باريس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مدينتنا أجمل» في عيون أطفالنا هزاع بن طحنون يقدم واجب العزاء في وفاة محمد مبارك الحميري

وقعت «إيدج» مذكرة تفاهم استراتيجية مع البحرية البرازيلية، على هامش فعاليات معرض «يورونافال»، أحد أكبر المعارض البحرية حول العالم، والمقام حالياً في باريس.
تضع المذكرة أساساً تعاونياً لتطوير أنظمة دفاعية بحرية وجوية مستقلة، مما يوطد القدرات الاستراتيجية المشتركة.


وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة ضمن تواصل «إيدج» المستمر مع البحرية البرازيلية، الذي يركز على تعزيز التعاون التقني والتشغيلي واللوجستي؛ بهدف تطوير ونشر أنظمة متقدمة مضادة للطائرات المسيّرة للتطبيقات البحرية.
وقع المذكرة المبدئية الأدميرال إدغار لويز سيكويرا باربوسا، المدير العام للمواد لدى البحرية البرازيلية، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج».
وأكد الأدميرال إدغار لويز سيكويرا باربوسا أن مجموعة «إيدج» رسخت مكانتها شريكاً قيماً وموثوقاً للبحرية البرازيلية على المدى البعيد، منوهاً بأن التعاون الوثيق برز من خلال سلسلة أنظمة «MANSUP» المضادة للسفن.
وأشار إلى أن الاتفاقية المبدئية تضمن متابعة تطوير وتسليم التقنيات والحلول المشتركة المتطورة المضادة للطائرات المسيّرة، إلى جانب استفادة الطرفين من تبادل المعرفة والابتكار وتلبية الاحتياجات السيادية ومتطلبات أسواق التصدير الأخرى في مواجهة التهديدات البحرية والجوية الحديثة.
وتعد الأنظمة المضادة للطائرات المسيّرة فعالة وضرورية استراتيجياً وتتضمن تكنولوجيا متقدمة ومتكاملة وحيوية للدفاع البحري، وتجمع بين أجهزة الاستشعار عالية القيمة، مثل الرادارات والبصريات الكهربائية، وقدرات التشويش على الإشارات لتحييد تهديد الطائرات المسيّرة عبر تعطيل إشارات التحكم.
من جهته، قال حمد المرر: إن التكنولوجيا المضادة للطائرات المسيّرة تعد حلاً ضرورياً مطلوباً عبر أنحاء العالم كونها تتصدى للحضور المتنامي للمركبات غير المأهولة في السيناريوهات الدفاعية الحديثة، وتقدم تلك الأنظمة قدرات متقدمة في الكشف عن التهديدات دائمة التطور وتتبعها وتحييدها ونعمل على تعزيز ذلك التطوير لطرح نظام مبتكر في الأسواق.
وأضاف أن «إيدج» اتخذت خطوات نوعية في هذا المجال، وتلتزم بدورها بمواصلة دفع عجلة الابتكار، وتضع مذكرة التفاهم إطار عمل لتطوير القدرات المتقدمة وتلبية الاحتياجات التشغيلية للبحرية البرازيلية، وفي ظل تعقيدات مشهد الدفاع البحري، تؤدي التكنولوجيا المتكاملة المضادة للطائرات المسيّرة دوراً أساسياً لتقديم استجابات منسقة ومتعددة الطبقات عبر الأسطول ككل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات حمد المرر البرازيل إيدج مجموعة إيدج البحریة البرازیلیة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الشركة لـ«الاتحاد»: «إم بي دي إيه» الفرنسية توسّع عملياتها في الإمارات

 يوسف العربي (أبوظبي)
تعتزم شركة «إم بي دي إيه» توسيع نطاق عمل مركز هندسة الصواريخ في الإمارات (MEC) واستقطاب المزيد من القوى العاملة الإماراتية بالمركز ضمن نطاق استثمار طويل الأجل، مع خطط لتعميق التعاون مع عدد من الجامعات في الدولة، حسب باتريس حجّار، نائب رئيس الشركة للمبيعات وتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة الرئيس التنفيذي لشركة فيرتيغلوب لـ «الاتحاد»: زيادة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بأبوظبي إلى 7.6 مليون طن سنوياً الإمارات تشارك في القمة العالمية للهيدروجين 2025

