السائح يؤكد أهمية الحملة الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة الألمانية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أكد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور حيدر السائح، في تصريح له اليوم، على أهمية الحملة الوطنية للتطعيم ضد أمراض شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية، التي تستهدف الأطفال من عمر يوم واحد حتى ست سنوات.
وأوضح السائح أن الحملة تهدف إلى تعزيز مناعة الأطفال من هذه الأمراض المعدية شديد الْخَطَر التي يمكن أن تسبب مضاعفات صحية شديد الْخَطَر تؤثر على صحة الأطفال ومستقبلهم.
أضاف أن الحملة تشمل كافة المدن والمناطق في ليبيا، وتستهدف الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال لضمان عدم انتشار هذه الأمراض والسيطرة عليها بشكل كامل.
كما دعا السائح الأهالي إلى التعاون مع فرق التطعيم، لضمان تحقيق النجاح الكامل للحملة، مشيرًا إلى أن التطعيمات هي الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من الأمراض المعدية والحفاظ على صحة المجتمع عمومًا.
وأضاف السائح أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، قد اتخذ كافة التدابير اللازمة لضمان سير الحملة بشكل منظم وفعّال، مع ضمان سلامة الأطفال في أثناء التطعيم.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
التربية تناقش الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات العامة بشكل نزيه ومنتظم
دمشق-سانا
تركز الاجتماع الموسع الذي عقد في وزارة التربية والتعليم برئاسة الوزير الدكتور محمد عبد الرحمن تركو على متابعة التحضيرات والإجراءات اللازمة، لضمان سير الامتحانات العامة لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية لدورة 2025، بشكل منتظم ونزيه وآمن.
وناقش المشاركون في الاجتماع الذي ضم مديري التربية بالمحافظات والمديرين المركزيين في الوزارة، العديد من المواضيع الأساسية التي تضمن نجاح الامتحانات، من أبرزها الإجراءات النهائية لضمان السلامة والأمان، وتأمين نقل الأسئلة الامتحانية، وضمان حمايتها من أي محاولات تسريب أو غش.
وشدد الوزير تركو على ضرورة استنفار جميع المديريات خلال فترة الامتحانات، والتواصل المستمر لمتابعة سير العملية الامتحانية، مؤكداً أهمية عقد اجتماعات تنسيقية مسبقة خلال فترة الامتحانات بين مديري التربية ومديري الدوائر والمجمعات التربوية، بهدف تعزيز التنسيق وضمان سير الامتحانات بشكل سلس وشفاف.
وأكد الوزير تركو أهمية أن تكون الامتحانات نزيهة وآمنة، مع ضرورة تفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقاً، وتحديد الإجراءات التي يتوجب اتخاذها في حالات حدوث أي مخاطر أو طارئ، لضمان سلامة الأسئلة ومستوى الامتحان.
كما ناقش المشاركون الاستعدادات النهائية لضمان نزاهة وسلامة العملية الامتحانية، وتوزيع مندوبي الوزارة على المحافظات، مع تحديد مهامهم، إضافة إلى إعداد بطاقات خاصة بالصحفيين لضمان تغطية إعلامية دقيقة ومنظَّمة.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية تجهيز المراكز الامتحانية، والتدقيق في جاهزيتها، واستكمال تسليم البطاقات الامتحانية ومراكز تصوير الأسئلة الامتحانية، فضلاً عن التشدد في تطبيق القانون 42 المتضمن فرض عقوبات على الأفعال المخلة بسير العملية الامتحانية لنيل الشهادات العامة، وأداء اليمين أمام محكمة البداية، وضرورة مراقبة الحالات الصحية في مراكز الطوارئ.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم تواصل جهودها الحثيثة لضمان أن تكون الامتحانات هذا العام خالية من أي أخطاء، بما يعكس الجهد الحقيقي للمؤسسة التربوية في خدمة الطلاب، ورفع مستوى الاعتمادية والكفاءة.
تابعوا أخبار سانا على