"منتدى الإعلاميين" يدين زيارة وفد صحفي مغربي للكيان الإسرائيلي ويدعو لمحاسبته
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
صفا
أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، زيارة وفد صحفي مغربي هذه الأيام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل جرائم الإبادة بحق المدنيين والصحفيين الفلسطينيين منذ أكثر من عام، ضارباً بعرض الحائط المواقف المعلنة للاتحاد العام للصحفيين العرب والنقابات الإعلامية العربية الرافضة للتطبيع.
وقال منتدى الإعلاميين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الوفد الصحفي المغربي حل بكيان الاحتلال، مساء الإثنين، في زيارة رسمية تستمر عدة أيام، بتنظيم من مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب.
وأشار إلى أن برنامج الزيارة يتضمن محطات ميدانية، من بينها زيارة معبر كرم أبو سالم، فضلاً عن موقع "رعيم"، في تماهي واضح مع الرواية الإسرائيلية على حساب دماء وأشلاء ومظلومية أبناء شعبنا.
ودعا منتدى الإعلاميين، إلى محاسبة أعضاء الوفد وتجريدهم من عضوية النقابة المهنية والاتحاد العام للصحفيين العرب، المطالب باتخاذ إجراءات حازمة ورادعة بحق مقترفي جريمة التطبيع في ظل حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد منتدى الإعلاميين ثقته برفض الصحفيين المغاربة لهذه الزيارة المشؤومة، وأنهم سيلفظوا أعضاء الوفد الذي يقدم خدمة مجانية لرواية الاحتلال الموغل في استباحة دماء الصحفيين الفلسطينيين.
يشار إلى أن 183 صحفياً فلسطينياً اغتيلوا قصداً بصواريخ وقذائف ورصاص الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، في أكبر جريمة بحق الصحفيين في التاريخ.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين كيان الاحتلال منتدى الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة غير مقبول، مكررًا دعوته لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقال ماتاريلا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية-: “إن الوضع في غزة أصبح أكثر خطورة ولا يحتمل يومًا بعد يوم، ونأمل أن يقترن التوقف المُعلن عنه بوقف فعّال لإطلاق النار”.
وأضاف أن سلسلة الضربات الإسرائيلية التي تسببت في خسائر فادحة في صفوف المدنيين لم يعد من الممكن وصفها بغير المقصودة.
وأدان الرئيس الإيطالي الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مشيرًا إلى إطلاق النار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على سيارات الإسعاف وقتل الأطباء والممرضات الذين كانوا يقدمون المساعدات للجرحى واستهداف وقتل الأطفال العطاش والجياع الذين يقفون في طابور للحصول على الماء والطعام، فضلًا عن تدمير المستشفيات وحتى قتل الأطفال في المستشفى بسبب سوء التغذية.