أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ المغربية، مناقصة لدراسة تحويل ميناء طانطان الأطلسي إلى مركز لتصدير الهيدروجين الأخضر. ويعد الميناء جزءا من عرض للهيدروجين الأخضر، تم الكشف عنه في مارس الماضي، وخصص 300 ألف هكتار لمشاريع الهيدروجين الأخضر. حتى الآن، تقوم الوكالة المسؤولة عن تصفية العطاءات بفحص 40 عرضا للهيدروجين الأخضر، وفقا لموقع “نورث أفريقا بوست”.

يبحث العرض في المشاريع التي تهدف إلى تزويد كل من الأسواق المحلية والأجنبية، وبالتالي الحاجة إلى ميناء مجهز تجهيزا جيدا. ينبع اختيار طانطان من قربها من منطقة كلميم واد نون الرئيسية، التي تستهدفها شركات الطاقة العالمية مثل توتال للطاقة. وقعت الشركة الفرنسية “توتال إينرجيز” ومجموعة “إيرين” مشروعا مشتركا بقدرة 1 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية، التي ستستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، في واد “شبيكة” بالقرب من طانطان. وذلك من خلال التحليل الكهربائي لمياه البحر المحلاة، وتحويله إلى 200.000 طن سنويا من الأمونياك الأخضر الموجه إلى السوق الأوروبية. كما تم توقيع عقد أولي لتخصيص الأراضي للمشروع خلال زيارة الرئيس ماكرون إلى المغرب في 28 أكتوبر. وقالت الوكالة الوطنية للبترول “إن إيه.إن.بي” تتطلع الآن إلى استخدام الميناء لصادرات الهيدروجين الأخضر وكذلك مشتقاته مثل الأمونيا والميثانول.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

«الغرف التجارية»: الحكومة وضعت استراتيجية للتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر

أكد الدكتور محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، ضرورة تواجد مصر على خريطة السوق العالمي لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون الهيدروجين الأخضر.

التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر

وأوضح أنَّ الحكومة وضعت استراتيجية للتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر لتعدد استخداماته الصناعية، إذ إن إنتاج مصر من الهيدروجين الأخضر يمثل 5% من حجم السوق العالمي لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون.

تقديم قروض ميسرة لتمويل معدات صناعية جديدة

وشدد «الفيومي» في تصريحات صحفية اليوم، على ضرورة التوسع في منح القرض الدوار، بحيث يتمّ تقديم قروض ميسرة لتمويل معدات صناعية جديدة لتطبيق تكنولوجيات التوافق البيئي وترشيد الطاقة المتجددة داخل المنشآت الصناعية بدون فوائد، وذلك لتشجيعهم على التحول نحو الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة في العمليات الإنتاجية، ودعم النشاط الصناعي، خاصة أن القطاع الصناعي المصري يحتل المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وقد بلغت إجمالي الصادرات أكثر من 35 مليار دولار خلال عام 2023، كما يستوعب القطاع الصناعي نحو 3.5 مليون عامل.

الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في الإنتاج الصناعي

وأكّد أنَّ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في الإنتاج الصناعي، تتناسب مع التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الحرارية وتقليل التلوث البيئي، وما ينتج عن ذلك من كوارث طبيعية أثرت على الكثير من المحاصيل الزراعية الهامة، التي لا غنى عنها مثل قصب السكر والبن، مما أدى إلى حدوث نقص في المعروض من هذه السلع وارتفاع أسعارها عالميًا نتيجة نقص المعروض منها.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يناقش القواعد التنظيمية لتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • “وزير الصناعة”: منشأة نيوم للهيدروجين الأخضر ستلبي 10% من المستهدفات العالمية
  • وزير الكهرباء يبحث التعاون في مشروعات الهيدروجين الأخضر مع سفير هولندا
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير هولندا تعزيز الشراكة في مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • الفيومي: مصر تنتج 5% من حجم السوق العالمي لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون
  • «الغرف التجارية»: الحكومة وضعت استراتيجية للتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • غدا.. المغرب يستضيف المؤتمر الدولى حول الهيدروجين الأخضر
  • ترينتو الإيطالية تحتضن مؤتمر دوليا حول النهوض الاقتصادي بالمغرب، خاصة بالصحراء المغربية
  • السيسي: نتمتع بإمكانات واعدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر خلال المجلس الوزاري العربي