الثورة نت:
2025-05-30@20:09:29 GMT

روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور

الثورة نت/..

ابتكر علماء جامعة ألتاي للعلوم التقنية محطة طاقة شمسية على شكل موشور، تزيد من كفاءة إنتاج الطاقة في مساحة محدودة.

ووفقا للمبتكرين، تصلح للاستخدام في المناطق الحضرية التي تحتاج إلى طاقة منخفضة، ويضمن تصميم الموشور للألواح الشمسية كفاءة أعلى في الشتاء باستخدام مساحة صغيرة.

وجاء في براءة الاختراع التي حصل عليها المبتكرون: “يتميز ترتيب مجموعة من الألواح الشمسية على شكل موشور هو أنه في فصل الشتاء، عندما تكون قوة الإشعاع الشمسي أقل مما في الصيف بعدة مرات، تولد هذه المحطة طاقة كهربائية أكثر من المحطات التقليدية على مساحة أفقية”.

وتختلف محطة الطاقة الشمسية الجديدة عن التصاميم التقليدية بالتركيب العمودي للألواح الشمسية التي تثبت على شكل موشور، ما يسمح باستخدام جوانبها الأربعة في توليد الطاقة طوال اليوم. كما أنها على عكس محطات الطاقة الشمسية التقليدية، الموجهة نحو الجنوب فقط، فإن تصميم المحطة المبتكرة يزيد من كفاءتها لأنه يسمح للألواح بالعمل على النحو الأمثل في أوقات مختلفة من اليوم. وتتميز هذه المحطة بصغر حجمها، ما يسمح بوضعها في مساحة محدودة.

وتعتمد قدرة محطة الطاقة المبتكرة على الطاقة الإجمالية لصف واحد من الألواح الشمسية وعدد الصفوف في الهيكل. وبما أن الألواح توضع بصورة عمودية وليس أفقية، فإنها تحتاج إلى مساحة محدودة لوضعها وتشغيلها، ما يسمح باستخدامها في المناطق النائية وفي أحياء المدن الكبيرة. وعمليا يضمن هذا الابتكار تحسين إمدادات الطاقة في ظل الظروف المناخية والطقس المتغيرة.

المصدر: تاس

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قصة نجاح شيدة سولار أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية

دشّن فريق من الشباب العماني أول مصنع محلي لإنتاج الألواح الشمسية بدعم جزئي من بنك التنمية العماني، ليبدأوا مرحلة جديدة في الصناعة الوطنية، جاء المشروع استجابة لحاجة السوق العماني لمنتج موثوق يُصنع محليًا.

التقت " عمان " بصفا بنت عبدالله البلوشية، المدير التجاري بشركة «شيدة سولار»،، لتتحدث عن بدايات المشروع والتحديات التي واجهتها، إلى جانب التقنيات المستخدمة، والاستراتيجية التسويقية، وخطط التوسع الإقليمي والدولي.

قالت صفا البلوشية، أن انطلاقة الشركة تعود إلى عام 2019، عندما أدرك الفريق الحاجة لمنتج عماني محلي في قطاع الطاقة المتجددة، ففي ذلك العام، بدأت «شيدة سولار» بدراسة السوق المحلي وواقع الطاقة النظيفة، لتكتشف أن سلطنة عمان تفتقر إلى ألواح شمسية مصنّعة محليًا، لتبدأ الفكرة في تأسيس المصنع بهدف إنتاج ألواح شمسية تلبي احتياجات السوق العماني، وتكون مصممة خصيصًا لتحمّل الظروف البيئية القاسية كارتفاع درجات الحرارة وانتشار الغبار.

بدأت الشركة الإنتاج الفعلي في عام 2024، وتتميز الألواح التي تنتجها الشركة بجودة عالية وضمان يمتد حتى 15 سنة على اللوح، و30 سنة على الكفاءة، وهي مدة أطول من تلك التي توفرها الألواح المستوردة.

وأشارت البلوشية إلى أن عملية التصنيع بالكامل تتم في مصنع الشركة بصحار، وبإدارة وكوادر عمانية بنسبة 100%، ولا توجد شراكات أجنبية، مما يجعل المنتج محليًا خالصًا، من الإدارة إلى التنفيذ.

