انفراد.. «صدى البلد» يحاور سفاح الغربية بالكلابشات داخل قفص| صور وفيديو
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
لحظات من الندم والبكاء خيمت على وجه سفاح "سنبو" المعروف إعلاميا بـ"كفتة" أثناء مثوله للمرة الثانية بساحة عدالة القضاء واقفا والدموع تنهمر من عيناه ووجه ذليل خانع حال خروجه للوقوف أمام قضاة العدل بالدائرة الأولى بجنايات المحلة لسماع أقواله ومناقشته حول جرائمه المرتكبة في حق النساء الأربعة من ضحاياه وزوجته التي أنهى حياتها بيده بخنقها أثناء نومها في عام 2011م.
وانتقل "صدى البلد " للقاء سفاح الغربية القاتل عقب استجوابه امام هيئة المحكمة الموقرة لافتا بقوله مع حديثه بعدة كلمات خلف شباك قفص الاتهام جاء نصها: "اعترف بجرائمي 12 سنة وبمثل بجثث الضحايا ولما هقابل ربنا مش هيبقى معايا محامي".
وتابع السفاح قائلا في نفس هادئ: "أنا مش خايف من الإعدام واعترفت بكل جرائمي والسبب في كده هي أمي اللي ماتت وأنا حزين وأنا بتكلم عنها وجعني وألمني خيانتها لأبويا مع عمي.. وحسبنا الله ونعم الوكيل".
كما حرص السفاح خلال لقائه وهو واقف مكبل الأيدي داخل قفص الاتهام على ترديد كلمات: "أنا مش ندمان وعارف نهايتي وربنا عارف إيه النار والحزن اللي جوايا وأنا استدرجت كل الضحايا عشان المتعة الحرام وكل الستات خونة وشمال وأنا خلصت عليهم وقطعتهم بإيديا بالساطور وسكينتين داخل بيتي وجمعتهم في شكاير ورميتهم في ترعة الخضراوية عشان أخفي ملامح جرائمي".
كما انهار المتهم خلال جلسة محاكمته عقب إخراجه من داخل قفص الاتهام مقيدا بالكلابشات مرددا عبارة: "أنا ليا ربنا ومش عاوز محامي أمامه وأنا اعترفت بكل الجرائم، بقتل مراتي و4 سيدات وأنا معترف بكل الوقائع دي انتقاما لأمي وخيانة أبويا مع عمه".
في المقابل، قررت الدائرة الأولى بجنايات المحلة برئاسة المستشار السيد شكر، وعضوية كل من المستشار محمد الغريب والمستشار حسام عبد الباسط والمستشار محمد صلاح، تأجيل جلسات محاكمة "عبد ربه. م" والمعروف إعلاميا بـ"سفاح زفتى" لاتهامه بإنهاء حياة 4 سيدات وتقطعيهن إلى أشلاء وإلقاء جثث ضحاياه في مياه نهر النيل لسماع مرافعة النيابة العامة وانتداب محامين الدفاع عن المجني عليه إلى جلسة الدور الأول من الشهر القادم.
وكانت هيئة منصة المحكمة طالبت محامي الدفاع عن المتهم بتجهيز جميع المستندات المطلوبة للدفاع عنه، مؤكدا الموقف العادل لأعضاء هيئة المحكمة للتحقيق القصاص العادل.
وكان مجمع محاكم المحلة شهد وصول المتهم "عبد ربه. م" المعروف إعلاميا بـ"سفاح الغربية تزامنا مع انهياره ودخوله في نوبة من البكاء بارتكابه وقائع إنهاء حياة 4 سيدات وتقطعيهن إلى أشلاء ورميها في مياه نهر النيل".
كما حاول المتهم إقناع الحاضرين داخل جلسة محاكمة جنايات وهيئة المحاكمة الموقرة بادعائه الجنون وعدم الثبات الانفعالي معللا مروره بأزمات نفسيه متوالية.
من ناحية أخرى، كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، منذ قليل، بحراسة أمنية مشددة مدعومة بتشكيلات من قوات الأمن النظامية والسرية لنقل سفاح قرية سنبو المتهم بإنهاء حياة 4 سيدات واستقطابهن من محبسه بمركز زفتى إلى قاعة أولى جلسات محاكمته بجنايات مجمع محاكم المحلة.
في المقابل، كشف تقرير إحالة المتهم بإنهاء حياة سيدات الغربية من ضحاياه عن ارتكاب وقائعه بعد استدراجهم وممارسة الرذيلة معهم خلال فترة الزمنية من (م2020-2024م) حال فترة عمله كالشيف باحدي الفنادق السياحية استخدام أدوات حادة منها "سكينتان وساطوران" وإزهاق أرواحهن بقصد القتل العمد والترصد طوال 4 سنوات متوالية.
