وكيل تعليم الفيوم يلتقي مع 100 مدير مدرسة متميزة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، يلتقي مع 100 مدير مدرسة متميزة بجميع الإدارات التعليمية، على مستوى المحافظة، بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية، ومسئولي العلاقات العامة والإعلام بالمديرية.
أكد وكيل الوزارة، ضرورة المتابعة الفنية اليومية المستمرة لمدير المدرسة للفصول الدراسية وحجرات الأنشطة، وجميع العاملين بالمدرسة، ومتابعة التقييمات الأسبوعية والشهرية للطلاب.
وأشار إلى إطلاق مبادرة القيم التربوية على مستوى المحافظة، من خلال نشر قيم العدالة والصدق والإخلاص والوفاء والأمانة والسماح بالمدارس من خلال الإذاعة المدرسية يومياً، وكذلك عرض القيم التربوية على الفصول الدراسية وتبادل القيم كل أسبوع، من أجل نشر الأخلاق الحميدة داخل المجتمع المدرسي.
خلال فعاليات اللقاء، استمع وكيل الوزارة، إلى عدد من المقترحات والتوصيات من السادة مديري المدارس، وتم مناقشة جميع المقترحات، ودراسة قابليتها للتنفيذ بالمدارس.
كما استمع إلى مقترح مديري المدارس بشأن تفعيل خطة التحسين والبرنامج العلاجي للتلاميذ الضعاف بالمدارس، وكذلك كيفية تنفيذ خطة إخلاء للمدرسة بشكل جيد، ومقترح الفيديوهات التعليمية لجميع المناهج الدراسية وإتاحة المادة العلمية للطلاب ، من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنه للطلاب، كما اقترح وكيل الوزارة، ضرورة تنظيم برنامج تدريبي شامل لجميع المعلمين بالحصة على مستوى المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد قبيصي تعليم الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”
مراقب تعليم الرجبان يشتكي تأخر توزيع الكتب المدرسية وتفاقم معاناة الطلاب والمعلمينليبيا – تحدث سعيد أمليص، مراقب تعليم الرجبان، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
أزمة تأخر وصول الكتب المدرسية
أمليص أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار “التكاسل والتباطؤ” في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا على كميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
انعكاسات الأزمة على العملية التعليمية
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”. ونقل عن أحد طلاب الصف الخامس قوله: “لا يوجد لدي كتاب الحاسوب ولا التربية الإسلامية”.
غياب الأسباب الواضحة والحلول المؤكدة
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
دعوة لإنهاء الأزمة بشكل جذري
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح “مملًّا”، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.