وحول نوعية الخلايا الشمسية أوضحت البلوشية أن الشركة تقدم نوعين رئيسيين من الألواح، الأول بتقنية الـ P-Type Monocrystalline والذي تصل كفاءته إلى 21%، بينما النوع الآخر الأكثر تطورًا هو N-Type بكفاءة تبلغ 23.5%، وتتنوع القدرة الإنتاجية لهذه الألواح بين 450 إلى 650 واط، بحسب الاستخدام المستهدف.

وأكدت البلوشية أن الشركة تعتمد على منظومة دقيقة تشمل تسع مراحل لفحص الجودة داخل خط الإنتاج، إلى جانب حصولها على اعتمادات دولية من مختبرات معترف بها عالميًا، فقد حصلت الشركة مؤخرًا على شهادات IEC من منظمة TUV، حيث اجتازت جميع الاختبارات المخبرية اللازمة، ومن المتوقع استلام النسخ الأصلية من الشهادات في يونيو 2025.

ولفتت البلوشية إلى أن المصنع يعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 18 لوحًا في الساعة الواحدة، أي ما يقارب 480 لوحًا في اليوم عند تشغيل ثلاث ورديات، وبالرغم من أن عدد الموظفين لا يتجاوز 18 شخصًا، إلا أن هذا العدد يعتبر كافيًا في الوقت الحالي بفضل اعتماد المصنع على الأتمتة في خطوط الإنتاج بنسبة 75% ، ولافتة إلى أنهم يقدمون منتجاتهم لكافة الفئات؛ حيث تتوفر ألواحًا صغيرة مناسبة للمنازل، وأخرى كبيرة للمشاريع الوطنية والصناعية، مما يجعلهم خيارًا مرنًا يلبي احتياجات مختلف شرائح السوق، ويبلغ حجم اللوح الواحد تقريبًا مترا واحدا عرضا ومترين طولًا.

وأوضحت البلوشية أن تبيع منتجاتها مباشرة من المصنع، إلا أن هناك خططا مستقبلية للتعاون مع شركاء استراتيجيين محليا، بالإضافة إلى وجود موزعين فعليين في أسواق شرق إفريقيا، مثل تنزانيا، إلى جانب مباحثات قائمة مع موزعين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة.

وأضافت أن الشركة تخطط للدخول في مجال تنفيذ وتركيب الألواح الشمسية، وتوفير حلول شاملة في الطاقة الشمسية، تشمل الألواح والبطاريات والمعدات،على أن تبدأ هذه المرحلة في النصف الثاني من العام الجاري.

وأوضحت البلوشية أنه بالرغم من الإيجابيات الكبيرة للطاقة الشمسية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية مثل الأثر البيئي المرتبط بتعدين مادة السيليكا المستخدمة في التصنيع، وكذلك شغل المساحات الأرضية، إلا أن هذه الآثار تظل ضئيلة مقارنة بما تقدمه الألواح الشمسية من فوائد بيئية، مثل تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، موضحةً انهم يستخدمون خام السيليكا لإنتاج خلايا السيليكون، بالإضافة إلى الزجاج والألمنيوم وبعض المواد البتروكيميائية في مراحل المعالجة، وقد بدأت الشركة في تصدير منتجاتها إلى الخارج بكميات بسيطة بهدف اختبار الأسواق، حيث تم اعتماد منتجاتها رسميًا في تنزانيا، وبلغ إجمالي ما تم تصديره حتى الآن ما يعادل واحد ميجاواط، أي ما يقارب 2300 لوح شمسي.

أما من حيث التمويل، فقد حصل المشروع على دعم جزئي من بنك التنمية العماني، وهو ما ساعد في إطلاق أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية، في خطوة تعد الأولى من نوعها في سلطنة عمان، وتمهد لتوسعة قاعدة الصناعة الوطنية في مجالات الطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
  • لا مؤشرات على استعدادات روسية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • كيف صارت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟
  • المهندس البشير: تشمل الاتفاقية تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جا
  • "مبادلة" و"طاقة" تستكملان صفقة شراء محطة كهرباء بأوزبكستان
  • مبادلة وطاقة تستكملان صفقة الاستحواذ على محطة لتوليد الكهرباء في أوزبكستان
  • «جامعة الإمارات» و«طاقة للخدمات» تكملان المرحلة الثالثة من مشروع الطاقة الشمسية
  • قصة نجاح شيدة سولار أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية
  • مجلس الوزراء يستعرض مشروعات خطة وزارة الكهرباء حتى عام 2030
  • الحكومة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030