عاشت 29 عامًا فى أمريكاl لبني عبدالعزيز: فوز "كامالا" سيحزنني لأنها صاحبة تاريخ فارغ وترامب الأصلح
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
لبنى عبدالعزيز لـ صدى البلد: بناتي لا يؤيدون “ كامالا ” وأفكارها عن الإجهاض والحمامات المشتركة “غريبة” المرشحة الأمريكية صاحبة تاريخ “ فارغ ” وأتعجب من تأييد الفنانين لها بايدن فتح أمريكا لـ مجرمين المكسيك من أجل اكتساح الانتخابات ترامب سيفيد أمريكا اقتصاديًا والعالم سيتأثر
على مدار الساعات الطويلة الماضية، حرصت الفنانة لبني عبد العزيز على الجلوس أمام شاشة التليفزيون لمتابعة الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى تصفحها المواقع الإلكترونية المختلفة، فقد في هذا البلد لمدة 29 عامًا كانت خلالهما مهتمة ومتابعة للشأن السياسي الأمريكي ، خاصة وانها حصلت على شهادة فى العلوم السياسية ، كما أن أسرتها مازالت تعيش هناك .
صدي البلد التقى بالفنانة القديرة لبني عبد العزيز فى حوار كشفت فيه عن رأيها فى المؤشرات المتعلقة بالنتائج، وسر دعمها للمشرح الرئاسي “ دونالد ترامب ".
في البداية سألتها لماذا تتمنين فوز “ دونالد ترامب ” على “ كامالا هاريس ” ؟
لأنني شخصيًا ضد الديمقراطيين بشكل عام ، وكامالا هاريس بشكل خاص ، فهي لا تستحق أن تكون فى هذه المكانة كرئيس لواحدة من أكبر دول العالم، لأنها تملك تاريخا “فارغ” وقد وصلت إلى هذه المكانه بشكل “شيطاني ” ولم تقدم أي شىء طيلة حياتها ، سوي ان “ بايدن ” قد اختارها نائبة لها لأنها صديقة لأوباما ، ونظرًا للحالة الصحية التى يمر بها الرئيس الحالي للولايات المتحدة الامريكية ، فقد اختيرت بدلًا منه فى اللحظات الأخيرة لتكون المرشحة عن حزب الديمقراطيين ، فقد بالأساس لا تستحق حتي ان تكون نائبة ، ففي كل الاحاديث التى أجرتها لم تكل شئيًا مفيد ، والدعم الذى حصلت عليه كان عاطفيًا نظرًا لكونها من إمراة أولا من أصل هندي ثانيًا .
ولكن حتى الآن النتائج متقاربة بينها وبين “ ترامب ” ، ففي رأيك لماذا هذا الدعم رغم أنها لم تقدم شيئا كما ذكرتي ؟
لأن الديمقراطيين وبايدن نجحوا خلال الفترة الماضية فى إدخال عدد كبير من الأشخاص من دولة المكسيك بشكل غير قانوني ووصل عددهم ربما إلى 10 ملايين ، وقد منحوهم كل شىء حتي الجنسية الأمريكية لتكون النتيجة هكذا ، وكل هذا من ضرائب المواطن الأمريكي ، وأخشي جدًا على أمريكا من هذا الأمر حين تصل هذه السيدة إلى سدة الحكم .
وتابعت : هناك الكثير من الأشخاص دخلوا أمريكا خلال الفترة الماضية عن طريق المكسيك ، ففي الماضي كان دخول الولايات المتحدة أمر غير سهلًا ، إما الان فالباب مفتوح أمام المجرمين ، فعدد المساجين الذين دخلوا من المكسيك الى أمريكا فى الفترة القصيرة وصل 23 الف .
واستكملت لبني عبد العزيز : فيما يخص السياسية الخارجية فى رائي ان كل من “ ترامب ” وكامالا " ، ستكون سياستهم واحدة .
أتقصدين بهذا الأمر ما تفعله إسرائيل فى فلسطين ؟
إسرائيل بالنسبة لأي فائز هي الابنة لهم ، فلن يكون هناك فرق في تعامل “ ترامب “ أو ” كامالا " تجاه القضية الفلسطينية ، لأن هذا الأمر مكتوب ومقررة علينا ،ولكن ترامب سيكون الأفيد لأمريكا واقتصادها وهذا الأمر سيؤثر على العالم كله باعتبار أمريكا دولة عظمى تؤثر على العالم بأكمله، وترامب رجل أعمال ويستطيع أن يضبط اقتصاد بلده وبالتالي سيؤثر علي الاقتصاد العالمي.
