كارمن بصيبص تتصدر التريند.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
ازدادت عملية البحث عن الفنانة اللبنانية كارمن بصيبص، خلال الساعات القليلة الماضية، مما أدى إلى تصدرها تريند محرك البحث الشهير "جوجل"، وجاء ذلك بعدما شاركت متابعيها عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" مقطع فيديو، والتي يعد هذا بمثابة أول ظهور لها بعد إعلانها عن حملها في سبتمبر الماضي 2024.
يشار أن آخر أعمال الفنانة اللبنانية كارمن مسلسل "نظرة حب" مكون من 30 حلقة.
تفاصيل مسلسل "نظرة حب"
وتدور أحداثه في إطار دراما إجتماعية، والمسلسل من تأليف رافى وهبى وإخراج حسام على وإنتاج شركة إيبلا الدولية وبطولة كلا من باسل الخياط، كارمن بصيبص، سارة بركة.
فيلم "العارف"
وفي سياق آخر شاركت كارمن بصيبص في فيلم “العارف” الذي دارت أحداثه حول فكرة حرب العقول الأحداث، في وقتنا المعاصر، من خلال قصة يونس الذي يعيش مع زوجته وطفلته الرضيعة في إحدى شقق وسط البلد، ويلجأ إلى سرقة أحد البنوك عن طريق الإنترنت، ويدخل في صراع مع إحدى العصابات الخطيرة، وهو من بطولة أحمد عز، أحمد فهمي، مصطفى خاطر، محمود حميدة، ركين سعد، كارمن بصيبص، أحمد خالد صالح، محمد ممدوح، حازم إيهاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارمن بصيبص الفنانة اللبنانية کارمن بصیبص
إقرأ أيضاً:
الانسحاب العاطفي.. صمت المشاعر الذي يهدد العلاقات الزوجية
كشف الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، أن الانسحاب العاطفي لا يعني نهاية مفاجئة للحب، بل هو انطفاء بطيء للمشاعر يحدث تدريجيًا عندما تتآكل العلاقة دون إدراك الطرفين.
ما هو الانسحاب العاطفي؟وأوضح أمين في تصريح خاص لـموقع «صدى البلد الإخباري»، أن كثيرًا من الأزواج يعيشون معًا جسديًا، لكنهم غائبون نفسيًا وعاطفيًا وهو ما يسمى بالأنسحاب العاطفي.
وتابع «أمين» أن الانسحاب العاطفي هو حالة من الانفصال الداخلي، يفقد فيها الشخص الرغبة في التواصل أو المشاركة أو التعبير، فيبدو هادئًا من الخارج لكنه يعيش صراعًا داخليًا بين البرود، والخوف من المواجهة، والاستسلام لفكرة أن "كل المحاولات فشلت".
وبيّن خبير العلاقات الإنسانية أن أبرز أسباب الانسحاب العاطفي بين الأزواج تشمل:
ـ التكرار دون تغيير: عندما تتكرر نفس الخلافات دون حلول حقيقية، يبدأ أحد الطرفين في التراجع لحماية نفسه.
ـ الإهمال العاطفي: مع مرور الوقت، يتحول الحب إلى عادة بلا دفء.
ـ الخوف من الرفض أو الصدام: فيفضل البعض الانسحاب بصمت على المواجهة.
ـ الضغط النفسي أو العاطفي: عندما يُطلب من الشريك أكثر مما يستطيع أن يمنح، يبدأ في الابتعاد تدريجيًا.
وأشار الدكتور أحمد أمين إلى أن هناك علامات واضحة تدل على الانسحاب العاطفي، من أبرزها:
ـ قلة الحديث والمشاركة بين الطرفين.
ـ تراجع الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.
ـ برود المشاعر حتى في المواقف المؤثرة.
ـ الصمت أثناء الخلاف بدلًا من النقاش.
ـ إحساس أحد الطرفين بأن العلاقة أصبحت “باردة” أو “ميتة”.
ونصح خبير العلاقات بضرورة فتح مساحة آمنة للحوار بين الشريكين، دون اتهامات أو لوم، قائلاً: "الحوار هو المفتاح، لا تهاجم الطرف الآخر بل حاول تفهم ما وراء صمته".
وأضاف أمين أنه يجب على كل طرف الاعتراف بمسؤوليته في تدهور العلاقة، لأن الإصلاح يبدأ من الوعي، لا من الاتهام، كما يمكن اللجوء إلى جلسات العلاج النفسي أو الإرشاد الزوجي لإعادة التواصل قبل أن تصل العلاقة إلى الانكسار الكامل.
واختتم الدكتور أحمد أمين تصريحه لـ«صدى البلد» قائلاً: "الانسحاب العاطفي ليس قرارًا واعيًا دائمًا، بل هو صرخة صامتة تقول: لقد تعبت، وإصلاح العلاقة يبدأ عندما نصغي لتلك الصرخة بدلًا من تجاهلها".