حسم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فكرة حدوث تعويم للعملة المحلية، قائلا: “صندوق النقد الدولي نفسه ومؤسسة فيتش يقولان إن مصر نجحت في تطبيق نظام سعر صرف مرن، والتالي لن يكون هناك تعويم بمعنى كلمة تعويم، والدولار هيكون بيطلع وينزل بنسب عادية طبقا لحركة السوق”.

وقال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: “فى هذه الفترة واجهنا أخبارا كاذبة بصورة مكثفة، بدءا من اللغط مثل موضوع طلاء أسود قصر النيل وإخلاء بحيرة سانت كاترين وغيرها من الشائعات، وجميعها أخبار مغلوطة ويراد بها الكذب بصورة كبيرة”.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء: “فى نفس اليوم مع مديرة الصندوق، طلع خبر إنه تمت زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمنازل، بينما هذه الزيادة كانت موجودة منذ شهر ونصف، ويجب توخي الحذر بالطريقة التي يتم بها محاولة النيل من الدولة المصرية والتشكيك فى كل ما يحدث، وأن يكون هناك نوع من تحفيز المواطنين ضد الدولة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء مدبولى الدكتور مصطفى مدبولى صندوق النقد الدولى مؤسسة فيتش تعويم

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته

أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.

ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.

كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".

وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.

حرب لأكثر من عامين

ويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.

وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.

وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.

إعلان

وكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.

وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات دولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: على حماس تسليم سلاحها.. وندعو لنشر قوات دولية في غزة
  • رئيس وزراء فلسطين: نثمن دور المملكة وفرنسا لقيادتهما مؤتمر «حل الدولتين»
  • سعر فلكي للوحة مركبة رئيس الوزراء
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس وزراء بيرو
  • هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
  • الحكومة: انتهاء 98% من أعمال المرافق بمنطقة شمس الحكمة
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي