«حياكم في أبوظبي» تُطلق الحملة العالمية «حان وقت إجازتك الآن»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أطلقت «حياكم في أبوظبي»، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، حملتها العالمية الجديدة من بطولة نجمي هوليوود كريس هيمسوورث وإلسا باتاكي، مسلطةً الضوء على الإمارة، ومغامراتها النابضة بالحياة، ومعالمها الطبيعية الخلابة، وطقسها الرائع، وخريطتها الواسعة والمتنوعة من التجارب الاستثنائية، التي تدعو الزوار على اختلاف اهتماماتهم إلى «اكتشافها على طريقتهم».
وأشارت إلسا إلى أن «العائلة تأتي أولاً» عند اختيار برامج الإجازة، وقالت: «أبوظبي هي وجهة العطلات العائلية، فهناك مغامرات جديدة كل يوم، وتجارب تناسبنا جميعاً. أحبَّ أطفالي أبوظبي، التي فتحت أمامهم آفاقاً واسعة للاستمتاع بالأنشطة المُفضلة لديهم. وتتنوع جولاتها من مدن الألعاب وأفعوانياتها فائقة السرعة إلى تسلق الكثبان الرملية، وركوب الخيل في الصحراء، والتزلج فوق الأمواج، كل ذلك في أبوظبي، التي أصبحت في صدارة «قائمة أمنياتنا (لعطلاتنا المقبلة)».
وأعرب كريس عن فخره بالتعاون مع «حياكم في أبوظبي»، وقال: «منحتنا أبوظبي كل ما نحلم به في مكان واحد، حيث جمعتنا مغامراتها، وتشاركنا معاً ذكريات ستدوم طويلاً. ولعل أصدق دليل على مدى تميزها هو أن الأطفال لم يرغبوا أبداً في الرحيل. وأحببنا ثقافتها وأهلها وتجاربها، وهي أيضاً وجهة للاسترخاء والاستجمام، مع الشعور بالألفة والراحة كأنك في بيتك. سافرنا حول العالم، لكن أبوظبي تركت بصمتها الخاصة في قلوبنا، ونخطط بالفعل لزيارتنا المقبلة لها».
وتتردد في الفيلم رسالة بأنه «حان وقت إجازتك الآن»، وهو ما يدور في أذهان جميع من يرغبون في الابتعاد عن مهام العمل وقائمة التزاماتهم التي لا تنتهي، ويتطلعون إلى عطلتهم المقبلة لتجاوز ضغوط الحياة اليومية. ووجد إلسا وكريس في أبوظبي وجهةً استثنائية رائعة بعيداً عن هذه الضغوط، وذلك خلال التعرف إلى تجاربها الثقافية، وتسلق كثبانها الرملية، والتزلج على الأمواج في «سيرف أبوظبي»، والاسترخاء على شواطئها الرملية مع غروب الشمس.
ويُشكل الفيلم دليلاً لقضاء عطلة عائلية مذهلة في أبوظبي، عبر متابعة إلسا وكريس خلال إجازتهما في الإمارة، وما تضمنته من جولات فريدة، من التجديف بالكاياك حول متحف اللوفر أبوظبي والانطلاق على متن الأفعوانيات في مدن الألعاب العالمية إلى تذوق الأطباق الإماراتية التقليدية، والتي تمتزج بكرم الضيافة الأصيلة.
وقالت سعادة نوف محمد البوشليبي، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال الاستراتيجي في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نمضي في تحقيق رسالتنا عبر (مشاركة أبوظبي مع العالم)؛ تعزيزاً لمكانتها وجهةً عالميةً تلبي تطلعات الجميع. ونحن سعداء بهذا التعاون مع إلسا وكريس، فحيويتهما وشغفهما بالاستكشاف تتماشى مع كل ما تقدمه أبوظبي، من التجارب الثقافية المُلهمة إلى المغامرات، مُرحبة بزوارها للاستمتاع بها على طريقتهم». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
“الدرب”.. درب الحجيج ووجهة السياح وعُشَّاق الطبيعة
تزدان محافظة الدرب بجمالها الطبيعي وموقعها الإستراتيجي شمال منطقة جازان، على بُعد نحو (125) كيلومترًا من مدينة جيزان؛ لتكون بوابتها الشمالية نحو منطقتي عسير ومكة المكرمة، وملتقى للطرق الدولية، ووجهة سياحية للمسافرين وعشاق الطبيعة.
