بعد أزمة «صورة الحجاب».. أسماء جلال تعيد فتح حسابها على «إنستجرام»
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعادت الفنانة أسماء جلال فتح حسابها على “إنستجرام”، بعد إغلاقه مؤقتا، إثر تعرضها لانتقادات على خلفية صورة جمعتها بالفنانة أمينة خليل.
وكانت أمينة قد نشرت صورة على حسابها، وظهرت فيها أسماء جلال مرتدية الحجاب، كمعجبة بأمينة.
وأثارت الصورة جدلا واسعا، حيث وجه البعض انتقادات لأسماء بسبب تخليها عن الحجاب في حياتها العامة، ما دفع أمينة خليل إلى حذف الصورة، وأدى بأسماء إلى إغلاق حسابها على “إنستجرام” مؤقتا.
أثارت إطلالة أسماء جلال في فيلم الفستان الأبيض جدلاً واسعاً؛ حيث ظهرت بفستان ساتان أنيق بلون وردي ناعم بتصميم مكشوف الأكتاف.
وقد تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع إطلالتها، ما بين مؤيد لجمال الفستان وأناقة المظهر، وبين منتقد لجرأة الإطلالة.
ورغم الانتقادات، تعاملت أسماء جلال مع الردود السلبية بأسلوب هادئ، موضحةً خلال لقاء مع برنامج "عرب وود" أنها تتفهم اختلاف الآراء ولا تنزعج من النقد.
وأكدت أن لكل شخص وجهة نظره الخاصة، قائلةً: "مش بنزعج من النقد، لأن مش مطلوب من كل الناس إنها تتفق مع الفكرة، وإلا مش هيبقى فيه اختلاف في الدنيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسماء جلال الفنانة أمينة خليل الفنانة أسماء جلال حسابها على أسماء جلال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمَرأة التزين وما حدوده؟.. أمينة الفتوى تجيب
أجابت هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول المقدار المباح للمرأة في الزينة وضوابطه الشرعية، موضحة أن الشريعة الإسلامية راعت الفطرة التي خُلقت عليها المرأة، والتي تميل بطبيعتها إلى الجمال والزينة، مستشهدة بقوله تعالى: «أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ».
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الشرع أباح الزينة للمرأة لكن بضوابط، مبيّنة أن الزينة تنقسم إلى زينة ظاهرة وزينة مستترة.
وأضافت أن الزينة الظاهرة هي ما كان في الوجه والكفين – وبعض الفقهاء أضافوا القدمين – وهي التي يجوز ظهورها أمام غير المحارم، ما دامت في حدود الاعتدال، أما الزينة المستترة فهي ما يكون في مناطق يجب سترها، كالزينة في الشعر وسائر الجسد، ويجوز أن يراها الزوج والمحارم والنساء مثيلاتُها فقط.
وأكدت أمينة الفتوى أن مقدار الزينة المباح يختلف بين المرأة المتزوجة وغير المتزوجة؛ فالشرع وإن كان قد أباح الزينة عمومًا، إلا أنه يتأكد ويقوى في حق الزوجة، وقد ينتقل من الإباحة إلى الوجوب الشرعي إذا كان برغبة الزوج، مراعاة لحقه ولحثّ الشريعة على حسن العشرة. واستشهدت بقول السيدة عائشة رضي الله عنها في جواز إزالة شعر الوجه للمتزوجة: «إن كان لكِ زوجٌ فاستطعتي أن تنزعي مقلتيكِ فتجعليهما أحسن فافعلي».
كما بيّنت أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما سُئل عن خير النساء قال: «التي تسره إذا نظر»، موضحة أن معناه المرأة التي تتجمل وتتزين لزوجها وتُحسن معاملته، وهو ما يجعلها عونًا له في أمور دينه ودنياه، إذ يجتمع فيها حسن المظهر ولطف المعاشرة.
اقرأ المزيد..