عاقبت محكمة بنى سويف التأديبية بمجلس الدولة عامل بمستشفى الفشن المركزي، التابعة لمديرية الصحة بمحافظة بنى سويف بخصم خمسة أيام من أجره لقيامه بفعل حركة بذيئة بيده وغير لائقة مع عدد من زملائه بمبنى العيادات الخارجية بمستشفى الفشن المركزى.

 

كانت النيابة الادارية تلقت شكوى من 3 عمال بمستشفى الفشن المركزى بقيام عامل زميلهم بحركة بذيئة بيده في يوم 15 فبراير الماضى وتم إجراء تحقيقات في الواقعة وإحالة العامل إلى محكمة بنى سويف التاديبية.

 

وأكدت المحكمة أن الواقعة ثابتة في حق العامل على وجه القطع واليقين مما ينطوي على الإخلال الجسيم بواجبات الوظيفة، والتي توجب عليه احترام زملائه ورؤسائه في العمل وتوقيرهم وعدم التطاول عليهم أو امتهانهم أو تحقيرهم أو الخروج على المألوف في التعامل مع الرؤساء والزملاء احترامًا وتقديرًا للوظيفة العامة ولا يصح أن يصدر من مثله، 

 

فضلًا عن الاستهانة بالوظيفة ذاتها، وبما تفرضه الوظيفة من احترام على القائمين بها، وذلك بأن يسود الاحترام المتبادل فيما بينهم سواء فيما يتعلق بعلاقات العمل أو غيرها على نحو يضفى على الوظيفة العامة هيبتها واحترامها وذلك بحسبانها مظهرًا من مظاهر السلطة العامة، والإخلال بهذا الاحترام إنما ينتقص من هذه الوظيفة، ومن قدر القائمين عليها الأمر الذي يشكل في حقه ذنبًا إداريًا يستوجب مجازاته تأديبيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف بمستشفى الفشن

إقرأ أيضاً:

بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناول فيه الأوضاع في سوريا وإيران، مؤكدًا "أهمية وحدة الأراضي السورية"، ومقترحًا دورًا روسيًا في "إحياء المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني". اعلان

أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين 28 تموز/يوليو، تناول خلاله عدة مستجدات في الشرق الأوسط، من بينها العنف الطائفي الأخير في سوريا وبرنامج إيران النووي.

التأكيد على سيادة سوريا واستقرارها

وجدد بوتين خلال الاتصال تأكيده على احترام "السيادة وسلامة الأراضي" السورية، وذلك عقب موجة العنف الطائفي في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية التي شهدت تدخلًا إسرائيليًا من خلال غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية سورية في السويداء ودمشق.

وبحسب شهود وخبراء ومنظمة "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بدأت الاشتباكات في محافظة السويداء في 13 تموز/يوليو بين مقاتلين دروز وقبائل بدوية سنية، وتوسعت لاحقًا بتدخل القوات الحكومية الإنتقالية إلى جانب البدو، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم من الدروز، مع اتهامات بتنفيذ قوات الحكومة إعدامات ميدانية لأكثر من 250 مدنيًا درزيًا.

وأكد بيان الكرملين أن بوتين شدد على أهمية "دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها"، مشددًا على أن "الاستقرار السياسي في البلاد يجب أن يتحقق من خلال احترام مصالح جميع الجماعات العرقية والدينية".

Related بوتين ولاريجاني يبحثان النووي الإيراني والتطورات في الشرق الأوسطنتنياهو: لا مزيد من الأعذار للمنظمات الدولية بعد إعلان الجيش فتح ممرات إنسانيةالكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجيا عرض روسي للوساطة في الملف النووي الإيراني

وخلال الاتصال نفسه، عرض بوتين مرة أخرى الوساطة في محادثات البرنامج النووي الإيراني، التي توقفت الشهر الماضي بعد شن إسرائيل هجومًا مفاجئًا على أهداف عسكرية ونووية إيرانية، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا بين البلدين.

ولم يصدر مكتب نتنياهو أي بيان فوري حول تفاصيل الاتصال.

وتُعرف روسيا بقربها من إيران، حيث عززت العلاقات العسكرية في ظل الحرب في أوكرانيا، لكنها تسعى أيضًا للحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل التي تضم مجتمعًا كبيرًا من المهاجرين الروس.

لذلك، امتنعت روسيا عن تقديم دعم ملموس لطهران خلال الغارات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.

وفي وقت سابق من تموز/ يوليو، أفادت إذاعة "كان" بأن إسرائيل تجري محادثات دبلوماسية سرية مع روسيا بشأن كل من إيران وسوريا، معتبرة موسكو وسيطًا محتملاً لخفض التصعيد مع البلدين.

وفي يونيو الماضي، قبل أيام من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران وخلال مفاوضات نووية مكثفة مع الولايات المتحدة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد بلاده لنقل اليورانيوم المخصب بدرجة عالية من إيران وتحويله إلى وقود مفاعلات مدنية، كوسيلة محتملة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكان هذا العرض يعيد إلى الأذهان الدور الرئيسي الذي لعبته روسيا في نقل اليورانيوم الإيراني المخصب خلال اتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في عهد إدارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • التحقيق في اتهام عامل ابلكيشن توصيل بالتحرش بفتاة أجنبية بأكتوبر
  • أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
  • الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
  • جنح الإسكندرية تقضي ببراءة المتهمين قضية سفاح الإسكندرية
  • بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
  • بعد فاصل من اللعب معه.. طفل هندي يقتل ثعبان كوبرا بيده
  • جامعة بني سويف تخصص 3 معامل لاستقبال طلاب المرحلة الأولى بالثانوية العامة لتسجيل رغباتهم
  • جرح قطعي بطول 10 سم.. الاعتداء على طبيب بمستشفى أبو حماد
  • حبس عامل لاتهامه باغتصاب تيك توكر تحت تهديد السلاح
  • العثور علي جثة فتاة في مصرف جنوب بني سويف