أستاذ علوم سياسية: ترامب استغل محاولة اغتياله لزيادة شعبيته بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
في تحليل سياسي جديد، أكد حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية شهدت مفاجآت كبيرة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وأوضح سلامة، خلال لقاء له مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن ترامب ركز في برنامجه الانتخابي بشكل أساسي على القضايا الداخلية، حيث أعطى الأولوية للاقتصاد والهجرة غير الشرعية، وهي قضايا تحظى باهتمام كبير لدى الشعب الأمريكي.
وأضاف أن هذه الملفات كانت في صميم اهتماماته الانتخابية.
كما أشار إلى أن ترامب ليس أمامه سوى هذه الفترة الرئاسية لتنفيذ وعوده للشعب الأمريكي، حيث لا يحق له الترشح مجددًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي تعليق على الحادثة الشهيرة، أشار سلامة إلى أن محاولة اغتيال ترامب التي وقعت قبل عدة أشهر ساهمت في توسيع شعبيته واكتسابه تعاطفًا كبيرًا من الشعب الأمريكي.
وأضاف أن ترامب استغل هذه الحادثة بشكل ذكي لتعزيز موقفه الانتخابي، على الرغم من أن كامالا هاريس تتمتع هي الأخرى بشعبية واسعة لدى بعض الأمريكيين.
وفي ختام حديثه، اعتبر سلامة أن ترامب كان اختيارًا سيئًا للحزب الجمهوري، مشيرًا إلى أن الحزب كان يضم في السابق كوادر سياسية كبيرة وذات خبرة، ولكنه يفتقر اليوم إلى مثل هذه الشخصيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن سلامة الانتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب أحمد موسى الانتخابات الأمریکیة أن ترامب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لا استقرار في الشرق الأوسط دون الدور المصري.. وقمة شرم الشيخ تعيد رسم ملامح المشهد
في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى شرم الشيخ، حيث تنعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة واسعة من قادة ومسؤولي أكثر من 25 دولة، تتعاظم التوقعات بشأن ما يمكن أن تسفر عنه هذه القمة من مخرجات تؤثر بشكل مباشر في مسار الأوضاع الإقليمية، لا سيما في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة.
وتحظى القمة بأهمية خاصة، كونها تنعقد برعاية مصرية في توقيت بالغ الحساسية، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة الجهود السياسية والدبلوماسية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الأرضية اللازمة لإطلاق مسار سياسي شامل يضع حدًا لدائرة العنف.
وفي هذا السياق، أكد أستاذ العلوم السياسية خالد شنيكات، في تصريحات صحفية خاصة بموقع صدى البلد، أن الدور المصري في هذه المرحلة لا غنى عنه، سواء على مستوى الوساطة السياسية أو حماية الأمن الإقليمي، مشددًا على أن أي تسوية مستدامة في المنطقة تمر حتمًا عبر القاهرة.
خالد شنيكات: قمة شرم الشيخ تؤكد أن لا تسوية في المنطقة دون القاهرةقال الدكتور خالد شنيكات، إن تقييم قمة شرم الشيخ لا يمكن أن يكون دقيقًا قبل صدور البيان الختامي، موضحًا أن المؤتمر ينعقد برعاية مصرية ويضم نحو 25 دولة، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة المنطقة وتعزيز مسارات السلام والاستقرار.
وأضاف شنيكات أن الدور المصري في هذه المرحلة حيوي وضروري، باعتبار مصر أكبر دولة عربية وبحكم موقعها الجغرافي المتاخم لقطاع غزة، الذي يعد جزءًا أصيلًا من أمنها القومي، مشددًا على أن القاهرة تتحمل مسؤولية كبيرة في تثبيت وقف إطلاق النار وتطبيق الاتفاق وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع إسرائيل من خرق التفاهمات كما حدث في السابق.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى أفق سياسي حقيقي، يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون متواصلة جغرافيًا وقادرة على الحياة، مع إنهاء الاستيطان وما يترتب عليه من إجراءات، مؤكدًا أن استمرار غياب هذا الأفق يعني تكرار دوامة الحروب، كما حدث في الحروب الست السابقة على غزة.
وحول السيناريوهات المتوقعة لما بعد المؤتمر، أوضح شنيكات أن السيناريو الأول يتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بدعم وضغط أمريكي وغربي لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود الاتفاق، إدخال المساعدات، وإطلاق عملية إعادة الإعمار بشكل فعال دون قيود إسرائيلية.
كما حذر من أن عدم التزام إسرائيل قد يدفع المنطقة إلى سيناريو خطير يتمثل في تجدد الحرب واتساع رقعتها، بما يهدد استقرار الإقليم بأكمله، مشددًا على ضرورة وجود ضغط دولي حقيقي لإجبار تل أبيب على احترام التزاماتها.
وختم شنيكات تصريحاته مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة ضرورة ملحة ، خاصة بعد الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية ومساكن المدنيين، مشيرًا إلى أن أي تعطيل لهذه العملية سيزيد من معاناة الفلسطينيين ويهدد فرص استدامة الهدنة.