بوابة الوفد:
2025-06-01@17:42:49 GMT

غزة لن ترفع الراية البيضاء

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

فى ظل القصف المتواصل الذى تمارسه إسرائيل ضد كل القيم والمعانى الإنسانية وتحديها للمجتمع الدولى والقانون الدولى والإنسانى دون أن يخفف قلب أو تلين قناة للأرواح التى تحصدها الآلة الإسرائيلية العمياء ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى غزة لمدة أكثر من عام متواصل منذ 7 أكتوبر الماضى، وفى ظل القتل والترويع المستمر منذ 2 نوفمبر السبت الماضى الذى يوافق الذكرى 107 لوعد بلفور اللعين الذى أعطى لليهود وطنًا لا يستحقونه فى فلسطين على طريقة من لا يملك يعطى من لا يستحق، ومهدت هجرة اليهود إلى فلسطين بعد هذا الوعد إلى قيام دولة فلسطين، التى تحاول طرد أصحاب الأرض وقتلهم على طريقة الغرب ولسان حال الفلسطينيين الأرض أرض أبونا والصهاينة يقتلونا.

العار فى هذه المذابح اليومية التى يمارسها الاحتلال الإسرائيلى ضد أصحاب الأرض لا يلاحق نتنياهو بمفرده ولا الحكومة الإسرائيلية فقط ولا المرتزقة الذى يضغطون على ذر إراقة الدماء البريئة ولكنه يطول ويلاحق كل من يملك وقف هذه المجازر التى يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ فى فلسطين ولا يريد أن يمارس سلطاته وفى مقدمة هؤلاء الولايات المتحدة الأمريكية التى يغازل مرشحاها الرئيسيان هذه الأيام اليهود للحصول على أصواتهم مع المزيد من جزل الوعود لهم بمزيد من الدعم لقتل كل ما تبقى من أصحاب الأرض. لكن هل انتصرت إسرائيل رغم مئات الآلاف الذين استشهدوا وأصيبوا من أهل غزة الذى فضلوا الموت فوق أنقاض بيوتهم على الفرار من الطائرات والقنابل والرصاص للنجاة بأرواحهم، الجواب لا لم تنتصر إسرائيل وهذا هو الذى يدفع قادتها على استمرار الحرب لأنهم لم يجدوا راية نصر واحدة يرفعونها فوق أنقاض منازل غزة، وفوق رفاة كل مواطن فلسطينى تشير إلى تحقيق أهداف إسرائيل من الحرب التى زادت على العام، هل توصلت إسرائيل إلى أسراها رغم قتل قادة حماس لا، هل هناك نتائج استراتيجية الجواب لا، نعم هناك دماء، وأياد ملطخة وشهداء أبرياء، المنتصر فى غزة المعارك هم الصامدون، هم أهل غزة الذين وفروا الأكفان لشبابهم الذين استشهدوا فى معركة الكرامة، ولم يرفعوا قصاصة قماش بيضاء واحدة، فى إشارة إلى راية الاستسلام أو الراية البيضاء، هل غزة لديهم أكفان بيضاء يزفون فيها الشهداء وليس من بينها راية بيضاء واحدة لعل إسرائيل تتوقف عن القصف اليومى الذى يودع فيه أهل غزة أعز أحبابهم.

تبا لبلفور، وتبا لوعده المشئوم الخبيث الذى ترتب عليه آثار طويلة الأمد، فزاد هذا الوعد من الدعم الشعبى للصهيونية فى أوساط المجتمعات اليهودية فى أنحاء العالم، وقاد إلى قيام فلسطين الابتدائية، وهو المصطلح الذى يشير حاليًا إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية، ونتيجة لذلك تسبب هذا الوعد بقيام الصراع العربى الإسرائيلى الذى يشار إليه بأنه أكثر الصراعات تعقيدًا ولا يزال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب القانون الدولي هل غزة

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني

تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.


حسن حسني.. وبداياته الفنية

وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.

وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.


 رغبة اعتزال الفن

كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.

 حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.

 الأيام الأخيرة 


روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.

ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:

“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.

ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.



 

مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.



 

طباعة شارك حسن حسني سواق الأتوبيس رد قلبى

مقالات مشابهة

  • الحكماء.. والفضائح العائلية
  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”
  • أحمد موسى: إسرائيل هددت بضم الضفة إذا اعترفت دول كبيرة بدولة فلسطين
  • إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
  • العزلة الجوية ترفع كلفة السفر في ’’إسرائيل’’ وسط تصاعد الأزمة الأمنية (تفاصيل)
  • الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي واخلاقي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل