بمحاضرة عن خطورة المخدرات وحرب الشائعات.. إعداد القادة يواصل فعاليات برنامج مكافحة وعلاج الإدمان في الجامعات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يواصل معهد اعداد القاده فعاليات البرنامج التدريبي الذي يقام بعنوان الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في الجامعات والمعاهد المصرية"، تحت شعار "قوتنا فى شبابنا"، لليوم الثاني على التوالى، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، الدكتورة نيفين رياض القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد.
حيث أكد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، إن البرنامج التدريبي يهدف إلى توعية وتحصين شباب الجامعات بمخاطر الإدمان، باعتبارهم هم المستقبل والأمل والقادرين على البناء والتنمية في مصر، مفيدا أن هذا البرنامج يأتى وفقا لتوجيهات المجلس الأعلي لشئون التعليم والطلاب بضرورة توعية الشباب بمخاطر الإدمان وطرق العلاج.
وأوضح مدير معهد إعداد القادة أن قضية الإدمان وتعاطي المخدرات من القضايا المهمة التي لا بد من التصدي لها في المجتمع من خلال برامج وآليات تهدف إلى محاصرتها، بهدف حماية ووقاية الشباب من الوقوع في مخاطر الإدمان.
وبدأت فعاليات اليوم الثاني بمحاضرة عن تصنيفات المواد المخدرة ومدى خطورتها وحاضر فيها الدكتور محمد مصطفى، خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي، مؤكدا أن المخدرات لها تداعيات في جميع المجالات سواء الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، لذلك من الضروري تنمية الوعي بأخطار المخدرات على المجتمع ككل، وتضمنت المحاضرة تعريف المخدرات وأنواعها المختلفة، وتصنيفات المخدرات، مقدما الحلول والدعم للأفراد الذين يعانون من الإدمان.
وفى سياق أخر، عقدت محاضرة حول الأمن القومي المصري ومحاربة الشائعات، حيث قدم اللواء أركان حرب بهجت فريد، مدير كلية الدفاع الوطني في أكاديمية ناصر العسكرية العليا سابقًا، شرحًا لمفهوم الدولة والأمن القومي، موضحا أن الأمن القومي المصري أهم الأولويات، حيث تسعى الدولة جاهدةً للحفاظ على استقرارها وسلامة مواطنيها، ويعد التطرف من أبرز التحديات التي تهدد أمننا القومي، بجانب ذلك، تشكل المواد السامة والمخدرات خطرًا آخر على الأمن القومي، حيث تؤدي تداولها إلى تهديد استقرار المجتمع وتفتيت الشباب وإفساد الأمان الاجتماعي، لذا يجب تعزيز التوعية والتثقيف بأخطارها وتبني برامج إعادة التأهيل للمتأثرين بها.
وعرض رؤية شاملة حول التحديات التي يواجهها الأمن القومي وأهمية مواجهة ومكافحة الشائعات والأخبار الزائفة، وخلال المحاضرة تم استعراض المبادئ والأسس الرئيسية التي يجب اتباعها في مواجهة الشائعات لخطورتها على الأمن القومى، متحدثًا على التحديات التي تواجه الدولة، مع توضيح كيفية التصدي لها.
وتطرق اللواء بهجت فريد إلى دور معهد إعداد القادة فى بناء وعي الشباب وتوجيههم نحو الحقائق الدقيقة، وذلك للحفاظ على استقرار المجتمع وسلامته.
كما تضمنت فعاليات اليوم أيضا ورش عمل ذاتية تناولت الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالجامعات والمعاهد المصرية وكيفية توظيف تلك الخطة داخل جامعاتهم، وحاضر فيها الدكتور محمد سيد المشرف على تنفيذ البرامج التدريبية بالصندوق، حيث تناولت تفاصيل الخطة وسبل تطبيقها داخل الجامعات، والتركيز على توظيفها بشكل فعال وملائم لتحقيق أهدافها، كما تم توضيح أهداف الخطة الاستراتيجية وأهميتها في تعزيز الوعي بمخاطر الإدمان والتعاطي في البيئة الجامعية، وساهمت ورشة العمل فى تبادل الخبرات والأفكار حول كيفية تنفيذ مبادرات تسهم في تحقيق أهداف مكافحة وعلاج الإدمان وتوعية الشباب بخطورتها.
وعلى هامش فعاليات اليوم قام الطلاب بممارسة العديد من الأنشطة الطلابية المتنوعة منها الرياضية، والثقافية والفنية وغيرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فعاليات الجامعات محاضرة خطورة المخدرات برنامج مكافحة وعلاج الإدمان مکافحة وعلاج الإدمان الأمن القومی إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الفجيرة يشهد حفل إطلاق «برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة»
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أنّ الاستثمار في الكوادر الوطنية أولويةٌ وطنيةٌ في رؤية حكومة إمارة الفجيرة، واستراتيجية عملها، وركيزةٌ أساسيّةٌ للتطوّر الحكومي الذي يدعم التحوّل التنموي للإمارة في مختلف القطاعات الحيويّة.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، حفل إطلاق «برنامج محمد بن حمد لاعداد القادة»، ضمن مبادرات «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، في فندق دبل تري هيلتون بالإمارة، بحضور الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام حكومة الفجيرة الرقمية.
وأشار سموّه، إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتمكين الكفاءات الوطنيّة في مجالات عملها، وتطوير مهاراتهم ومستوى أدائهم بما يسهم في تطوير منظومة العمل الحكومي في الفجيرة، ويرتقي بمُخرجاته على مستوى الأفراد والمؤسسة، ويُواكب متطلّبات التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، على كافة الأصعدة.
وقال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، في كلمته التي ألقاها خلال حفل الإطلاق: «نحتفي اليوم بإطلاق برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة، إحدى المبادرات النوعية المنبثقة عن مجلس محمد بن حمد الشرقي، والتي تسعى إلى تمكين جيل جديد من القادة عبر تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، من خلال برنامج مصمم بمنهجية تدريبية حديثة، مكثفة ومتخصصة، ترتكز على أفضل الممارسات والمعايير الأكاديمية والمهنية العالمية، ليكون منصة لصقل الكفاءات وبناء العقول الطامحة للتغيير وصناعة المستقبل».
وأضاف الطنيجي: «تمتلك الفجيرة منظومة واسعة من المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية، وقطاعاً خاصاً فاعلاً ونشطاً، ليبقى التحدي الحقيقي في تأهيل رأس المال البشري، وسنسعى لاستقطاب الكوادر وتأهيلهم في كل مجال يسهم في بناء اقتصاد مستدام ومستقبل مزدهر، وسيمثل هذا البرنامج جسر عبور نحو إعداد جيل قيادي، يحمل المسؤولية ويشارك بوعي وكفاءة في صناعة المستقبل».
ويستهدف البرنامج الموظفين أصحاب المهام الإشرافية في القطاع الحكومي المحلي (حكومة الفجيرة)، والقطاع الحكومي الاتحادي، والقطاع الخاص.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل نخبة من القيادات التي تتمتع بالنظرة الاستشرافية وتنمية القدرة التنافسية المستدامة لإمارة الفجيرة، بالإضافة إلى تعزيز مهارات القيادات الشابة في الإنجاز والتأثير، وتمكين القادة من فهم وتبني التقنيات المستقبلية لتعزيز فعالية القيادة واتخاذ القرارات الاستراتيجية في عصر التحول الرقمي، وتحقيق رؤية امارة الفجيرة عن طريق تمكين قيادات وطنية تدعم عمل الجهات الحكومية.
حضر الحفل مدراء الدوائر الاتحادية والمحلية في الإمارة وحشد من الموظفين.