رسمياً.. ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
فاز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بمواجهة الديموقراطية كامالا هاريس، على ما أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الأربعاء، محققاً بذلك عودة استثنائية إلى السلطة.
وأعلنت شبكات تلفزيونية عدة فوز ترامب، ليعود الرئيس السابق البالغ 78 عاماً إلى السلطة في القوة الأولى في العالم بعد حملة طويلة عرفت الكثير من التقلبات وتعرض فيها لإدانة قضائية ومحاولتي اغتيال.
وأكدت المصادر الأمريكية، أن ترامب حصل على 277 صوتاً في المجمع الانتخابي مقابل 224 لهاريس، متجاوزاً بذلك الحد المطلوب للفوز.
وقالت شبكة "سي إن إن"، إن ترامب فاز بفارق كبير.
وأكدت وكالة "أسوشيتيد برس" أيضاً، أن دونالد ترامب أصبح رسمياً الرئيس الـ47 للولايات المتحدة اليوم الأربعاء، وهو ما يمثل عودة غير عادية لرئيس سابق رفض قبول الهزيمة قبل أربع سنوات، وأثار تمرداً عنيفاً في مبنى الكابيتول الأمريكي، وأدين بتهم جنائية ونجا من محاولتي اغتيال.
Donald Trump was just elected the 47th U.S. president, a striking political comeback for a former president who refused to accept defeat four years ago, faced dozens of felony convictions and survived two assassination attempts. Here’s what to expect from his second term. pic.twitter.com/TmxF4PMjZE
— The Associated Press (@AP) November 6, 2024وبفوزه في ويسكونسن، حصل ترامب على 270 صوتاً انتخابياً مطلوباً للفوز بالرئاسة.
وتضيف الوكالة، أن هذا الفوز يؤكد نهج ترامب الصارم في السياسة، فقد هاجم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بعبارات شخصية للغاية، ومعادية للنساء وعنصرية، بينما كان يدفع بصورة كارثية لبلد اجتاحه المهاجرون.
Donald Trump is elected 47th president of the United States https://t.co/u4GTJndc3v pic.twitter.com/mIYwP26hMK
— The Wall Street Journal (@WSJ) November 6, 2024وتابعت، أن خطاب ترامب الفظ، إلى جانب صورته الذكورة المفرطة، لقيت صدى لدى الناخبين الغاضبين، وخاصة الرجال، في دولة شديدة الاستقطاب.
في حين اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن فوز ترامب تحقق بعد استغلاله الجيد لمخاوف الأمرييك بشأن تكلفة المعيشة والهجرة غير الشرعية، فاستعاد البيت الأبيض في انتصار من المؤكد أنه سيغير أولويات أمريكا وعلاقاتها الاقتصادية مع العالم.
وأضاف الصحيفة، أن الفوز يعزز دور ترامب كشخصية سياسية تاريخية سادت على الرغم من الوقاحة والمزاعم التي لا أساس لها من الصحة بشأن تزوير الانتخابات والتي أدت إلى تنفير الكثيرين، مما يثبت أن فوزه المفاجئ في عام 2016 على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لم يكن مجرد صدفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب هاريس ترامب كامالا هاريس الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي يتحدى ترامب: "لن أتراجع.. ولن أركع أبدا"
بوغوتا - الوكالات
في تصريحات حادة تعكس تصاعد التوتر بين واشنطن وبوغوتا، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أنه "لن يتراجع ولن يركع أبداً" أمام الضغوط الأمريكية، في رد مباشر على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقد فيها سياسات كولومبيا الاقتصادية والعلاقات التي تقيمها مع عدد من دول أمريكا اللاتينية.
وقال بيترو خلال كلمة ألقاها أمام تجمع جماهيري في العاصمة بوغوتا: "نحن دولة ذات سيادة، لا نخضع للإملاءات ولا نرضخ للتهديدات، وسنواصل بناء اقتصاد حر ومستقل يخدم شعب كولومبيا لا مصالح الآخرين."
وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من تحذير الرئيس ترامب من أن واشنطن قد تعيد النظر في مساعداتها الاقتصادية والعسكرية لكولومبيا، متّهماً حكومة بيترو بـ"التقارب المفرط مع فنزويلا والصين" وبـ"ضعف التعاون في مكافحة تجارة المخدرات".
وأكد الرئيس الكولومبي أن بلاده تسعى إلى سياسة خارجية متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل، مشيراً إلى أن التعاون مع الصين ودول الجنوب العالمي لا يعني القطيعة مع الولايات المتحدة، بل هو جزء من توجه جديد نحو تنويع الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية.
وأضاف بيترو: "عصر الهيمنة انتهى، نحن جيل يؤمن بالعدالة وبحق الشعوب في تقرير مصيرها. لن نقبل أن نُعامل كمجرد تابع لأي قوة عظمى."
ويأتي هذا التصعيد اللفظي في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين فتوراً واضحاً منذ مطلع العام، بعد أن خفضت واشنطن بعض برامج الدعم العسكري، بينما تواصل بوغوتا تعزيز تعاونها مع دول مثل البرازيل والمكسيك وفنزويلا في مجالات الطاقة والأمن والتنمية المستدامة.
ويرى مراقبون أن تصريحات بيترو تمثل جزءاً من تحوّل أوسع في السياسة اللاتينية نحو قدر أكبر من الاستقلالية عن الولايات المتحدة، في ظل صعود تيار يساري معتدل يسعى إلى إعادة رسم التوازنات في القارة.