كاتب صحفي: توقعات بحدوث تهدئة في المنطقة بعد فوز ترامب بالانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال أشرف العشري، مدير تحرير الأهرام، إنه من المنتظر أن يكون هناك نوعا من التهدئة في المنطقة خلال المرحلة المقبلة، لاسيما بعد فوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن ترامب تعلم من الأخطاء التي حدثت خلال فترته الأولى من الحكم.
وأضاف «العشري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لابد من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، موضحًا أن دونالد ترامب ألقى في خطابه كلمة تشير إلى أنه سيسعى إلى وقف الحروب في العالم والشرق الأوسط.
ولفت إلى أن ترامب على دراية كافية بتفاصيل المشهد الإقليمي بسبب وجوده فيه لمدة 4 سنوات، متابعًا: «ترامب لديه علاقات طيبة بمصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن، وهؤلاء سوف وسيواصل الحوار معهم، لاقتراح مبادرات أو أفكار لمواجهة المرحلة المقبلة».
وأوضح أن الدور المصري قائم في كل الأحوال، إذ إن العلاقات المصرية الأمريكية وطيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أمريكا العلاقات المصرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: 6 خطوات بسيطة تدمّر صورة بلد واقتصاده ومكانته العالمية
انتقد الكاتب توم روجرز أداء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأشهر الأولى من ولايته الثانية، وحذر من أن بعض قراراته قد تضر بشدة بصورة أميركا واقتصادها ومكانتها الدولية.
وفي مقاله بمجلة نيوزويك الأميركية يسلط الكاتب الضوء على 6 مجالات رئيسية اعتبرها الأكثر ضررا على البلاد:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بفورين بوليسي: إيران ليست ضعيفة كما قد تبدوlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: نعيش أزمة دبلوماسية حادّة مع دول أميركا اللاتينيةend of list أولا: إلغاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID):يزعم روجرز أن خفض ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وهو برنامج "نجح بجزء ضئيل من الميزانية الفدرالية في إنقاذ الكثير من الأرواح، ومحاربة الأمراض في جميع أنحاء العالم"، يعكس صورة إنسانية سلبية للولايات المتحدة.
وأضاف أن ذلك فتح الباب أمام الصين لتعزيز مكانتها العالمية، قائلا: "لقد تركت أميركا الآن مع صورة أغنى رجل على وجه الأرض وهو يوقف برامج إنسانية تنقذ الأرواح، مما سيؤدي بلا شك في وفاة أبرياء، ويمنح الصين فرصة لتعزيز مكانتها العالمية من خلال سياستها الخارجية الناعمة".
ثانيا: تخفيضات البحث الطبي والعلميتُتهم الإدارة الأميركية الجديدة بـ"استخدام الساطور" ضد البحث الطبي والعلمي الأميركي عن طريق خفض المنح وتخويف طلاب العلوم الدوليين، ويُنظر إلى هذا على أنه غير منطقي ويفقد الولايات المتحدة تفوقها في مجالات علمية حيوية.
ثالثا: تقليص موظفي مصلحة الضرائب الأميركية (IRS): إعلانيرى روجرز أن تسريح حوالي 40 ألف موظف في مصلحة الضرائب "سيقوض تماما قدرة الوكالة على جمع الإيرادات الضريبية" وبالتالي قدرة الدولة على توفير المزيد من الأموال في الوقت الذي تعاني فيه من العجز وتراجع التصنيف الائتماني.
رابعا: السياسة تجاه أوكرانيابينما يمثل وقف القتال في أوكرانيا هدفا مشتركا، وفقا لروجرز، فإن السعي لتحقيقه بطريقة "تكافئ روسيا على عدم احترام حدود دولة أخرى ذات سيادة وارتكابها جرائم حرب يتعارض تماما مع ما تمثله الولايات المتحدة".
ويسلط الضوء على أن "عالما لا تواجه فيه روسيا أي قيود حقيقية على عدوانها العسكري سيكون مخيفا".
يتهم الكاتب إدارة ترامب بتجاهل الإجراءات القانونية للمهاجرين، مشيرا إلى أن ذلك يجعل "أميركا تفوح منها رائحة دولة بوليسية استبدادية"، محذرا من أن تجاهل هذه الحقوق قد يمتد إلى المواطنين الأميركيين أنفسهم.
سادسا: التعريفات الجمركة الفوضويةالسياسات التجارية لترامب تُوصف، وفقا لروجرز، بأنها متقلبة وغير مدروسة، مما يؤثر على الأسعار والتضخم، والواقع أن الاقتصاد كان سيكون أقوى بكثير لو لم تفرض إدارة ترامب أي تعريفات على الإطلاق، على حد تعبير الكاتب.
ويخلص روجرز إلى أن هذه القضايا قد يتم عكس بعضها من قبل المحاكم أو ردود فعل السوق، لكن الإجراءات التشريعية لعلاج هذه المشاكل مشكوك في نجاعتها، محذرا من أن عدم علاج "هذه الأخطاء الجسيمة الستة.. قد يتسبب في تدمير بعض من أعظم جوانب بلادنا وصورتنا واقتصادنا ومساهماتنا في العالم".