باحث: حزب الله ينتقل من الدفاع إلى الهجوم ويوقع خسائر كبيرة بالاحتلال
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور طارق عبود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان همجية وحشية من دون تحديد أي أهداف، مشيرًا إلى أن الاحتلال مستمر في القصف لقتل المدنيين ولتدمير البنية التحتية والمباني السكنية والمؤسسات الاقتصادية، وكل ذلك لا تعد أهداف عسكرية في المنطقة.
ـتل 5 جنود في معارك بجنوب لبنان
وأضاف «عبود» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله اللبناني يقصف قاعدة عسكرية بجانب تل أبيب، فضلا عن استمرار إسرائيل في القصف، إذ أنها ليست المرة الأولى لها لقصف الضاحية الجنوبية ولمنطقة قريبة من المطار.
ولفت إلى أن إسرائيل تستمر في الضغط على حزب الله اللبناني والضغط على لبنان من الناحية الاقتصادية ومن الناحية النفسية والناحية الاجتماعية، متابعًا: «إسرائيل تريد توسيع الحرب، ولكن حزب الله مازال مستمر في الضرب داخل العمق الإسرائيلي، إذ أن الرسالة التي أراد إيصالها للاحتلال الإسرائيلي بالأمس كانت واضحة لاسيما عندما وصلت صواريخه إلى مطار بن جوريون ومحيط تل أبيب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان جنوب لبنان اخبار التوك شو الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستخدم تحية هتلر.. إقرأوا ما قيلَ في إسرائيل
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله" في لبنان يستخدم "إشارة" كان الزعيم النازي الشهير أدولف هتلر يستخدمها خلال ملاقاته الجماهير الألمانية.التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إنه "عندما يرفع عناصر حزب الله أذرعهم في الهواء، فهم لا يؤدّون إشارة غير بريئة، بل تحية نازية مستوردة إلى قلب الشرق الأوسط"، وأضاف: "هذه ليست مصادفة وليست مسألة ثقافة، بل إنها إرث مباشر من الفاشية، وقد أتقنه حزب الله وكيل إيران في لبنان".
ويقول التقرير إن "العدو على حدود إسرائيل لا يحلمُ بتدميرها فحسب، بل يُمجد ذات الإديولوجية التي حاولت يوماً ما إبادة اليهود"، وذلك في إشارة إلى "حزب الله" وإيديولجية هتلر التي واجهت اليهود.
وأضاف: "لم تبدأ التحية في لبنان، إذ ابتكرها الفاشيون الإيطاليون تكريماً لروما، وجعلها هتلر سيئة السمعة، وبعد الحرب، أصبحت من المحرمات في الغرب المتحضر. ومع ذلك، أُعيد استخدامها في العالم العربي، فالقوميون العرب احتقروا بريطانيا وفرنسا والصهيونية، واستعاروا صور مسيرات هتلر كعرضٍ للتحدي، وحزب البعث في سوريا والعراق جعل تلك التحية رسميّة".
وأضاف: "استوعب حزب الله هذه الثقافة في ثمانينيات القرن الماضي، عندما كانت سوريا برئاسة حافظ الأسد تسيطر على لبنان. شكّل الضباط السوريون والتلقين البعثي خلايا الحزب، وغُرست فيها التحية العسكرية. ومع ولادة حزب الله - بأموال وأسلحة إيرانية - أصبحت هذه التحية جزءًا لا يتجزأ من هويته. عندما يرفع العناصر أذرعهم، فإنهم يقلدون هتلر، ويبثون رسالة إلى إسرائيل: نحن ورثة فخورون لمن كرهوا اليهود قبلنا".
وأكمل التقرير: "لهذا السبب يُبقي حزب الله هذه الظاهرة حية. إنها دعاية صادمة ومرعبة. إنها استفزاز، تُحاكي عمداً الصور النازية للسخرية من إسرائيل. إنها استمرارية، تذكير بصري بأن حزب الله ليس مجرد جماعة محلية، بل هو جزء من ثقافة الفاشية الشيعية الممتدة لعقود، وهي أيضاً طاعة لإيران".
واستكمل: "ربما دخلت التحية إلى لبنان عبر سوريا، لكنها اليوم ملكٌ لإيران. لم تخترعها الجمهورية الإسلامية، لكنها أدركت قيمتها كسلاحٍ فوراً. كلُّ ذراعٍ تُرفع في جنوب لبنان تُرفع إلى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي.. كلُّ تجمعٍ على الطريقة النازية هو ضربةٌ نفسيةٌ تُؤمر بها طهران. حزب الله هو الفيلق الأجنبي لإيران، وتحيته ذخيرةٌ إضافيةٌ في الحرب ضد إسرائيل".
وتابع: "لا ينبغي للإسرائيليين أن ينخدعوا بالخبراء الغربيين الذين يزعمون أن هذه مجرد ثقافة محلية أو رمزية مقاومة. إنها تحية هتلر، التي زُرعت في العالم العربي، وحملها البعثيون، ويرفعها الآن أخطر وكلاء إيران. إنها إعلان كراهية، ووعد بالعنف، وتذكير مرعب بما نواجهه".
وختم: "إن ذراع حزب الله المرفوعة ليست ضدنا فحسب، بل هي مرفوعة لذكرى هتلر ولقضية إيران. وإذا لم يرَ العالم الحر ذلك، فمرة أخرى، ستُضطر إسرائيل إلى مواجهته ومقاومته وهزيمته". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تقرير لصحيفة بريطانية: هكذا يستخدم "حزب الله" بلدا أوروبيا لتمويل حربة ضد إسرائيل Lebanon 24 تقرير لصحيفة بريطانية: هكذا يستخدم "حزب الله" بلدا أوروبيا لتمويل حربة ضد إسرائيل