وقال حجار في  لـ«الاتحاد» على هامش «اصنع في الإمارات» الذي اختتم فعالياته في أبوظبي الأسبوع الماضي: إن هذه الخطوات المستقبلية الاستراتيجية تتم بالتعاون مع مجلس توازن لتسريع الابتكار والتوسع في مجالات البحث والتطوير الجديدة، بهدف المساهمة في جعل الإمارات منارة إقليمية للمواهب في مجال الطيران والتصنيع المتقدم.
وأوضح أن مركز هندسة الصواريخ (MEC) يعد مبادرة مشتركة بين «إم بي دي إيه» ومجلس توازن الاقتصادي، وأنشئ المركز لتعزيز قدرات هندسة الصواريخ في دولة الإمارات، ودعم تطوير الخبرات السيادية في مجال التكنولوجيا المتقدمة، ويركز المركز على البحث والتصميم والتطوير، وبتركيز خاص على التطبيقات المتطورة والحديثة مثل أنظمة الدفع والتوجيه، وعلوم المواد، مما يضمن ريادة الدولة في مجال المعرفة الهندسية عالية التقنية.
رؤية استراتيجية
وقال إنه من خلال توطين المهارات الهندسية المتقدمة، يسهم مركز هندسة الصواريخ بشكل مباشر في «مشروع 300 مليار» و«اصنع في الإمارات» ويعدّ هذا المركز جزءاً من التزام الشركة طويل الأمد تجاه دولة الإمارات، مع ضمان نقل أكثر من 70 عاماً من الخبرة الهندسية الأوروبية عالية الدقة إلى المواهب الإماراتية لإتقان العمل في التقنيات المعقّدة، من الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى التصنيع الدقيق، والتي توجد لها تطبيقات في قطاعات الطيران والدفاع والقطاعات ذات الصلة.
وأضاف: تم تصميم مركز هندسة الصواريخ لتدريب وتوظيف مواطني دولة الإمارات في التخصّصات الهندسية عالية التقنية، وهو بمثابة مركز للمهندسين الإماراتيين للعمل جنباً إلى جنب مع الخبراء العالميين في التقنيات المتطورة مثل أنظمة التوجيه والدفع داخل دولة الإمارات.
 ولفت إلى أنه على عكس التصنيع التقليدي، يركّز مركز هندسة الصواريخ على البحث والتطوير عالي القيمة، وكما أكدت شركة «إم بي دي إيه»، فإن المهندسين الإماراتيين يكتسبون خبرة عملية في تصميم النظم واختبارها وتكاملها، وإعدادهم لتولي أدوار قيادية في قطاعي الدفاع والفضاء في دولة الإمارات.
محرك رئيس 
وأكد أن مجلس توازن يُعد محركاً رئيساً لاستراتيجية الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، وتضمن هذه الشراكة توافق عمل مركز هندسة الصواريخ مع الأهداف الوطنية، من خلال الجمع بين الخبرة المحلية لمجلس توازن مع القيادة التكنولوجية العالمية لمجموعة «إم بي دي إيه». 
 وحول إمكانية تطبيق تقنيات مركز هندسة الصواريخ خارج نطاق قطاع الدفاع، قال حجار: بينما يتخصص مركز هندسة الصواريخ في هندسة أنظمة الدفاع المتطورة، تُركز شركة إم بي دي إيه على الامتدادات التقنية عبر القطاعات و على سبيل المثال، يمكن للتقدم في علم المواد والذكاء الاصطناعي وأمن البيانات أن يعود بالمنفعة على مشاريع الفضاء والطاقة والبنية التحتية الذكية في دولة الإمارات.
مكونات محلية 
قال باتريس حجّار: في مركز هندسة الصواريخ لا يقتصر الإنتاج المحلي على التصميم بل يشمل تصنيع المكونات داخل دولة الإمارات، وهذا لا يدعم التوطين فحسب، بل يعزّز أيضاً الاستجابة للاحتياجات التشغيلية ويتماشى مع الجهود العالمية لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي.  وأكد أن الإمارات باتت في وضع يسمح لها بالمساهمة في تسريع مواعيد التسليم من خلال تقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، ويعكس هذا النهج التزام «إم بي دي إيه» الأوسع بالنمو الصناعي القائم على الشراكات، مما يضمن دمج التكنولوجيا والمعرفة والفرص الاقتصادية في الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع العمليات البرية بقطاع غزة وغارات مكثفة تسفر عن شهداء وجرحى
  • وزير النقل: توسع في الطرق المطاطية والمبردة واستخدام "الدرون" لمتابعة الحجاج
  • حرب المسيّرات تحتدم بين روسيا وأوكرانيا والكرملين يرد على ترامب
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • نائب رئيس الشركة لـ«الاتحاد»: «إم بي دي إيه» الفرنسية توسّع عملياتها في الإمارات
  • بدلات التمويه الحراري الروسية تكشف مواقع الجنود للطائرات المسيّرة .. فيديو
  • الهواء وقودا للطائرات.. العالم على مشارف إنجاز جديد| ماذا يحدث؟
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: توسع الاحتلال الإسرائيلي في غزة يعمق الكارثة الإنسانية
  • ألمانيا ترغب بتوسيع نطاق التعاون مع اقليم كوردستان عبر تدشين مكتب مدني
  • وابل من المسيّرات على كييف وتواصل تبادل الأسرى