وكان المستشار حلمي عطا الله، المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية الأسبق، أعطي قراره إلى رئيس نيابة مركز زفتى بإحالة المدعو "ع. م"، 36 سنة، سفاح الغربية الجديد، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، والمتهم بإنهاء حياة 4 سيدات وتمزيق جثامينهن إلى أشلاء ورميها في مياه ترعة الخضراوية الواصلة بين محافظات المنوفية والقليوبية والغربية بطول فرع نهر النيل دمياط.
وكان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية نجحوا في ضبط الجاني عقب ارتكابه واقعة إنهاء حياة السيدة الضحية الرابعة وتمزيق جثمانها وإلقاء أشلائها في مياه نهر النيل، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتى يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة، وملقاة بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة لمركز زفتى.
كما باشرت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية بالانتقال رفقة الإنقاذ النهري لمسرح الجريمة، وبعد التحريات الأولية، تبين أن الجثة لامرأة ومقطعة لأشلاء، كما تمكنت الشرطة بمساعدة رجال الإنقاذ النهري في العثور على اليدين والرجلين مقطعة من الركبة للأطراف بترعة الخضراوية لكفر حسان.
كما تم البحث عن باقي أجزاء الجثة وتم تحديد هوية الجاني وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه واقعة قتل 5 فتيات.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحين استكمال التحريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة حوار صدى البلد سفاح زفتي جنايات المحلة قفص الاتهام عاوز اقابل ربنا محضر بالواقعة القصاص حسبنا الله ونعم الوكيل سفاح الغربیة بإنهاء حیاة حیاة 4 سیدات نهر النیل فی میاه IMG 20241107
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفتتح مدرسة التوفيق الإعدادية بنين بالمحلة
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الإنشاء الجديد لمدرسة التوفيق الإعدادية بنين التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية، وذلك بحضور النائبه سامية توفيق،المهندسة سحر محمد عبد الحميد، مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية. وقد قام المحافظ بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا ببدء تشغيل هذا الصرح التعليمي الذي يخدم قرية منشية السلام والقرى المجاورة بالمحلة الكبرى.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلي عن المشروع الذي يقام على مساحة 954.3 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 21 مليونًا و620 ألف جنيه، ليضم 18 فصلًا دراسيًا مخصصًا للمرحلة الإعدادية، بما يمثل إضافة قوية للمنشآت التعليمية بالمركز ويسهم في استيعاب المزيد من الطلاب وتخفيف الكثافات داخل الفصول، فضلًا عن رفع مستوى الخدمة التعليمية المقدمة لأبناء الريف.
واستمع محافظ الغربية خلال جولته داخل المدرسة إلى شرح تفصيلي من مسؤولي هيئة الأبنية التعليمية حول مكونات المبنى الجديد، وأعمال التنفيذ والتجهيزات التي اشتملت على فصول دراسية حديثة، معامل علمية مجهزة، غرف للأنشطة، وملاعب مؤمنة توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب، مع التأكيد على أن جميع الأعمال نُفذت وفق أعلى المعايير الفنية والمواصفات المعتمدة.
وأشاد اللواء أشرف الجندي بالمستوى المتميز للتنفيذ، موجهًا الشكر لوزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية على الجهود المبذولة للانتهاء من المشروع بالجودة المطلوبة وفي التوقيت المحدد، مؤكدًا أن تطوير العملية التعليمية وإنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية يأتي في مقدمة أولويات المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع التعليم في قلب خطط التنمية الشاملة. وشدد محافظ الغربية على أن افتتاح مدرسة التوفيق الإعدادية بنين يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العدالة التعليمية وتطوير البنية التحتية للمدارس الريفية، في إطار خطة متكاملة تعمل عليها المحافظة لإنشاء مدارس جديدة وتطوير القائم منها بما يتماشى مع رؤية الدولة للارتقاء بجودة التعليم وتخفيف الكثافات داخل الفصول، بما يضمن توفير بيئة تعليمية حديثة تليق بالأجيال القادمة.
من جانبه، أكد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن افتتاح المدرسة يأتي في إطار خطة الوزارة للتوسع في إنشاء المدارس الجديدة وتوفير بيئة تعليمية متطورة للطلاب، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت الجديدة تمثل نقلة نوعية في دعم العملية التعليمية داخل القرى والمراكز، وتساهم في تخفيف الكثافات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين جميع الطلاب.
وقد شهد الافتتاح مظاهر فرح واسعة من الأهالي والطلاب الذين أعربوا عن تقديرهم لافتتاح المدرسة الجديدة، حيث قدم طلاب المدرسة فقرات فنية وكشفية احتفالًا بالحدث وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أكدوا أن هذا الصرح التعليمي الجديد يمثل خطوة حقيقية نحو تنمية القرية ودعم مستقبل أبنائها. كما حرص محافظ الغربية على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب والعاملين بالمدرسة، وسط أجواء احتفالية تعكس مدى رضا الأهالي عن الجهود المبذولة في توفير خدمات تعليمية تليق بأبناء عروس الدلتا، وتعزز الانتماء المجتمعي وتفتح آفاقًا أوسع لمستقبل تعليمي أفضل.