أسرتك مازالت تعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية فما انطباعهم عن تلك الانتخابات ؟
بناتي لم يدعمن “ كامالا ” خاصة وان لها اراء غريبة ، مثل أن يكون الحمام مشترك بين السيد والرجال ومسألة الإجهاض وتخير الطفل صاحب العمر 5 سنوات في تحديد نوعه، وغيرها من الأفكار الغريبة التى تتبناها ، فالفترة الذى عشت فيها فى أمريكا والتى امتدت لمدة 29 عامًا كانت هذه البلد متحفظة ، وقد كنت فى البداية أؤيد الحزب الديمقراطي وكارتر .
كيف ترين تأييد معظم الفنانين الأمريكيين لـ كامالا ؟
لا أستطيع أن أفهم هذا التأييد فتلك السيدة لم تفعل شيئا فى حياتها، حتى في لقاءاتها تتوقف عن الحديث والكلام مكتوب أمامها، فبشكل عام السيدات هناك داعمات لها بسبب بعض الأفكار التى تتبناها، وكنت سأعيش يومًا حزينا حال فوز كاملا بالانتخابات الرئاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبني عبد العزيز الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس لبنی عبد العزیز هذا الأمر
إقرأ أيضاً:
صاحبة السمو تفتتح جناحا جديدا لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال في سدرة للطب
افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جناحا لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال في سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، والذي يختص بعلاج الأطفال المصابين بأمراض الدم واضطرابات الجهاز المناعي والاضطرابات الوراثية.
وقامت صاحبة السمو بجولة تفقدية عبر مرافق الجناح وتحدثت مع الفرق السريرية العاملة به، فيما جرى إطلاع سموها على الدور الذي يضطلع به برنامج زراعة الخلايا الجذعية في تطوير الرعاية وتوفير العلاج بالخلايا الجذعية، وتقديم العلاج الجيني للأطفال في قطر والمنطقة.
ورافق سموها خلال الجولة سعادة السيد منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود وزير الصحة العامة، وأعضاء مجلس إدارة سدرة للطب والدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي، والبروفيسور إبراهيم جناحي، الرئيس الطبي.
ويمثل هذا الجناح جزءا أساسيا من برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم لدى سدرة للطب، والذي يستعين بعلاجات شافية لتوفير الرعاية والعلاجات المنقذة لحياة الأطفال الذين يصابون بأمراض الدم والسرطان، بما في ذلك الأورام الحميدة والخبيثة مثل سرطان الدم والليمفوما والثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ونقص المناعة والاضطرابات الأيضية.
تعرف عملية زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم أيضا باسم عملية زراعة نخاع العظم، ويتم خلالها استبدال نخاع العظم المريض أو التالف بخلايا جذعية سليمة من المريض (ذاتية المنشأ) أو من أحد المتبرعين (غيرية المنشأ).
وقالت الدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، إن افتتاح جناح زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال، وهو الأول من نوعه في البلاد، خطوة هامة في إطار مساعي سدرة للطب من أجل تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة لحياة الأطفال في قطر والمنطقة.
وأضافت أنه في ظل النمو الذي يشهده برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، سوف يؤدي الجناح دورا حيويا في تقليص الحاجة إلى الإحالات الخارجية، وفي ترسيخ مكانة قطر كمركز رائد في تقديم العلاجات المتقدمة للأطفال مثل العلاج الخلوي والعلاج الجيني، حيث يسعى سدرة للطب من خلال ذلك إلى توفير رعاية مستدامة وعالية الجودة لمرضاه وعائلاتهم بالقرب من أوطانهم.
من جهته قال البروفيسور إبراهيم جناحي الرئيس الطبي لسدرة للطب، إن افتتاح جناح لزراعة الخلايا الجذعية في سدرة للطب يؤكد الالتزام بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، كما يرسخ أسس الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال بناء الخبرات الوطنية في الطب الدقيق والتجديدي.
وأضاف أن هدف سدرة للطب هو ضمان حصول كل طفل في قطر على أفضل العلاجات الممكنة بالقرب من بيته والقائمة على التميز السريري.
وصمم هذا الجناح الجديد الذي يديره قسم أمراض الدم والأورام في سدرة للطب، خصيصا لمرضى الأطفال دون سن 18 عاما، بينما ينقسم الجناح إلى قسمين رئيسيين هما قسم الأطفال الذين يخضعون لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، وقسم المرضى من ذوي التشخيصات المعقدة لأمراض الدم والأورام، مثل السرطان، والتي تتطلب علاجا كيميائيا مكثفا ورعاية داخلية.
ويتميز الجناح الذي يتوفر فيه 20 سريرا كسعة مبدئية، بمرافق متطورة تشمل مرافق عزل عالية المستوى تتوافق مع المعايير الدولية لمكافحة العدوى.
ومن المقرر أن يبدأ الجناح في استقبال المرضى لإجراء عمليات زراعة ذاتية في أواخر يونيو الجاري، فيما تجري الاستعدادات لتوفير الرعاية للمرضى الداخليين من الأطفال الذين سيخضعون لعمليات الزراعة من متبرعين آخرين في مرحلة لاحقة.
وقال الدكتور أيمن صالح رئيس قسم طب أمراض الدم وأورام الأطفال وخدمات زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب، إن برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب يجمع بين تخصصات رئيسية من أجل تقديم رعاية متقدمة وعلاجية للأطفال الذين يعانون من حالات مرضية معقدة.
وأضاف أنه في ظل نجاح سدرة للطب في إجراء أربع عمليات زراعة خلايا ذاتية والاستعدادات الجارية حاليا لإجراء عمليات الزراعة للخلايا الغيرية في المستقبل القريب، فإنه يرسي أساسا متينا للعلاج الخلوي للأطفال في قطر، وتعتبر هذه الخدمة دليلا على نهج الرعاية المتمحورة حول الأسرة والعلاج الرائد الذي نوفره لجميع مرضانا."
وبالإضافة إلى علاج المرضى المصابين بأمراض الدم المختلفة والسرطانات، يعتبر برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب جزءا أساسيا من استراتيجية الطب الدقيق الهادفة إلى تعزيز برامج الأبحاث الجينومية الخاصة باضطرابات المناعة الذاتية لدى الأطفال وكذلك الأمراض الوراثية والنادرة.
ويدعم برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم فريق مؤهل في العمل المخبري، فيما يحظى باعتماد منشأة ممارسات التصنيع الجيدة، حيث يعمل تحت إشراف مركز العلاج الخلوي المتقدم.
ويتولى مركز العلاج الخلوي المتقدم عمليات معالجة وحفظ الخلايا الجذعية المكونة للدم بالتبريد، فيما يدعم حاليا مكانة سدرة للطب كي يصبح مركزا رائدا لتقديم علاج "كاسجيفي" Casgevy، وهو علاج جيني لكل من مرض الثلاسيميا ومرض فقر الدم المنجلي.
وقالت الدكتورة كيارا كوجنو مديرة مركز العلاج الخلوي المتقدم ومنشأة ممارسات التصنيع الجيدة في سدرة للطب، إن مختبر سدرة، الحاصل على شهادة ممارسات التصنيع الجيدة، يعد عاملا أساسيا في تقديم علاجات خلوية آمنة وفعالة، وإنه من خلال الالتزام بأعلى معايير معالجة الخلايا وحفظها بالتبريد، فإنه يتم دعم العلاجات الدقيقة للأطفال المصابين بالسرطان وأمراض الدم والاضطرابات المناعية، ويسهم ذلك بشكل أساسي في ضمان حصول كل طفل على أفضل رعاية شخصية ممكنة. ومن المقرر أن تكون جميع خدمات برنامج زراعة الخلايا الجذعية متاحة للمرضى في قطر وخارجها، حيث ينتظر أكثر من 50 طفلا حاليا عمليات زراعة في قطر.
وتشمل المراحل المستقبلية لبرنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم توسيع نطاق زراعة الخلايا الغيرية المنقولة من متبرعين، وإدخال علاجات الخلايا التائية والعلاجات الجينية. ويضم برنامج زراعة الخلايا الجذعية في سدرة للطب فريقا متعدد التخصصات من الأطباء المتخصصين، وطاقما مدربا على فصل مكونات الدم، وطواقم تمريض متخصصة في زراعة الخلايا الجذعية وأخصائيي الرعاية الصحية المساندة.
كما يضم فريق الرعاية خبراء في علم المناعة والأمراض المعدية والأشعة وعلم النفس والصيدلة والتغذية وحياة الطفل والعمل الاجتماعي. ويضمن هذا النهج المتكامل تقديم رعاية شاملة تتمحور حول المريض طوال الرحلة العلاجية لعملية الزراعة.
ويخضع كل طفل قبل عملية الزراعة لتقييمات دقيقة في العيادات الخارجية لسدرة للطب للتأكد من جاهزيته للعملية، وبعد دخولهم المستشفى، يخضع الأطفال للعلاج الكيميائي التكييفي وذلك لتهيئة أجسامهم لزرع الخلايا الجذعية، وبعد ذلك، يخضعون لمراقبة دقيقة للغاية خلال مرحلة عدم التنسج، حينما يكون جهازهم المناعي في أضعف حالاته. ويمكث معظم المرضى بالمستشفى لفترات تتراوح ما بين 30 إلى 40 يوما، ويواصلون عقب خروجهم، تلقي الرعاية من خلال المتابعات الدورية بالعيادات الخارجية. بالإضافة إلى الرعاية الطبية والتمريضية، يقدم سدرة للطب خدمات الدعم للمرضى وعائلاتهم، بما في ذلك العمل الاجتماعي، وأخصائي التمريض السريري وإدارة الحالات، وفي حين يجري العمل من أجل تشكيل مجموعات الدعم الرسمية، يستمر التواصل مع العائلات طوال عملية الرعاية.