فمنذ القدم، تعد الدرب معبرًا رئيسًا لحجاج بيت الله الحرام، وكذلك القوافل التجارية القادمة من عدة مناطق والمتجهة إلى جازان، حاملةً في ذاكرتها عبق التاريخ والتراث التجاري العريق، وشاهدةً على التواصل بين المناطق، حتى غدت اليوم من أبرز المحافظات نموًّا وحيويةً.
وتتبع للمحافظة أربعة مراكز رئيسة هي: ريم، وعتود، والشقيق، وسمرة الجد، إلى جانب عدد من القرى والهجر، ويفوق عدد سكانها (68) ألف نسمة.
وتتمتع الدرب بطبيعة خلابة جعلتها وجهةً سياحيةً بارزة، يقصدها سنويًا أكثر من نصف مليون زائر للاستمتاع بأجوائها المعتدلة، وشواطئها الرملية، وأوديتها الدافئة، وحدائقها، ومتنزهاتها العامة.
ويتميز مركز ريم بتضاريسه الجبلية الفاتنة، وأوديته الغناء مثل: وادي ريم، الذي يعد أحد أجمل المواقع السياحية البيئية في المنطقة.
أما مركز عتود فيشتهر بسواحله الممتدة على البحر الأحمر بطول يقارب (30) كيلومترًا، حيث تتلألأ الكثبان الرملية الذهبية، إضافةً إلى متنزه رمال عتود، وجبل عكاد المحاط ببساط أخضر في غاية الجمال، وتضم أوديته المنحدرة من جبال السروات وديانًا خلابةً مثل: وادي عتود، ووادي بيض، ووادي رملان، التي تصب مياهها في البحر الأحمر، كما تمثل المسطحات الخضراء والمرافق بكورنيش السميرات، التي تتجاوز مساحتها (60,000) متر مربع، وجهةً سياحيةً بحريةً ساحرة، تضم حديقةً وألعاب الأطفال، ومرافق خدمية.
اقرأ أيضاًتقاريرالمها العربي.. يتكاثر ويثري الحياة الفطرية بمحمية الملك سلمان
ويُشكِّل مركز الشقيق الواجهة البحرية الأبرز للمحافظة، بشواطئه النظيفة وشعابه المرجانية التي تجذب محبي الغوص، إلى جانب الشاليهات والمنتجعات التي تستقبل الزوار على مدار السنة وتمنحهم تجربةً سياحيةً متكاملةً.
ويبرز المتنزه العام بالدرب، الذي يمتد على مساحة تُقدر بحوالي (81,759) مترًا مربعًا، بوصفه أحد أبرز الوجهات الحديثة، حيث يضم ممشى رياضيًا بطول (1,600) متر، ومجرى مائي ونوافير، وممشى للدراجات وذوي الإعاقة، إضافةً إلى مطل وشلال، ومناطق خضراء، وألعاب أطفال، ومدينةً مائية، ومنطقةً لركوب الخيل.
وتحوي المحافظة عددًا من الوجهات الحديثة، منها مزرعة “غيم السياحية”، التي تشكل نموذجًا للسياحة الزراعية والترفيهية، إذ تُمكِّن الزوار من خوض تجربة الزراعة بأنفسهم مع أنشطة ترفيهية متنوعة؛ لتصبح وجهةً عائليةً متكاملةً تعكس مفهوم السياحة المستدامة.
وفي إطار السعي نحو تعزيز التنمية المستدامة، تشهد المحافظة تنفيذ مشاريع بنية تحتية جديدة وحديثة، تفتح آفاقًا جديدةً للاستثمار، ويعزز من مكانتها السياحية والاقتصادية، حيث تنفذ أمانة منطقة جازان (70) مشروعًا بلديًا بتكلفة إجمالية بلغت (898) مليون ريال، ضمن مجموعة من المشاريع التنموية والسياحية والاستثمارية.
ووفقًا لأمين منطقة جازان المهندس يحيى الغزواني، شملت هذه المشاريع الانتهاء من تنفيذ (49) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (590) مليون ريال، تضمنت أعمال السفلتة والطرق والنظافة وتشغيل المدينة، إضافةً إلى مشاريع إسكانية وتنموية تضم (203) وحدات سكنية، و(1,618) قطعة سكنية، ومشاريع درء أخطار السيول، إلى جانب (5) مشاريع استثمارية ومنتجع سياحي متكامل.
وأشار المهندس الغزواني إلى أن الأمانة تعمل حاليًا على تنفيذ (21) مشروعًا بتكلفة بلغت (308) ملايين ريال، شملت مشاريع الطرق والسفلتة والنظافة وتشغيل المدينة، إضافةً إلى (5) مشاريع استثمارية جديدة؛ تعزز مكانة المحافظة وجهة واعدة على خارطة السياحة في المملكة.