وفقًا لـ"سعودي قاب".. ما هي إجراءات لائحة الممارسات الزراعية الجيدة؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة لائحة الممارسات الزراعية الجيدة، وذلك تماشيًا مع شهادة "سعودي قاب" التي تمثل مجموعة من المعايير الفنية المطبقة على عمليات الإنتاج الزراعي، بهدف ضمان سلامة واستدامة الأغذية وحماية البيئة.
وتهدف شهادة "سعودي قاب" إلى تحسين الممارسات الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي الآمن، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة وتأهيل المزارعين والفنيين.
وتسعى الشهادة أيضًا لتعزيز الثقة بين المستهلكين في المنتجات الزراعية وفتح منافذ تسويقية لها داخليًا وخارجيًا.
ما هي أجراءات "سعودي قاب"؟وتشمل اللائحة التي نشرتها منصة استطلاع مجموعة من الإجراءات الهامة مثل الحفاظ على امن وسلامة الإنتاج الزراعي، وحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، إلى جانب تنظيم إدارة وحدات الإنتاج والعناية بصحة وحقوق العاملين في هذا القطاع، فتح منافذ تسويقية وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات تعمل اللائحة أيضًا على تطبيق برامج مكافحة الآفات الزراعية والمخاطر المحتملة.
وأوضحت وزارة البيئة أن نظام ”P..S.G.A“ المتبع يضمن سلامة الأغذية من خلال مراقبة وسيطرة على العوامل الكيميائية والبيولوجية المحتملة. مؤكدة أن النظام يقلل من الأثر الضار على صحة الإنسان والمنتجات الزراعية والبيئة، ويضمن سلامة الأغذية طوال مراحل الإنتاج والتخزين والنقل.
يسهم تطبيق نظام ”P..S.G.A“ في الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية والاستفادة الأمثل منها، مع الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة.
كما يهدف النظام أيضًا إلى ضمان حقوق الإنسان وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية لجميع العاملين في قطاع الإنتاج الزراعي.
ويتيح تطبيق نظام ”S.G.A.P“ إجراءات صحية آمنة للعاملين وتوفير الملابس والتجهيزات اللازمة للحماية الشخصية، مع التزام الإرشادات الخاصة بالنظافة والصحة العامة والصيانة الدورية للمعدات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الدمام الإنتاج الزراعی الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
«الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
واشنطن (الاتحاد)
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، إزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة»، التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أمس، أنها قررت شطب سوريا من اللائحة، بعد التوصل إلى توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
من جهته، قال البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: إن «اسم سوريا لم يعد موجوداً الآن في لائحة الدول المارقة».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 مايو الماضي خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا بهدف دعم جهود تعافيها واستقرارها.
وتعد لائحة الدول المارقة تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة، لمقاطعة الدول التي تعتبرها معادية لمصالحها أو لا تتبع المعاهدات والأعراف الدولية الملتزمة بها، وتشكل تهديداً للأمن الدولي.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن التدهور الإنساني الذي يشهده الشعب السوري يُعد نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات المتلاحقة، التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات، من شأنها أن تُسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء «ميثاق دمشق الوطني»، أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال يواجه العديد من العقبات والتحديات، في ظل خروج الدولة من أزمات متتالية امتدت لسنوات طويلة.
وذكر الحلواني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سوريا خضعت لعقوبات دولية قاسية، وعانت من انهيار اقتصادي، مما أدى لتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وأجبر الملايين على النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأشار إلى أن البلاد بدأت الآن تخطو أولى خطواتها على طريق التعافي، مع بدء رفع العقوبات الدولية، وظهور بوادر تفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوري، منوهاً بأن تحديات إعادة الإعمار، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، ومع الإرادة والعزيمة لدى السوريين ستتمكن البلاد من تجاوز هذه التحديات.
وشدد الحلواني على أن المشهد العام يحمل بوادر تفاؤل، إذ إن رفع العقوبات، وعودة الشركات للاستثمار، كلها عوامل قادرة على تخطي الصعاب ودفع عجلة النهوض.
من جانبه، أوضح حسام طالب، الباحث السياسي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التعافي من الأزمة الإنسانية يتطلب سنوات من العمل الجاد، ورفع العقوبات يُمثل بداية حقيقية للإصلاح ولمواجهة الفقر المتفشي.