس الروسي السابق والمسؤول الثاني في مجلس الأمن القومي، دميتري مدفيديف، عبر "تلغرام": "كل من يرفض الاعتراف بحقائق الحرب على طاولة المفاوضات، سيواجه وقائع جديدة على الأرض".
ويعتقد بعض المحللين أن روسيا قد تسعى من خلال هذا التقدم إلى إلحاق ضرر كبير بالدفاعات الأوكرانية في حوض دونباس، وهو هدف استراتيجي سبق أن أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتعدّ مدينة دنيبرو، التي كانت تؤوي قبل الحرب نحو مليون شخص، من أبرز المراكز الحضرية في المنطقة، وتتعرض باستمرار لهجمات روسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ، كان آخرها في نوفمبر 2024 حين أُطلق عليها صاروخ متوسط المدى من طراز "أورشينيك"، قالت موسكو إنه استهدف منشأة صناعية عسكرية.
يُذكر أن دنيبرو كانت ملاذًا لآلاف الأوكرانيين النازحين من دونيتسك ولوغانسك في بدايات الهجوم الروسي.
في الأثناء، أعلن الجيش الروسي الأحد استعداده لتسليم أكثر من ستة آلاف جثة لجنود أوكرانيين.
وعلى صعيد آخر، كان الوفد الروسي قد سلّم كييف قائمة مطالب شملت انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الأربع التي أعلنت موسكو ضمها، وتراجع أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى خفض عدد قواتها المسلحة. غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذه الشروط، واصفًا إياها بأنها "إنذارات غير مقبولة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة