البرازيل توجه إنذارًا إلى منصة “تيك توك” لحماية بيانات القاصرين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وجهت البرازيل إنذارًا إلى منصة “تيك توك” الصينية بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية البيانات الشخصية للمستخدمين القاصرين، مهددة بفرض عقوبات في حال عدم الالتزام. وأفادت الهيئة الوطنية لحماية البيانات، في بيان لها، بوجود “مؤشرات على انتهاكات” للمعايير البرازيلية المتعلقة باستخدام القاصرين للإنترنت.
كما ذكرت الهيئة التابعة لوزارة العدل أن هناك “مؤشرات على مخالفات” في آليات التحقق من عمر المستخدمين على المنصة. وطالبت “تيك توك” بإجراء رئيسي يتمثل في إلغاء خاصية تسمح بالنفاذ إلى محتوى المنصة دون الحاجة إلى إنشاء حساب، وذلك في غضون عشرة أيام عمل.
وأوضحت الهيئة أن هذه الخاصية تسمح للمستخدمين بمشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة الشائعة بين المراهقين دون الإفصاح عن أعمارهم، مما يزيد من المخاطر المتعلقة ببياناتهم الشخصية. كما طلبت الهيئة من “تيك توك”، المملوكة لشركة “بايت دانس” الصينية، تقديم خطة لتحسين آليات التحقق من أعمار المستخدمين خلال عشرين يوم عمل.
وأضافت الهيئة البرازيلية أن هذه المتطلبات لا تحمل “صفة عقوبات” بعد، لكنها حذرت من أن عدم الالتزام بها سيعتبر “ظرفًا مشددًا” في أي إجراءات قد تؤدي إلى فرض عقوبات. كذلك، بدأت الهيئة في إجراءات إدارية للتحقق مما إذا كانت “تيك توك” قد جمعت بيانات شخصية لقاصرين برازليين بصورة غير قانونية.
يذكر أن السلطات البرازيلية بدأت بمراقبة أنشطة “تيك توك” منذ عام 2021، استنادًا إلى تقارير صحفية أوروبية تشير إلى ممارسات غير ملائمة في إدارة بيانات المستخدمين.
main 2024-11-07Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
طهران تستعد للأسوأ.. نظام إنذار زلزالي سريع يدخل الخدمة
أعلنت السلطات الإيرانية عن إطلاق نظام إنذار زلزالي سريع في العاصمة طهران، بالتعاون بين منظمة الوقاية وإدارة الأزمات والمعهد الدولي لعلم الزلازل والهندسة الزلزالية. جاء ذلك عقب توقيع محضر تعاون مشترك بين الجهتين في اجتماع رسمي حضره مسؤولون من كلا الطرفين.
وأكد رئيس المعهد الدولي لعلم الزلازل كامبد أميني حسيني أهمية الدقة في تنفيذ المشروع، محذرًا من العواقب الخطيرة لأي إنذار خاطئ، مشيرًا إلى أن المعهد سيعمل كمستشار علمي للمشروع بالتنسيق مع منظمة إدارة الأزمات.
من جهته، أوضح رئيس منظمة إدارة الأزمات في طهران علي نصيري أن تطوير النظام بدأ قبل عدة سنوات بالشراكة مع اليابان، مشددًا على أن المشروع يشكل أحد أبرز 15 إجراءً مصممة لتأمين العاصمة طهران. وأكد نصيري أن الهدف لا يقتصر على الإنذار المبكر فقط، بل يتعداه لتحقيق أمان شامل للمدينة، معربًا عن أمله في إتمام مراحل التنفيذ قريبًا.
وأشار نصيري إلى أن التحديات التنظيمية والتنسيق بين المؤسسات قد تكون أكثر تعقيدًا من الجوانب الفنية، لكنه أكد المضي قدمًا لتحقيق نتائج نموذجية في المدن الكبرى.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأن الزلازل التي ضربت منطقة نطنز في مارس الماضي لم تؤثر على المنشآت النووية، مؤكدًا أن منشأة نطنز مصممة لتحمل زلازل أقوى بكثير مما حدث، ما يضمن سلامتها حتى في حال وقوع هزات أرضية قوية.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة نطنز تعرضت لثلاثة زلازل بلغت قوتها 5 و3.4 و4.5 درجات على مقياس ريختر، ولم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار لبعض المباني والممتلكات.
هذا وشهدت إيران خلال عام 2025 نشاطًا زلزاليًا متزايدًا شمل عدة مناطق، أبرزها نطنز التي تعرضت في مارس لثلاث هزات أرضية بلغت قوتها 5.0 و3.4 و4.5 درجات على مقياس ريختر، دون خسائر بشرية لكن مع أضرار مادية، فيما أكدت السلطات سلامة المنشآت النووية، وفي أبريل، سجّلت إيران خمس هزات خلال 48 ساعة تراوحت بين 3.4 و4.6 درجات، ما أثار مخاوف من نشاط زلزالي متصاعد، كما أشار تقرير صادر عن معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران إلى تعرض البلاد لـ200 هزة خلال أسبوع واحد في فبراير، تركز معظمها في قصر شيرين بمحافظة كرمانشاه.