هل يجوز أداء ركعتي سنة الفجر بعد طلوع الشمس.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية استفسار حول حكم أداء سنة صلاة الفجر لمن نام عنها واستيقظ بعد طلوع الشمس.
في إجابة دار الإفتاء، أوضحت أنه يستحب أداء ركعتي السنة مع صلاة الفريضة في حالة تأخيرها عن وقتها.
وأكدت دار الإفتاء على أهمية سنة الفجر، مشيرةً إلى أنها من العبادات التي حثت عليها السنة النبوية الشريفة، حيث تُعدّ ركعتي الفجر خيراً من متاع الدنيا.
وقد نقلت دار الإفتاء حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي جاء فيه: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"، مما يعكس قيمة وأهمية هذه الصلاة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي لم يتخلى عنها سواء كان مسافراً أو مقيماً.
وأوضحت دار الإفتاء أن جمهور الفقهاء يرى أن من فاتته صلاة الفجر ونام عنها ثم استيقظ بعد طلوع الشمس، يجوز له قضاء سنة الفجر مع الفريضة.
واستشهدت بحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ذكر فيه أنهم ناموا في سفرهم حتى طلعت الشمس، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالوضوء وأداء الصلاة بعد استيقاظهم.
كما أوضحت دار الإفتاء أن الأصل في أداء سنة الفجر أن تكون قبل الفريضة، مستندة إلى الحديث الذي روي عن أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها، الذي يشير إلى فضل من يصلي اثنتي عشرة ركعة تطوعاً يومياً، ومنها ركعتا سنة الفجر، والتي تفتح للعبد باباً عظيماً من الأجر.
وقد اعتمدت دار الإفتاء في توضيحها على آراء أئمة المذاهب الأربعة، مما يعكس توافق جمهور الفقهاء حول هذا الحكم الشرعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الفجر سنة صلاة الفجر طلوع الشمس دار الإفتاء سنة الفجر
إقرأ أيضاً:
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر، وهل يجوز لها أن تقف على غسل والدتها أو تشارك في دفنها؟.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفنوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن زيارة القبور سُنة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتهاوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.