لجريدة عمان:
2025-07-29@22:28:21 GMT

في الاكتتابات

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

لا أحد ينكر أهمية الاكتتابات في تنشيط تداولات بورصة مسقط وزيادة حجم الأسهم المدرجة والقيمة السوقية للبورصة وتوفير خيارات أكثر تنوعًا أمام المستثمرين، غير أن ما يحدث الآن يشير إلى وجود خللٍ ما لا بد من التنبه له حتى تحقق الاكتتابات أهدافها وتنعكس إيجابًا على بورصة مسقط والمساهمين في شركات المساهمة العامة والمستثمرين في البورصة بشكل عام.

تدفعنا هذه المقدمة إلى الحديث عن اكتتاب «أوكيو للاستكشاف والإنتاج» الذي طُرِح فيه مليارا سهم للاكتتاب العام، وتم طرح الأسهم للمستثمرين العمانيين الأفراد بسعر 351 بيسة، وللمستثمرين الأجانب والشركات بسعر 390 بيسة، وتم إدراج الشركة في بورصة مسقط في 28 أكتوبر الماضي بسعر 390 بيسة، غير أن السهم هبط دون ذلك وأغلق في تداولات الاثنين على 361 بيسة، متراجعًا 29 بيسة عن سعر الإدراج ومحققًا مكاسب طفيفة للمستثمرين العُمانيين من الأفراد عند 10 بيسات، مع الإشارة إلى أن المكتتبين من خلال التمويل المصرفي قد لا يحققون أي مكاسب.

المشكلة الأساسية في طرح «أوكيو للاستكشاف والإنتاج» من وجهة نظري هي تجزئة السهم إلى 10 بيسات، أي أن علاوة الإصدار هي 380 بيسة، وهو تقييم مبالغ فيه بشكل كبير جدًا، ويبلغ رأسمال الشركة 80 مليون ريال عُماني، غير أن تجزئة السهم أسفرت عن رفع رأسمال الشركة إلى 8 مليارات سهم، وتم طرح ملياري سهم للاكتتاب العام بما يعادل 25% من رأسمال الشركة، وهذه الكمية الكبيرة لم تستطع بورصة مسقط استيعابها على الرغم من الصورة الإيجابية التي رسمتها «أوكيو للاستكشاف والإنتاج» عن نفسها عند طرح الأسهم للاكتتاب العام، والتقييمات التي أصدرتها شركات الوساطة العاملة في بورصة مسقط التي توقعت أن يكون سعر السهم فوق 400 بيسة على أقل تقدير.

التراجع الذي سجّله السهم يفرض علينا تساؤلًا مهمًا: هل الهدف من الاكتتاب هو التوزيعات التي تدفعها الشركة للمساهمين؟ أو أن الهدف هو تحقيق ربح من خلال بيع السهم في الأسابيع الأولى من الإدراج؟ وعلى الرغم من أهمية التوزيعات التي سوف تدفعها الشركة إلى المساهمين، إلا أنه في هذه الحالة -أي الاكتتاب بهدف الحصول على التوزيعات- سيجعل مستوى الإقبال على السهم ضعيفًا، لأن كثيرًا من المكتتبين الأفراد وضعوا جميع السيولة التي لديهم في الاكتتاب، وكثيرٌ منهم أخذوا تمويلًا من المصارف لتمويل مشترياتهم، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي أسهمت في تغطية الاكتتاب بأكثر من الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، ولكن لو كان الهدف هو الاكتفاء بالتوزيعات؛ فلن يضخ المستثمرون جميع أموالهم في السهم ولن يلجأوا إلى البنوك لتمويل مشترياتهم لأنهم -في هذه الحالة- مستثمرون طويلو الأجل، وهو ما سوف يؤثر دون أدنى شك في مستوى الإقبال على السهم وحجم التغطية.

واليوم إذ تعلن شركة «أوكيو للصناعات الأساسية» رغبتها في طرح 49% من رأسمالها للاكتتاب العام، يبرز لدينا تساؤل مهم: هل تستطيع بورصة مسقط استيعاب طرح جديد في الوقت الذي لم يحقق فيه المكتتبون الأفراد أهدافهم من الاكتتاب في «أوكيو للاستكشاف والإنتاج»؟

نعتقد أن وجود برنامج واضح يتم الإعلان عنه في مطلع العام عن الشركات التي سيتم طرحها للاكتتاب العام، وتحديد تاريخ الطرح وعدد الأسهم التي سيتم طرحها للاكتتاب، وتنظيم طرحها بمعدل شركة واحدة كل ربع سنة أو كل نصف سنة، سوف يحقق الكثير من النتائج الإيجابية لبورصة مسقط والمكتتبين، وسوف يجعل بورصة مسقط واحة استثمارية قادرة على استيعاب إصدارات كبيرة، أما ما يحدث الآن من تسريع طرح الشركات دون جدول زمني ودون أن يكون هناك فارق زمني بين كل اكتتابٍ وآخر، وتضخيم عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام من خلال تجزئة السهم إلى 10 بيسات؛ فسوف يقلّص المكاسب المتوقعة من الاكتتابات سواء للمساهمين أو لبورصة مسقط.

هذه النقاط التي نطرحها في مقال اليوم هي هاجس العديد من المستثمرين في بورصة مسقط الذين يرون أن الاكتتابات هي فرص استثمارية لزيادة عوائدهم من الاستثمار في البورصة، وعليه فإنه من المهم إعادة دراسة وتقييم الأمر من كل جوانبه؛ لأن الهدف في النهاية هو تعزيز مكانة بورصة مسقط وتمكينها من أن تكون مصدرًا أساسيًا لاستقطاب الاستثمارات وتوفير سبل نجاحها وازدهارها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أوکیو للاستکشاف والإنتاج للاکتتاب العام بورصة مسقط

إقرأ أيضاً:

بنك مسقط يواصل عرض "دعوة صديق" لفتح حسابي "أصالة" و"الجوهر"

مسقط- الرؤية

أعلن بنك مسقط طرح العرض الترويجي الخاص لزبائن أصالة والجوهر "دعوة صديق" كأحد المزايا، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال الفترة الماضية والإشادة الكبيرة من الزبائن، والإقبال الكبير الذي شهده من قبل الزبائن للاستفادة من مزاياه وعروضه المقدمة لهم.

ويشمل العرض تقديم جوائز نقدية قيّمة في حال قيام الزبون بدعوة صديق للانضمام إلى البنك والاستمتاع بتجربة مصرفية استثنائيّة. ومن خلال هذا العرض، يمكن لزبائن "أصالة" دعوة زبون لفتح حساب "الجوهر" كما يمكن لزبائن "الجوهر" دعوة زبون لفتح حساب "أصالة".

وسيحصل كلّ زبون من زبائن "أصالة للأعمال المصرفية المميزة" والزبائن الجدد على جوائز مالية قدرها 100 ريال عند كل دعوة ناجحة متوافقة مع معايير البرنامج، والتي تتضمّن استيفاء الزبون معايير الأهلية لأصالة بما في ذلك راتب يبدأ من 3,500 ريال عُماني أو تحويل وديعة تبدأ من 30,000 ريال في حساب التوفير، وذلك عن طريق فتح حساب جديد في بنك مسقط مع تحويل الوديعة إلى هذا الحساب الجديد أو إلى حساب موجود لدى البنك خلال شهر واحد كحدّ أقصى من دعوة الصديق. ولكل دعوة ناجحة، سيحصل كل زبون من زبائن أصالة والزبون الجديد على 100 ريال عند استيفاء الزبون معايير الأهلية. أما بالنسبة إلى عرض "الجوهر للأعمال المصرفية الحصرية"، فسيحصل كل من زبائن الجوهر والزبائن الجُدد على جوائز مالية (50 ريالا) عند استيفاء الزبون معايير الأهلية للجوهر التي تشمل راتباً يتراوح بين 1,000-3,499 ريالا أو تحويل وديعة بقيمة 10 آلاف إلى 29,999 ألف ريال في حساب التوفير عن طريق فتح حساب جديد في بنك مسقط مع تحويل الوديعة إلى هذا الحساب الجديد أو إلى حساب موجود لدى البنك خلال مدّة أقصاها شهر واحد بعد إتمام دعوة صديق بنجاح. وفي حالة الدعوات الناجحة المستوفية معايير الأهلية وإتمام فتح حساب "الجوهر"، سيحصل كل من زبون الجوهر والزبون الجديد على 50 ريالا.

وتعتمد المشاركة في برنامج دعوة صديق الخاص بأصالة للأعمال المصرفية المميزة والجوهر للأعمال المصرفية الحصرية من بنك مسقط على الدعوات الناجحة المستوفية معايير الأهلية.

وبإمكان الزبائن الحاليين في أصالة والجوهر دعوة عوائلهم وأصدقائهم لفتح حسابات أصالة أو الجوهر شريطة استيفائهم معايير الأهلية الخاصة ببرنامج أصالة أو الجوهر في نهاية فترة المراجعة البالغة ثلاثة أشهر من تاريخ تحويل الراتب أو الوديعة إلى حساب جديد أو الحساب الموجود لدى البنك.

ويقدم بنك مسقط لزبائن "أصالة" العديد من المميزات والخدمات حيث يمكن لزبائن "أصالة" الاستفادة من مديري العلاقات المخصّصين والمتواجدين في أكثر من 50 مركز من مراكز "أصالة" موزع في مختلف أنحاء السلطنة، ومركز اتصالات "أصالة" الخاص والذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع خدمة واتساب حصرية وتفاعلية على الرقم (24779999). كما تشمل المزايا المصرفية الحصرية على تطبيق أصالة إنترتينر والذي يحتوي على أكثر من 3,500 عرض "اشترِ 1 واحصل على 1 مجانًا" في السلطنة وفي وجهات دولية، بالإضافة إلى مكافآت وخصومات التجار والمطاعم الفاخرة، والترفيه، والتسلية، والجمال والصحة، وتحويل دولي وسريع مجانًا. وتقدم بطاقة أصالة فيزا سيغنتشر الائتمانية استرداد نقدي بنسبة 1% على جميع المعاملات المحلية والدولية، وإمكانية الوصول إلى أكثر من 1,000 صالة مطار حول العالم، وتأمين سفر مجاني متعدد الرحلات للزبون و عائلته، وخدمة كونسيرج عالمية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. بينما يمكن لحاملي بطاقة الخصم المباشر "أصالة فيزا بلاتيتيوم" الحصول على خدمة صف السيارات المجانية في مول عمان والموج، وضمان ممدد على المشتريات لمدة 12 شهراً إضافية، وخدمة السائق الخاص من و إلى مطار (مسقط الدولي). لمزيد من التفاصيل حول "أصالة" للأعمال المصرفية المميزة، يرجى زيارة أصالة للأعمال المصرفية المميزة - بنك مسقط. 

 أما بالنسبة إلى "الجوهر للأعمال المصرفية الحصرية"، فقد صُمّمت لتعزيز الخدمات المصرفية المميزة وإضفاء تجربة مصرفية استثنائية للزبائن المميزين، كحصولهم على الأولوية أثناء زيارتهم إلى المكاتب المخصّصة في أفرع مختارة، بالإضافة إلى الحصول على صفقات حصرية 2 مقابل 1 على المطاعم والترفيه والتسوق المتوفرة من خلال تطبيق  Xperienceمع انترتينر على هواتفهم الذكية، إلى جانب إمكانية الاستفادة من حد سحب أعلى من أجهزة الصراف الآلي يبلغ 1500 ريال.

مقالات مشابهة

  • بورصة مسقط تغلق عند 4743 نقطة .. والتداول عند 11 مليون ريال
  • بورصة الدولار تغلق على ارتفاع في بغداد وانخفاض بأربيل
  • بنك مسقط يواصل عرض "دعوة صديق" لفتح حسابي "أصالة" و"الجوهر"
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • بورصة مسقط تكسب 3 نقاط.. والتداول 11.4 مليون ريال
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • تركيا تُجلي آلاف السكان من محيط بورصة بسبب حرائق الغابات
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • بورصة مسقط ترتفع 21.5 نقطة في أولى جلساتها الأسبوعية .. والتداولات تتراجع 62.8%
  • إغلاق كلي للطريق المحاذي لإشارات طريق دوحة الأدب