اختتمت وزارة التربية والتعليم برنامج تهيئة مربيات رياض الأطفال المنعقد على مدار عام كامل، حيث يهدف البرنامج إلى المساهمة في تشكيل وصقل شخصية الطفل في مراحله المبكرة، من خلال استثمار الخبرات المكتسبة كافة ، وتطبيقها في مجال تربية وتنشئة الأطفال، وتدريب مربيات رياض الأطفال تساعد الطفل على التنشئة السليمة.

  جاء ذلك بحضور كل من مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د. سهير القاسم، ومدير عام رياض الأطفال د. إيهاب شكري، وعدد من مدربي وموظفي المعهد ورياض الأطفال ومربيات رياض الأطفال.   وأكدت القاسم، أهمية مرحلة رياض الأطفال، ودورها في صقل شخصية الطفل والتي تحتاج لجهد خاص من المربيات والمشرفات على حد سواء، مشيرة لضرورة استثمار مخرجات هذا البرنامج في توجيه ورعاية الأطفال، والحرص على نموهم بشكل سليم، منوهة إلى أن البرنامج يعد سلسلة من برامج أخرى لاحقة في إطار تعزيز ورفد المربيات بالمهارات والخبرات اللازمة، مشيدة بتضافر الجهود مع الإدارات المعنية للوصول إلى الغاية المرجوة.   من جانبه بارك شكري، هذا الإنجاز المتميز لمربيات رياض الأطفال والذي تطلب جهداً وعملاً متواصلاً على مدار عام كامل، مثمناً الشراكات الحقيقية مع الإدارات الأخرى في الوزارة، مؤكداً أن هذه المرحلة أساسية ويبنى عليها لاحقاً، متطرقاً إلى ضرورة زيادة عدد الصفوف التمهيدية في المدارس الحكومية لما تحتويه هذه المرحلة من أساسيات وسلوكات تلازم الطفل في مراحل نموه كافة.   وفي اختتام اللقاء الذي قامت بعرافته مشرفة تدريب في المعهد الوطني ليلى ياسين، تم تكريم المدربات ومربيات رياض الأطفال والعاملين على هذا البرنامج في مراحله كلها.  

  المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ریاض الأطفال

إقرأ أيضاً:

دراسة بحثية من جامعة الملك فيصل في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد تأثير اليوتيوب على سلوكيات الأطفال

الأحساء- المناطق

تعرضت دراسة بحثية تم مناقشتها في تخصص الإعلام المرئي والمسموع تحت عنوان “تعرض الأطفال لليوتيوب وعلاقته بالوساطة الوالدية”، من قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، للتحول الكبير في استهلاك الأطفال للشاشات الرقمية، واليوتيوب الذي أصبح المنصة الرائدة على مستوى العالم، وذلك في إطار تحليل العلاقة بين مستويات تعرض الأطفال لمحتوى لهذه المنصة الجماهيرية وأنماط الوساطة التي تمارسها أسرهم.

وتطرقت الدراسة التي أعدتها الباحثة سارة بن محمد حمد المطلق، من خلال لجنة مناقشة علمية لمنح درجة الماجستير، ضمت الأستاذ بقسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل البروفيسور فلاح بن عامر الدهمشي “مشرفاً ومقرراً”، والأستاذ بقسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل البروفيسور فودة محمد علي عيشة “عضواً وممتحناً”، والأستاذ المشارك بقسم علم الاجتماع بجامعة الملك فيصل الدكتور الناجي محمد حامد “ممتحناً داخلياً”، للنهج الأسري والتوجيه السلوكي لترسيخ الحماية والرقابة على أبنائها من مخرجات منصة اليوتيوب، مع التركيز على مدة ونوع المحتوى لتحديد مستوى تعرض الأطفال لها.

أخبار قد تهمك انطلاق برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2025 بجامعة الملك فيصل 30 يونيو 2025 - 1:19 صباحًا برنامج الصحة العامة بجامعة الملك فيصل يحصل على الاعتماد الدولي من مجلس التعليم الأمريكي 24 يونيو 2025 - 8:04 صباحًا

وتوصلت الدراسة تصنيف أنماط الوساطة الوالدية والقيود الزمنية، والمشاهدة المشتركة، وتقييم أثر هذه الوساطة على سلامة الطفل النفسية والسلوكية من خلال المحتوى الذي تنتجه منصة اليوتيوب، حيث تمثل الوساطة الوالدية الفعّالة، المزيج الذكي بين التقييد والمشاركة النشطة، بغض النظر عن عمر الطفل، عبر تعزيز الحوار مع الطفل، وضبط البيئة الرقمية وتعليم القيم داخل الأسرة، مما يمثل الخطوة الأهم لضمان استخدام آمن ومفيد لليوتيوب.

وخلصت الدراسة إلى تعزيز المهارات اللغوية والمعرفية، وكسب الثقافات الجديدة، والمخاطر المحتملة، من التعرض لمحتوى اليوتيوب، وخاصة في التقلبات العاطفية لدى الأطفال عقب تعرّضهم للتعليقات المؤذية أو الروابط الخبيثة في التعليقات والتفاعل مع المحتوى المقدم، داعية للحد من المدة اليومية واختيار قنوات موثوقة، وتحديد قوائم التشغيل الآمنة أثناء التعرض لمثل هذه الوسائل الرقمية، مع رفع مستوى الوعي بالحفاظ على القيم والمبادئ الاجتماعية الفاضلة للحفاظ على هذا الجيل، وعدم انجرافه السلبي تجاهها.

 

مقالات مشابهة

  • طريقة التقديم لـ رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي 2025-2026
  • الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة
  • بلدية دبي تطلق برنامج «كفاءات مستقبلية»
  • لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟
  • عاجل | توضيح من “التربية”: التسجيل الإلكتروني للصف الأول لا يشمل جميع الحالات
  • أزهري: الله لا يحاسب الطفل على أفعاله حتى البلوغ والبعض يعذبهم بالمنازل
  • وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
  • دراسة بحثية من جامعة الملك فيصل في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد تأثير اليوتيوب على سلوكيات الأطفال
  • الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
  • المفوضية تختتم في سبها برنامج تدريب سفيرات التوعية الانتخابية بالجنوب