أسماء جلال تعيد فتح حسابها على «إنستجرام» بعد موجة واسعة من الانتقادات (صور)
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعادت الفنانة أسماء جلال، فتح حسابها على موقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وذلك بعدما تصدرت المشهد عبر تريند جوجل بعدما فاجئت قطاع كبير من الجمهور بحذف حسابها، عقب حملة الانتقادات التي تعرضت لها.
تفاصيل حذف أسماء جلال لحسابهاوكانت أسماء جلال، فاجئت قطاع كبير من المتابعين عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام» بحذف حسابها، مما أثار حالة من الدهشة لدى الكثيرين من محبيها.
حيث تعرضت أسماء جلال، لموجة واسعة من الانتقادات خلال الساعات القليلة الماضية، نتيجة الكشف عن ملامح شخصيتها ضمن أحداث فيلم الفستان الأبيض.
آخر أعمال أسماء جلالجدير بالذكر، أن أسماء جلال تعيش حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث يعرض لها فيلم «آل شنب».
تفاصيل فيلم آل شنبفيلم آل شنب، تدور قصته في إطار عائلي لايت، حول حدوث حالة وفاة مفاجئة لأحد أفراد عائلة آل شنب ويضطر أفراد العائلة للذهاب إلى الإسكندرية للمشاركة في إجراءات الجنازة والعزاء، وخلال الأيام الثلاثة للحداد وهذا التجمع العائلي الكبير الذى يضم الأربعة شقيقات، وأبنائهم وأحفادهم تنفجر المواقف الكوميدية بينهم.
أبطال فيلم آل شنبيضم فيلم آل شنب، في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: ليلى علوى، لبلبة، سوسن بدر، أسماء جلال، هيدى كرم، محمود البزاوى، خالد سرحان، على الطيب، ابتهال الصريطى، حسن مالك، سلافة غانم، نورين أبو سعدة، أحمد عصام، هبة يسرى، تأليف أحمد رؤوف وإسلام حسام وإخراج آيتن أمين.
اقرأ أيضاًحذف حساب أسماء جلال على إنستجرام يثير الجدل.. ما القصة؟
بدء تصوير فيلم «إن غاب القط» بطولة آسر ياسين وأسماء جلال (صورة)
«القابضة للكهرباء» تعلن قبول دفعة من الحاصلين على الإعدادية (الشروط والأوراق المطلوبة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسماء جلال أعمال أسماء جلال الفنانة أسماء جلال الفنانة اسماء جلال اسماء جلال لقاء اسماء جلال ام اسماء جلال النجمة أسماء جلال أسماء جلال مع منى الشاذلي اعمال اسماء جلال ويجز وأسماء جلال فساتين أسماء جلال فیلم آل شنب أسماء جلال
إقرأ أيضاً:
أبطال لم نصفق لهم!
كمن يعثر على كنز، وجدت صندوق ذكرياتي في بيت أبي. قضيت ساعات أتصفح قِصاصات الورق الصغيرة. تارة أبتسم، وتارة أخرى تفيض دمعة حنين، وبين قصاصة وأخرى، أدركت أمرًا مهما وهو بأن لديّ صديقة لم تتوانَ يومًا عن تشجيعي على الكتابة.
حتى في اللحظات التي كنتُ أتأرجح فيها بين الشك واليقين، كان إيمانها بقلمي يعيدني إليه.
هذا المقال عن صديقتي أسماء وعن الأبطال الذين لم نصفّق لهم ذات يوم، لم تكن أسماء تنتظر تصفيقًا، ولا أضواء، ولا أن تصعد خشبة المسرح. وكأن أمثالها يحملون أرواحًا تزدهر بالعطاء ودعم الآخرين؛ أرواحًا تُسند من حولها وتُصفّق لهم حتى يتربّعوا على القمّة. نحن نرى الأبطال تحت الأضواء، لكننا كثيرًا ما نغفل عن الجنود المجهولين خلف الكواليس.
كانت أسماء تقرأ كل ما أكتب، وتمنحني تعليقات صادقة ومثمرة. تقتبس من مقالاتي جُملا صنعت منها فواصل قراءة. كانت جمهوري الأول والأوفى.
فكّر معي: كم من «أسماء» في حياتك؟ كم بطل أضاء طريقك دون أن ينتظر مقابلا؟ هؤلاء لا يسعون إلى الشهرة، بل يسعون إلى الأثر الطيب.
في الحقيقة، البطولة لا تقتصر على إنجازات عظيمة تُنشر في الأخبار. أحيانًا، تكون البطولة في أن تُنصت بإخلاص لصديقٍ مرهق، أو تُشجّع شخصًا فقد ثقته بنفسه، أو تترك له رسالة تقول: «أنا أؤمن بك»، في هذه اللمسات الخفيّة يكمن الأثر الأعمق. لأن مثل هؤلاء الذين يمنحون من حولهم الطمأنينة، والدافع، والصدق، انهم الأبطال الحقيقيون يستحقون أن نلاحظهم، أن نتحدث عنهم، أن نخبرهم أن كلماتهم لم تكن يومًا عابرة، بل كانت وقودًا لنا، وأملا صغيرًا تمسّكنا به حتى وصلنا.
خذ مثلا على ما أقول : «باولين» هي والدة الفيزيائي ألبرت أينشتاين. حين سخر منه الجميع، ووصفه معلموه بأنه بليد، كانت هي الوحيدة التي آمنت به. رغم تأخره في الكلام حتى سن الرابعة، لم تهتز ثقتها به. دعمت شغفه بالعلوم، ووفرت له كتبًا متقدمة في الرياضيات والفيزياء، فنشأ ليكون أحد أعظم العقول في التاريخ. كل ذلك، لأن ثمة بطلة آمنت بابنها حين لم يؤمن به أحد.
نحن بحاجة إلى أمثال أسماء وباولين. فكم من شخص خفَت نوره بسبب التردد، أو التجاهل؟ ربما كان بوسعه أن يبدع، أن يخترع، أو أن يكتب شيئًا يغيّر حياة أحدهم.
أيها القارئ: إن كنتُ قد نجحت في لفت انتباهك إلى هؤلاء الأبطال في حياتك، فذلك يكفيني. اذهب إليهم، وقل لهم كم كانوا مؤثرين في حياتك. ولنكن نحن أيضًا من أولئك الأبطال الخفيين في حياة من حولنا. نزرع الأمل، ونرفع المعنويات، لأن كل دعم صغير قد يكون بداية لقصة نجاح كبيرة.